إبنُكُمْ كما تُعوِّدونَه حتّى وهو في الأحشاء!
أيْبادُ أضحى للجميعِ …..تَوَجُّهاً
حتّى الرّضيعةُ تلهُو فيهِ… تُتابِعُ!
مثلَ الكِبارِ كأنّها ……..عرَفتْ بِهِ
لمْ تخشَ مَنهُ إليْهِ ترنُو … تَطَلَّعُ !
فَهْوَ الذي عرفَتهُ في …..أحشائها
وهوَ الذي بعدَ الخُروجِ … تُطالِعُ !
خِفّوا عليْهِ وَ أسْمِعوهُ ……كتابَهُ
يأتيكَ حافِظَ للكتاب …….يُسَمِّعُ!
كمْ مِنْ صغيرٍ في الحَشا قُرآنُهُ
فغَدا مِنَ الحُفّاظِ فيكَ …….يُشَفَّعُ!
فكما يُعوَّدُ يأتِكُمْ ………بِنَظيرِهِ
والكَوْنُ يَعمُرُ والحديدُ …..يُطَوَّعْ !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق