الاثنين، 26 فبراير 2024

جُوعُ غَزَّةَ بقلم الشاعر محمود بشير

 جُوعُ غَزَّةَ


الجوعُ كشَّرَ أنياباً ولا عَجَبُ

  قدعَضَّ(غزَّةَ)مااهتَزَّتْ لهَا(العَرَبُ)


من قبْلِ جُوعٍ أتَىٰ كانَ الدَّمارُ طغَىٰ

        صارَالكريمُ شريداًجوعُهُ نَصَبُ


فوقَ الدَّمارِ أعاصيرٌ تَمُوجُ بِهَا

    الجوعُ مِنْها بهِ القامَاتُ تضْطَرِبُ


والقتْلُ جارٍ وأرقامٌ تُواكِبُهُ

   مِنْ زَحْمَةِ القَتْلِ صارَ العَدُّ يُجْتَنَبُ

 

أينَ(العُروبَةُ)من هذاوهلْ حشَدَتْ

             ما قد يُعِينُ كِياناً أهلُهُ نُكِبُوا 


أهلُ(العُروبَةِ) بعدَ الغَزْوِ قد نَطَرُوا

        موْتَ المُقاتِلِ كيْلاَ إنْ نجَا يَثِبُ


يرمِي الطّغاةَ بنارٍ سوفَ تحْرِقُهُمْ

 يطْوِي صُرُوحاًبهامِنْ سُوسِهَا عَطَبُ


يمضِي ويُعْلِنُ أنَّ (العُرْبَ) قد وهَنُوا

              أنَّ الكرامةَ مَلُّوهَا فلا تَجِبُ 


أنَّ التّضامُنَ وهْمٌ لا خلاصَ بِهِ

       أنَّ المُرُوءَةَ عِبْءٌ عافَهُ(العَرَبُ)


أنَّ الخلاصَ وفاءٌ لا يُعَادِلُهْ

             عندَ المُقاتِلِ لا دُرٌّ ولا ذهبُ


محمود بشير

2024/2/26



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق