الأحد، 25 فبراير 2024

صباحُ الصامِدينَ في غزَّةَ بقلم الشاعر محمود بشير

 صباحُ الصامِدينَ في غزَّةَ


للصّامِدينَ صباحُ الخيرِ والأملِ

           للصّابِرينَ جلالٌ كانَ مِنْ أزَلِ 


يا أهلَ (غَزّةَ) كمْ يَزْهُو الفَخارُ بكمْ

    أنتمْ صمَدْتُمْ بصَبْرِ الصَّابِرِ الجَلَلِ


الفرْدُ فيكمْ كَلَيْثٍ ما تَمَلّكَهُ 

          خوْفٌ ولا فَزَعٌ أو أنَّ من عِلَلِ


تلكَ الخصالُ التي أبْدَيْتُمُو عِبَرٌ

           القَوْلُ فيها هَبَاءٌ إنْ بِلاَ عَمَلِ 


أنتمْ دفعتُمْ لوَأدِ الغَدْرِ من غَدِكُمْ

      أنتُمْ خِيارُ جنودِ الحَقِّ في المِلَلِ

 

تاريخكُمْ بمِدادِ الفَخْرِ نكتُبُهُ

   أعداؤكُمْ سيكونُ الذِّكْرُ في السّفَلِ


محمود بشير

2024/2/25



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق