الاثنين، 8 يوليو 2024

أبو يعقوب ــــــــ عبد المللك العبادي




 ((أبــــــــــــــــو يــــــعـــــقـــــوب))

فــي الـعـارف بـالـلّه الـشـيخ الـعـلامة
إســحــاق بــــن يــوسـف الـصـردفـي
الـمـتوفي سـنـة ” ٥٠٠ “ه رحـمـه الـلّـه
رحــمـة الأبـــرار وغـفـر لــه وأسـكـنه
فــــــســـــيـــــح جــــــنـــــاتـــــه :-
عــــــلا قـــــدرًا ومــنــزلـةً وجـــاهــا
ولــيـسَ لـــهُ مِـــنْ الأُخـــرى سِــوَاهَـا
تــهــيــمُ بـــذكّـــرهِ الأرواحُ شـــوقًـــا
وتُـــزهِــقُ فــــي مـحـبَّـتِـهِ حَــشَـاهَـا
فـــتـــرحَــلُ لـــلّـــقــاءِ ولا تُـــبَــالــي
وفـــــي مِــحــرَابِـهِ يــحــلـو نِــدَاهــا
عــلـى ظــهـرِ الــرِّيَـاحِ وفــي الـبـراري
لِــتَـنـثُـرَ مِـــــنْ مــحـاسـنِـهِ حَــلاهَــا
تــطــيـرُ بــحـرفِـهَـا فـــــي كــــلِ وادٍ
وتــســكـبُ فــــوقَ تُــربـتِـهِ شَــذاهَــا
هـــــوَ الــشــيـخُ الـمُـعَـلِّـمُ والــمُـربِّـي
أبــــو يـعـقـوبَ مَـــنْ يَـبـنـي عُــرَاهَـا
ســمــا بـالـعـلـمِ كـــلَ فــتـى وكــهـلًا
وأصــبـحَ فـــي الـفـرائضِ لا يُـضـاهَى
إمــامٌ فــي الـحِـسَابِ وفــي الـمَـعاني
ويــبـلـغُ فــــي الـشّـريـعـةِ مُـنـتَـهَـاهَا
ومــتــنُ كــتـابِـهِ ”الــكـافـي“ دلــيــلٌ
لـــكـــلِ مُــعَــلِّــمٍ يَــبــغــي عُـــلاهَــا
مـــدارِسُــهُ بـــهــا الأيـــــاتُ تــتــلـى
وفــيـهـا الــعِـلـمُ مَــــنْ ذا لا يَــراهَــا؟
لإســحــاقَ بــــن يــعـقـوبِ احـتـرامًـا
وعــلــمًـا واســـعًــا، أدبًـــــا، وجــاهــا
لــــهُ صــــرحٌ تَــشِـيـدُ بــــهِ الــبـرايـا
ومـــئـــذنــةٌ تُــعَــانِــقُـهَـا سَـــمــاهَــا
لــــهُ فـــي الــنَّـاسِ مـنـزلـةٌ تـسـامـت
بــهَــا كـــلُ الــصَـرادِفِ.. مـــا وراهَـــا
لِـــسُــبــحــتِــهِ دويٌّ لا يُـــــجـــــارى
بــأحــجـارٍ، ومـــــا أحــــلا صَــداهَــا!
لِــسُــبــحـتِـهِ بــــذكّــــرِ الــــلّـــهِ وردٌ
وسِـــــرٌّ يَـسـتـفِـيـضُ بـــــهِ عــطـاهَـا
فــدعـنـي يــــا عــــذولُ ولا تَـلُـمـنِـي
فَــحِـلـيَـةُ أحـــرفــي ربّـــــي بَــراهَــا
تــصـوغُ مِـــنْ الـجَـواهِـرِ كـــلَ عِــقـدٍ
وَتُــعــلِـنُ فـــــي صـيـاغـتِـهَا ولاهَــــا
تُــوالِــي مَــــنْ يُــوالِـي الــلّـهَ جــهـرًا
ومَــــنْ زلّــــت بــــهِ تُــبــدِي عِــدَاهَـا
تـــجـــوبُ الــعــارفـيـنَ بـــكــلِ أرضٍ
وتــطــمـعُ فــــي الإلــــهِ وذا مُــنَـاهَـا
وصــلــى الــلّــهُ ربــــي كــــلَ حــيـنٍ
صــــــــلاةً لا نــــفـــادَ لِــمُــحـتـواهَـا
صـــــلاةً تــشــمـلُ الـــهــادي نــبـيـنَـا
رســـــولَ الــلّــهِ مــــا بــــانٍ بَــنَـاهَـا
تـــعـــمُ الآلَ والأصـــحـــابَ جــمــعًـا
ومَـــنْ فــي رحـلـهم يـخـطو خـطـاهَا
عـــبـــدالـــمـــلــك الـــــعـــــبَّــــادي.

زكام ـــــــ يحيى حسين


 زكام ( رباعية)

ياللي أشتريتوا الخسة
بعتوا الكرامة بكام
وساهمتوا بحصار غزة
بسور يحيط بركام
مريضة شعوب العرب
من حمى سرقاهم
نتنة ريحة الخيانة
وصايب شعوبنا زكام
يحيى حسين القاهرة
6 يوليو 2024

هروب من الحب ـــــــــ د. علياء غربال


 *هروب من الحب*

أقنعتُ نفسي أني استقلتُ من العشق
و رحلتُ إلى مدينة
لا ألتقيكَ فيها
لا تشرق الشّمس فيها
من شفاه الشّوق
فوجدتُ كل الشوارع بتلات زنبق
مبللة بالنّدى
تتهجّى اسمكَ
فتعبق ذكراكَ في المدى
و تنبثق أبجديّة الجوى
من دفتر الرّدى الممزّق
أطفأتُ أضواء الاشتهاء
فصارت كل النّجمات التي قطفناها
و نثرناها على ثغر الصّمت
رماد كلمات تحترق
و ظل الليل كالعجوز العذراء
تنزف من تجاعيدها ذكرياتنا
فيشهق الخوف
و يقطر الفجر
على عباءة غسق قد أزف
لتولد الأحلام مخضّبة بالأرق
يا حبيبا كلما ابتعدتُ عنه
صار مني أقرب
كيف في كأس زماني تنسكب
كلما قرّرتُ أن نفترق
فأشرب الحب المستحيل
بلهفة نورس في بحر العطش
قد غرق
و أسبح ضد تيّار الأقدار
و على كتفي كفن مطرّز بمحار
أبى من صدفاته أن ينعتق
ها أنا أراكَ في غربتي
تسدل ستار الأماني
و تلقاني على شرفة الشّوق
و كأنك لم تبتعد لحظة عن أحضاني
فأقفل بالنبض غرفتي
و أرسم على صدرك خريطة عشق
تمتد من مهد حياتي
إلى قبر بحجر الغَد بنيناه
و رسمنا عليه كل عهود الهوى
و أقسمنا أننا لن نفترق
د. علياء غربال (تونس)

مزامير الروح ـــــــــ محمد أبو ياصف


 مزامير الروح

ـــــــــــــــــــــ
حيّرتني
ويُحارُ في قلبي هواكْ
وملكّتني
والمُبتغی أحظّی رِضّاكْ
لولاكَ لمْ أبسمْ
علی خدِّ الزمانِ
وما كوی ثنايا الرُّوحِ
إلّا مُشتهاكْ
وعلی شفاهيَّ
نارُ شوقٍ
ولظّی احتراقٌ
يُخمدُ من شِفاكْ
ومدارُ خصرُكَ
يسبحُ في فضائي
ونجومُ ليلي
تأفلُ إنْ تراكْ
وعبيرُ وردُكَ
في رياضِ حدائقي
سحراً وعطراً
يُعصرُ من شذّاكْ
يالهفةَ الشّوقِ
وأنسام الصباحِ
فيكَ ملاذيِّ
وتسكُنني رُباكْ
يالذةَ القهوةِ
وأنغام فيروز
حينَ تصدحُ في سماكْ
هو بعضُ الحبِّ يُمطر
رونقَ الحُسنِ
الذي تجلی في بَهاكْ
أنتَ ياكُلي وبعضي
نارُ شوقي
مُبتداكْ ومُنتهاكْ
محمد أبو ياصف / سورية

التمني مايفيد القلب ــــــــ أبورأفت إبراهيم الشعراني


 ..........(التمني مايفيد القلب)..........

ليت المحبه تجي على حسبه الكيف
لعيش ايام عمري وحياتي كلها سالي
لاأخشى ظروف الوقت بكل تصنيف
و لا أخاف من وحشة وضيق الليالي
ولاأظل أتمنى أمنياتي وأراقب الطيف
و ألاحق سراب المودة بزواايا خيالي
بس التمني ماهو يفيد القلب ياحيف
ولايغذي الروح الوهم ورسم المحالي
درب المحبه واضح مايحتاج تعريف
من يسلكه مايعيش من الهموم خالي
الحب رأس المصايب لاصابه تحريف
و اتبدلت معانيه أو صفاته الفضالي
انا اشهد انه شر مغلف بالوداد تغليف
و لغم موقوت يشعل فتيله التعالي
باروته العناد والشك و كثر التخاريف
وضحاياه الخواطر والارواح الكسالي
من خاف عقباه سلك طريقه بلاتعنيف
واختار له شريك يستحق القول ذا لي
شريك واعي يفهم بأن الحياه تكليف
تقوم على اساس التعاون بكل مجالي
✍أبورأفت إبراهيم الشعراني

قلت أيوه ــــ الشاعر محمد عبد العزيز رمضان


 قلت أيوه

بقلمي الشاعر محمد عبد العزيز رمضان
قلت أيوة قلت لأ
مهما قلت مصدقك
أصل أنت غالي عندي
باعترف أنا بعشقك
والليالي مهما عدت
حبي ليك راح يسبقك
نفسي أخبيك جوا قلبي
عن عيونهم واسرقك
قلت أيوة قلت لأ
مهما قلت مش هخون
لو بعدت تاني عني
صعب أبقى أو أكون
سهل تنسى كل حاجة
واللي بِنا عليك يهون
آه وآه قاسي وأناني
كنت فاكرك راح تصون
عهد حبي والأماني
لا خلاص طلعت ظنون
قلت أيوة قلت لأ
أيوة صعب الأختيار
تهت منك تهت مني
لما طال الإنتظار
كنت محتاجك تقرب
بس بعدك كان قرار
قلبي قاللي لأ كفايه
قالها أيوه بانكسار
قلت أيوة قلت لأ
لا مافيش ابداً رجوع
كنت فاكر إني هقبل
أبقى ليك رغم الدموع
رغم ظلمك رغم كدبك
مش راح أقبل بالخضوع
ألف حاجة بِنا ماتت
وانطفت كل الشموع
قلت أيوة قلت لأ
مش هقول ابداً وداع
قلت إني غالي عندك
ليه رمتني في الضياع
لا يا قلبي هو خانك
دوقك قسوة وخداع
مش هآمن مره تانيه
للي سبني للي باع

طيفك يرتقي ــــــــــ عصام أحمد الصامت


 طيفك يرتقي

طيف الهوى يستقي حبه **في قلبي ألق الغرام يطفي**

يحمل بين يديه الشوق **وبين العينين عن قلبي يرتقي**

كم زهرة تسوقها شهوة الرياح **وكم نجمة تزرع في سحاب الليلِ**

يا رفيق في كلِ الدروبِ **ما أجملك ما بينَ الفؤادِ يُفتي**

إذا ما ألارواح نادتُك ألا **كان مرادي كما الصدّيقِ يُفدي**

منك غابت الحروفَ **مخرجتْ أعقاب الخَدَود**

وحين تلمسَت أصابعك النقاء **رأيت الزمان يتوقّف**

في كل لحظةٍ تزورني **أو في كل حلمٍ تني**

ودمت يا حبيبي **طيف الهوى يستقي حبه منك ينتفي**

بقلمي عصام أحمد الصامت

وصيته ... رواية / رضا الحسيني

 


وصيته ... رواية / رضا الحسيني ( 17 )

.. ( الوصية )
_ واللي مش هيتقبَّل الكلام ده ؟
_ مش هيستفاد حاجة من عدم تقبُّله ياوجيدة ، لأن زهران عمل إجراء تاني احتياطي يحمي نجلاء ويضمن تحقيق رغباته ، والإجراء ده هيظهر في وقته المناسب طبعا وأنا وأمجد والحاج عبد الوهاب عارفينه وكنا معاه فيه
هكذا كانت الأمور واضحة أمام من سيحاول الجدال والرفض ، ثم تحدث أمجد ليردد أغلب الكلام الذي قاله حمامة ولكن بأسلوبه ، وكلاهما معروف لدى الجميع بالتدين والمصداقية ، وتربطهما علاقات قوية بحكم القرابة الشديدة بكل أسرة زهران من زوجته لإخوته لعديله ، فزهران ابن عم حمامة وابن خال أمجد
_ يعني نفهم من كده إن أخونا زهران لم يترك ميراثا ، وأن تركته توزع من بعد نجلاء
_ تمام كده ياوجيدة ، ومن بعد نجلاء رزقها الله الصحة والعافية ستوزع كل التركة المتبقية منها مناصفة بين ورثة زهران ونجلاء
_ ونجلاء لها الحق تتصرف زي ماتحب في التركة؟
_ أيوة ياست نونا هتعيش حياتها زيها زيكم ومتنسيش إنها شريكة زهران في كل شيء خلال رحلة سفرهم وتجارتهم وتعبهم سوى
_ مش عشان وجيدة ونونا بيسألو يبقى معترضين ، لا السؤال للفهم وبس ياأمجد
_ ده مفهوم يامُدَّثِر
كانت الجلسة في هذه اللحظات تتأرجح بين التوتر والاندهاش من تفكير زهران ، ورغم أن إخوته كانوا قد سمعوا من زهران نفس الكلام من قبل إلا أنهم كانوا على أمل أن تكون مجرد مقلب من مقالبه أو خديعة واختبار منه لهم ، فلم يكن يخطر ببالهم أبدا أن تصبح هذه هي الحقيقة ، وهنا قفز من وجيدة سؤال
_ ومين هم الورثة اللي هيكون لهم نصيب من بعد نجلاء من عندنا ومن عندها؟
_ ياوجيدة ورثتكم الشرعيين اللي عايشين وقت وفاة زهران بناء على إعلان الوراثة اللي هتعملوه من بكره ، والورثة من عند نجلاء برضو نفس الأمر ورثتها الشرعيين وقت وفاتها بناءا على إعلان الوراثة
_ استنى يا أمجد ، زهران وصى بالتبرع بكل مكونات بيته لجمعية خيرية ، يعني مفيش حد هياخد شيء أبدا من مكوناتها
أذهلت العبارة التي قالها حمامة الجميع ،
وغدا نستكمل الوصية 

سلام علينا ـــــــــ عماد فاضل


 & سلام علينا &

سلام عليْنا إذا ما ابْتلينا
وثارتْ علينا يد الغاصبينا
فكيف تضيق الصّدور وتأسى
وربّ الورى قدْ أتانا اليقينا
أيا منْ ترى القدْس في النّازلات
تحدّ السّبات ولا تزْدرينا
وقلْ للْأعادي وللْشّامتينا
لنا اللّه عوْنا على الظّالمينا
ستمْسون لا شكّ منْ بعْد جورٍ
بغضْبة حقٍّ من الخاسرينا
وتمْسون في قبْضة الدْهْر يوْما
على ما فعلْتمْ بنا نادمينا
فنحْن رجال إلى المجْد نمْضي
ونحْن رجال رفعْنا الجبينا
يُقيِّدُنا بالأمانة عهْدٌ
وتسْكنُ روح العزيمة فينا
فلا تقربنّ مجال اعْتقادي
ولا ترْكضنّ مع الرّاكضينا
فما لك في قبْلة العرْب شبْرا
وما لك حكْما على الصّابرينا
سنمْضي جميعا ويُعْرض يوٍما
أمام الملا عملُ العاملينا
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر

ثرثرة حبر ـــــــــ سمر ضهرو


 ثرثرة حبر...

خلف المرايا
...............
آه كم أرنو للقاء
بطول الليل
بصمت السكون
بزقزقة طير
آه كم أرنو
لعناق الشوق
كيف لا وانت من
علمني الأشتياق
علمتني كيف تكون رغبتي
بالحياة
كيف تتلاطم الأمواج
من لوعة بحرك الهائج
من سحر فجرك الساكن
من تغريد أطيار السماء
من الصمت الساكن
على شفاه مدينتي
رغم أشتعال الحكايات
ها هو المغيب يرمي
خيوطه
يلوح مودعا السماء
لكن صدري ممتلئ
بأسئلة والف الف باب
بدأت سنين العجاف
وسنوات عمري
تظهر على تجاعيد
الشباب
ايها المجبول بدمي
هل لنا لقاء ؟؟؟
تحت نجوم الليل
أو وضح النهار
أو على ضفة نهر
أو على شاطئ ممتلئ
بالآهات
أيها العمر تريث
لا تهدر الوقت بالضوضاء
هناك خلف المرايا الباردة
تختبئ الأمنيات
ثرثرة أحلام نعيشها
ستبقى في أزقة النسيان
ربما تتحقق أو تذروها الرياح
سمر ضهرو

الصفعة ـــــــــ م. محسن الجشي


 الصفعة

أشرقت الشمس
ومن الحزن غاربة
ورائحة الوطن مرّت
مع نسمة آتية
هواء عليل من جبال الجليل
كنت أنظر إليك ياوطني
تمدّني من الحنين جرعة
ولإثبت حقّ العودة
فأنت حضوري الدائم
وحلمي القائم
رغم غدر وخيانة الأخوة
باعونا بصفقة
لا تساوي حبّة تين
ولا نصف لوزة
سنردّها صفعة
وستبقى فلسطين
من النهر إلى البحر
أرض لا تقبل القسمة
صخرة ومسجد محراب الخليلين
وقيامة عيسى وأولى القبلتين
وتراب القدس المقدّسة
سأترك خطوة حب
لكل تلك الأمّة المنوّمة
لعلها تصحو
وتطلب من القدس
المفغرة
بقلم المهندس محسن الجشي

أمتي ــــــ محمود عويضه السايس


  أمتي

ذكريهم من انا ومن أمتي
فذاك هرم ونيل وتلك قلعتي
ذكري من سطا ومن عتا
ومن أراد أن يحني جبهتي
قصي عن تاريخ وعن دم
عن مقبرة وعدا قالت ياليتني
واركدي إلي غد من رجاء
وقفي إن جن الليل بمهجتي
واسألي عن حرم وأقصى
وكرامة تحت حطام مدينتي
وخبري كل ظالم وطاغ
كل شهيد وجريح وأم رسالتي
لا يطلب للحق أجر وقال
الرسول أتممت عليكم نعمتي
فما متاع الدنيا إلا غرورا
ضرب الله لها مثلاً ولم يستحي
فقري عين كل مظلوم بات
من مسألة يشكو تلك دعوتي
بقلمي محمود عويضه السايس
مصر/ دمياط