السبت، 10 فبراير 2024

سيف الدين قطز بقلم:المبدعة سعاد عوني

 من عاش أيام المغول من المسلمين لم يكن ليتخيل أن مسلمًا واحدًا سيبقى على وجه الأرض بعدما رأى بعينه أهوال المذابح التي ارتكبها المغول في (بخارى وسمرقند … وبغداد …).

ومع ذلك لم يمض أكثر من عشرة أعوام حتى سخّر الله للأمة بطلًا ممن شردهم المغول وقتلوا أهله وحرقوا داره وسلبوا ماله "سيف الدين قطز" ، فأخذ بالثأر لنفسه ولأمته وكسر الله على يديه صخرة المغول الصلبة حتى تفتتت وانهارت قوتهم وذهب بأسهم وأصبحوا أثرًا بعد عين.
سنة الله في المجرمين أن يكسر شوكتهم ويمرغ أنوفهم ويزيل بأسهم على يد من ظلموهم وأذاقوهم سوء العذاب.
إن الله عزيزٌ ذو انتقام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق