في مهب الريح..
بانَتْ سعَادٌ وَلَمْ تَغْمِضْ لي جُفُونُ
فَالْدَمْعُ مُنْحَبِسٌ وَالْقَلْبُ مَهْمُومُ
عَدَدْتُ أَيَّامًا مَرَّتْ بِلَا عَجَلِ
مُنْتَظِرًا رَدًّا بَاتَ مَعْلُومًا
مَازِلْتُ أَذْكُرُ حِينَ أَذْكُرُهَا
صَوْتٌ يَهْتفُ بِحُبٍّ مَزْعُومُ
أَشَاحَتْ عَنِّي لمَّا لَقِيتُهَا
غَدَاةَ يَوْمًا عُدّ مَشْؤُومُ
ٱنْقَطَعَ حَبْلُ الْوِصَالِ بِهَا
نَسَجْتُهُ بِقَلْبٍ كَانَ مَحْمُومًا
رَسَمْنَاهُ عَهْدًا وَاعِدًا
بَدْءًا بِحُبٍّ كَانَ مَوْسُومًا
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى قَلْبِكِ
بَعْدَ فرَاقٍ صَارَ مَذْمُومًا
وَدَدْتُ لَوْ عُدْنَا إِلَى
صفَاءِ الزَّمَنِ الْمَرْسُومِ
عَلَى جَدَارِ حُبٍّ
ضائِعٍ مَهْزُومِ
بقلمي عماد الخذرى
تونس في 24/11/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق