الخميس، 11 نوفمبر 2021

ولهي عليك /فطومة حرم الجوادي/جريدة الوجدان الثقافية


 ولهي عليك

كيف يمكن لمثلك
ان لا يكون عذرا إذا ذاق القلب جرحا؟
كيف يمكن لمثلك
ان لا يكون غيمة وتكون للمطر
اعتناقا وشوقا؟
كيف يمكن لمثلك
ان لا يكون ضياء يجتاحني
من حيث لا ادري ولا اتنبّأ؟
وكيف يمكن لمثلك
ان لا يكون السبيل والهدى
إذا تاهت خطايا في درب الضنى؟
كيف يمكن لمثلك
ان لا يكون ملجأ
إذا رمت حضنا يبقي قلبي ينبض للحياة؟
كيف ذاك وانت
جناحاي وبدونك لا اطير؟
كيف ذاك وانت
دثار الروح من صقيع الأيام؟!
فطومة حرم الجوادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق