الثلاثاء، 1 أغسطس 2023

ما للعَوامِرِ في الفلاةِ تجَمّعوا بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 آلُ العامريّة تجمّعوا مُقيمين ومُغتربين من أنحاء المعمورة فرِحين برؤيةِ بعضِهِم بعدِ غياب، مروّحين عن أنفسهم بلعب الكرة ما شاء الله!


ما للعَوامِرِ في الفلاةِ تجَمّعوا

أتُراهُ فرْحٌ  للجميعِ  ……..  كبيرُ  ؟


أتُراهُ فرْحٌ  للتّجمُّعِ  بينَهُم

مِن غُربةٍ ،شَوْقٌ   إليْهِ  …….يُثيرُ؟


وَإذا بِهِمْ في مَلْعبٍ بِتأهُّبٍ

بلِباسِهِم والعزمُ  يبدُو ….خطيرُ


بدأ اللقا فَوْقَ الملاعِبِ  كبِّروا

مِسّي رونالدو ، ومعْهُما ….أَغويرُ


كلُّ يُزاحِمُ كيْ يفوزَ بِكو رَةٍ

فيُلاقِي عُنفاً  واللقاءُ… ….عسيرُ


محمودُ  أحرزَ  معهُ أحمدُ نُقطةً

والكُلُّ يَجرِي كبيرُهُمْ  ….وصغيرُ


هذا يشوطُ  زميلَهُ بِزَميلِهِ

طارقْ يُصابُ ،أُويْسُ مَعْهُ…يطيرُ


وصلاحُ بالأبيضْ يُطاولُ كورةً

فترى مُعاذَ  يصُدُّها ……..وَيدورُ


كلٌّ يُداعِبُ  كورةً ؛ لِيشوطَها

فتَراهَا تقفزُ  لِلورى …....وَتَحورُ


ومحمّدٌ، أحمدْ وَمُصعَبُ يرْمِها

حمزا  يُحاوِرُ  والسّعيدُ ……يُشيرُ


وأنسْ، نديمُ ، مُنيرُ  معهُم عِزوَةٌ

كلٌّ يُسابقُ  ، فاللّقاءُ …… جَديرُ


جمهورُ يهتفُ للجميعِ مُشجِّعاً

أشرف ،كمالُ ، أنسْ وليدُ حُضورُ


يا ربِّ باركِ (بالعَوامِرِ) عِزْوَتي

واجمعْهُموا بالفرحِ معنَا ( بشيرُ)!


             أم أشرف/ عزيزة بشير






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق