الثلاثاء، 15 يونيو 2021

مـيرامـار/حسين السياب/جريدة الوجدان الثقافية


 مـيرامـار

_________
النظرُ الى عينيكِ
مدعاةٌ للسرورِ
لأن جمالَ الكونِ
يتمثلُ بهما..
سحرٌ يمتطي صَهوةَ الخيال
يطوفُ حولي..
يجعلني أتصوفُ بملكوتِ
التوهان..
صاغراً لكلِّ أحاديثِ الغرام..
التي تتساقطُ شوقاً
على قلبي..
يا امرأةً تمتلكُ كلَّ أسرارِ الحُبِ
سألتكِ بالله..
ماذا فعلتِ لتأسري روحي..
فكري..
زماني..
أيحقُ ليَ السؤالُ
أم السكوتُ أبلغُ..؟
لن أتحدث بعد اليومِ
عنكِ للبحر
لا أستبعدُ أن يُعلنَ ثورته
ويغرقَ كلَّ المُدن
التي سكنتِ..
لا أُخبرُ السماءَ عنكِ بعد اليوم
أخشى أن تتساقط مع المطر
قلوبُ كلِّ العشاق
الذين يحلمونَ بيوم اللقاء..!
حسين السياب

هناك تعليق واحد: