ماذا لو عاد أبي!
تفرح الدنيا وتزهر
ينتهي الحزن ويفنى
ينصلح الكون ويزهو
تصخب النجمة في
يندثر السواد ويُهزم
يفرح قلبي ويصرخ
هو ذا اليوم حلم
بات يكبر ....
هو ذا قلبي بات يحلم
عاد صوتي إنه يصدح
وبساتيني عادت تتفتح
في جبال الورد تصحو
وريش الحمام جاء طائر
يرتمي في حضني
يسهر ....
آه لو عاد أبي
لست أعلم ماذا أفعل!؟
أعانق نجمي وأرحل
أم أسابق نور الشمس
ثم أحلق...
إنه أبي جاء يرفل
يسأل عن طفلة
من دونه في ظلام
الليل كانت تتهجد
هو ذا دمي يتوهج
يعانق روحك ويسهد
آه يا أبي لا تعدها
مرة أخرى ...
لا لا ترحل
فسياط الشوق
باتت ترتل تسابيح
غربة كانت هنا تقبع
وريح الحنين
بات يبكي يتوسل
لا لا تبتعد....
في غيابك كنت
ألامس تربة قبرك
وأسأل...
أين ذاك الشهم
الذي لن يتكرر؟
أين ذاك الأسد
الذي منذ تركني
وأنا أتبعثر؟..
كنت ورودا
في بساتيني تترنم
كنت جبلا شامخا
في سماء الكون
لا ولن يتكرر...
ماذا لو عاد غزالي
هنا يقفز...
لحملت الشمس
وسافرت لنجمي الأكبر
يا أبي هيا تعال فقلبي
لم يعد يتحمل
روضة السمعلي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق