الخميس، 12 يناير 2023

سيدي المصطفى /د. محفوظ فرج/مؤسسة الوجدان الثقافية


 سيدي المصطفى

سيّدي المصطفى حياتي وعمري
هوَ لي ملجأٌ إذا حانَ حَشْري
قد سرى حبُّهُ بروحي وقلبي
ولذا دائماً يلازمُ فِكري
فضلُ أمّي غِرسٌ تنامى من المهدِ
تُصَلّى عليهِ من غيرِ حصرِ
جُبِلتْ طينتي على قولِ صَلّى
الله ُ دوماً عليهِ يزدادُ ذكري
كلّ آنٍ أحطُّ فيهِ رِحالي
قربَهُ زائراً أطوفُ وأجري
في رحابٍ سكينتي وارتياحي
حولَ روضٍ ومنبرٍ ثمَّ قبرِ
قبرُ خيرِ الأنامِ كان رجائي
ليتني ما ابتعدتُ عنهُ بشِبْرِ
عند باب البقيع كان انتهائي
فاعتراني حبٌّ ووخزٌ بصدري
نحوَ باب السلام عدت بشوقٍ
من جديدٍ به سأبلغُ أمري
وتمنيتُ أنْ يطولَ خيالي
وأُصَلّى في الروضِِ ساعةَ فجرِ
غيرَ أنّي في لحظةٍ وخيالي
قالَ لي : قد بلغتَ آخرَ وطْرِ
أنتَ في (سر مَنْ رأى) تَتَمَنّى
لكَ حَقَّقْتُ مبتغاكَ بيُسرِ
لمْ تسافرْ وفي مكانِكَ قد زرْ
تَ رحابَ النبيِّ من غيرِ عُسرِ
أحمدُ اللهَ أنَّني كلَّما قدْ
حَنَّ قلبي إلى الرسولِ بفوْرِ
قلتُ : يا ريحُ فاحمليني وطيري
ببساطٍ إلى لِمَنْ هوَ ذخري
ربي صلِّ على محمَّدِ خيرِ ال
خلقِ والآلِ عندَ سرّي وجَهري
د. محفوظ فرج
كتبت ٢ / ١ / ٢٠٢٣م
٩/ جمادي الآخرة / ١٤٤٤هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق