الثلاثاء، 23 يناير 2024

الحب ــــــ الشاعر حامد الشاعر


 الحب

لي يشفي و لي يشفع
و حب الله لي يشفي و لي يشفعْ ـــــــــ لغير الله لم أسجد و لم أركعْ
و حب الخير أهوى أن أواليه ــــــــ و لا تجدي معارضتي و لا تنفعْ
يدوم الحب في قلبي جميلا دو ــــــــ نما قبح هي الدنيا لمن يقنعْ
له سحر السنا من وجهه الزاهي ـــــــــ أرى ألقا و عن أخباره أسمعْ
فؤادي بالهوى يزهو و منفطرا ـــــــــ فكم يلهو بها الدنيا و كم يرتعْ
،،،،،،،
و هذي العين تهوى أن ترى قمرا ـــــــــ بها يبقى بريق المشتهى يلمعْ
أرى حبي عجائبه على قلبي ـــــــــ أرى شمس المحبة كلما تسطعْ
أرى عجبا بدنيا حبه قلبي ـــــــــ أرى أقماره وقت الضحى تطلعْ
بلا خوف إليه الآن يمضي ما ـــــــــ يزال القلب في دنيا الهوى يطمعْ
يداوي القلب من علل و من خلل ـــــــ و هذا الحب لي يشفي و لي يشفعْ
،،،،،،،
يعيش القلب ينبض بالهوى أملا ــــــــ و منتشيا به دقاته أسرعْ
و يعمى كلما بالعين يبصره ـــــــــ و كل القلب في إذعانه يخضعْ
يد الهيمان تقرؤها سلاما زه ـــــــــ رة الدنيا يدي عنها فلا تنزعْ
فلا يخفى الذي صاغت لنا الدنيا ـــــــــ هي الدنيا لمن أبدى و من أبدعْ
على الأعداء و الأحباب دائرة ـــــــــ و من جوع فلا تغنى و لا تشبعْ
،،،،،،،
حبيب القلب من يهوى العلا يرقى ـــــــــ و حتى في هواه دعاؤه يرفعْ
أراك و في حقيقته الهوى حقا ـــــــــ و فيه الحب لم أفزع و لم أجزعْ
عيون الشعر كم أثنت على حبي ـــــــــ و هذا الدهر في أسفاره تطبعْ
مصيبا كان رأيي فيه لي يشفي ـــــــــ و إن أخطأت هذا الحب لي يشفعْ
و شر الغير يمقته و ما أبغي ــــــــ ليعطيني و عني الخير لا يمنعْ
،،،،،،،
أنا الغاوي به و له أنا الهاوي ــــــــ و لا أدري الهوى بي ما الذي يصنعْ
سقانا الرائح الغادي و منه الح ــــــــ ب من هو يستقي لا يجهل المنبعْ
لهذا الصب آيات و غايات ــــــــ يقول الشعر منفعلا و كم يبرعْ
فكن للقلب إن ينفى به وطنا ـــــــــ و حبل الوصل مهما صار لا تقطعْ
فإن القلب يشغل بالهوى زمنا ـــــــــ و حتى ينتهي بالموت أو يصرعْ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

خليها على الله ـــــــــ فاتن فوزي


 خليها على الله

راجل جدع عمرة
ما ظلم
لكن في الدنيا
الظلم انواع
أتباع يا عيني الجدع
لكنة راجل جدع
واقف وصالب طولة
وعلي طول ايدة
رمي الزمن وباع
والخاين كان له اتباع
والجدع دعاء ربه
واللي معاه ربنا
عمرة مايتباع
بقلمي فاتن فوزي

يوم غير مختلف ــــــــ الكاتبة خيرة الساكت


 - يوم غير مختلف -

هل ستنسى ؟
إذا جفّت وردتك
وسقطت من بين أوراق الدفتر
وأتى الصّيف الحارق
ولم يعد هناك حنين
أنا لا أحبّ الرّبيع
أتعلّق بأذناب الشّتاء
ربّما كلّ مايولد في الخفاء
بحاجة لسماع وقع المطر
فلا شاهد على هذه القصّة
إلّا دموع ومدفأة مهجورة
ومطر لا يتوقّف
أن أحبّك ليست بحدّ ذاتها جريمة
بل العار هو أن ألقي برسائلي في اليمّ
وأصمت عندما ألتقيك
ماذا لو لم تخترع البشريّة الكتابة ؟
لكنت كلّما رأيتك
ركضت نحوك وعانقتك
لأحبّتنا الطبيعة وأنصتت إلينا
لظلّت السنديانة فوق الجبل
تحتضن العصافير وتلوّح للسّحاب
لست بحاجة للكتابة
ولا لتقويم الزّمن عبر التاريخ
ليس مهمّا أن يولد المسيح
ولا أن يأتينا وحي من السّماء
المهمّ أن أعانقك
كلّ ما أراك
أن أفكّ قيود الحرف
وأغتسل من الحبر
أن أحطّم أسوار سجن الكتابة
وأحلّق في سماء الإحساس
هل ستنسى
أنّ التاريخ بدأ من لحظة عناقنا ؟

شوقي وشوقها ــــــــــــ عـامر فريـح


 شوقي وشوقها

تعاتبني...إن طغى شوقها ..... كأعــواد نـدّ ، بدا حرقــُـها
أنا غادة آمنت بالهوى ........ أما لاح في الأنجم ،صدقـُها؟
فحـتّام تهجر أدواحي؟ ....... وهل ما اعتراك سدى ، عشقُها؟
....................................
أذوب، إذا همست بالهوى ...... فكيف ،إذا هـــزّني نطـقُـها؟
أنا شهريار بساح الهـــوى .......... وويلي ، إذا زمـجر حـــــقّها
فتأسرني بسمة ثعرها ..... ويصرعني ، إن رمـــى حـدقـُـها
عيون المها في جفنـــها ......... في خَـلقــــها . تنجلي خـلقُها
وريم الفلا ، عـذّبتني جوى ........... وكم طار بي للسّما عشقُها
سهام الضّنى . مزّقت خافقي ......... ويا حـظّ للأضلع ، خرقها
أداري عن العاذلين الهوى ..... لئلا يُـرى في الهوى ، نَـزقُها
وأكـبح صوتي ، إذا حـدّثوا ........ لئلّا يُرى في البها ، سبـقُها
وأكتـم حرفي َ في حسنها ............. لئلّا يـزيــــدنّ عـشّــــاقًها
أخـمّد نارا ، فتذكـو اللّظى ....... فتوقي ، لأضعــاف ما توقُها
غـزال تهاب العيون ضياه ........ إذا لاح في الدّجــى ، طوقُــها
وفيها الجـوارح مـأسورة ........... وياليت ... لا يُرتجى عتقـُها
عـامر فريـح

الجمعة، 19 يناير 2024

صدى من الماضي بقلم: الأديبة زهراء كشان

 


منذ سنوات طلبتها زوجة تدللت،تعجرفت، رفضت ، تسلقتُ الجبال و تزحلقتُ على الجليد تزوجتُ من امرأة أخرى و صار عندي ثلاثة أطفال قرأتُ كتب نجيب محفوظ و كتب طه حسين و كتب وليام شكسبير سافرتُ إلى كندا و إلى الهند و أروبا لعلني أنساها و ما نسيت.
واصلتْ هي دراستها في الجامعة تحصلت على شهادة عليا،اشتغلت و ارتقت في منصب عملها،توفى والدها،قسموا الميراث و حصلت على ثروة هائلة اشترت منزلا يشبه القصور لكنها لم تستطع السكن فيه بمفردها حسب طقوس العائلة و عادات المجتمع .
تتابعت السنون،غزى الشيب مفرقها،كل رجل ترمّل أو انفصل عن زوجته بعد أن صار له أحفادا،وأراد إعادة الزواج يوجهونه إليها بقولهم: في بيت فلان امرأة تجاوزت الأربعين.
اختارت أخواتها الأصغر منها أزواجا،رحلن الواحدة تلو الأخرى، بعد أن تزوج الأخ الوحيد احتدم الصراع بينها و بين عقيلة أخيها، عايرتها بالانكسار و أن لا أحدا يريدها حليلة له، لم يشفع لها في هذا الموقف لا الشهادة الجامعية و لا الثراء و لا منصب عملها، انعزلت في غرفتها، ذرفت دموع الشجن،حزينة باكية كتبت لي رسالة عبر المانسجر قالت: بعد مرور كل هذه السنوات و بعد كل هذا العمر أنا موافقة إذا كنت لا تزال تريدني قرينة لك ؟ قرأت عباراتها في عجل، هبطت من أعالي الجبال ،تعثرت و سقطت على الجليد، طويت الكتب التي طالعتها،مزقت تذاكر السفر ،تجاهلت زوجتي تناسيت أطفالي، رمّمت المسكن الذي كنت شيّدته لها في قلبي منذ أعوام، ركضت نحوها في موكب بهيج تغمره تراتيل فرحة و أنغام و أهازيج.
بقلمي : زهراء كشان




الخميس، 18 يناير 2024

تٙعِـلّٙةُ عٙاشِــقٍ ــــــــ الشاعر محمد الشدوفي الربادي


 تٙعِـــــــــــــــــلّٙةُ عٙاشِــــــــــــــــقٍ

تٙمٙنّٙيــــتُ الــــوِصٙالٙ بِــكُـلِّ حٙالِ
وٙمِـنكٙ يٙجُـولُ طٙيفٌ فِي خٙيٙالِي
أُقٙاوِلُ فِـيـكٙ شٙوقِــي وٙالْـتِيٙاعِي
وٙيٙجـرِفُنِي الـحٙنِينُ إِلٙىٰ الوِصٙالِ
وٙقٙد ثٙمِـــلٙتْ بِــذِكـرٙاكٙ الأٙمٙانِـــي
فٙذٙابٙ الـوُجـدُ فِــي وٙلٙعِ الـثُّـمٙالِ
تُـعٙاقِـرُنِـي الــهُـيٙامٙ بٙنٙاتُ فِـكـرِي
وٙأٙنــظُـمُ فِــيـكٙ أٙلــوٙانٙ الــجٙمٙالِ
بٙدِيــعٌ أٙنــتٙ مِــنْ شِـعرِي وٙفٙنِّـي
كٙأٙبـــيٙاتٍ نٙظٙمـتُـكٙ فِــي مٙقٙالِــي
أُعٙلِّــلُ مِـنْ هٙوٙاكٙ سُـقٙامٙ عِـشقِي
وٙمِــنـكٙ تٙعِـلّٙتِـي عِـنـدٙ اعـتِـلٙالِي
فٙهٙلْ لِــي بِـالـدّٙوٙاءِ إِذٙا اعـتٙرٙانِـي
هُــزٙالٌ مِـنْ سُـهٙادِي وٙانْـشِغٙالِي؟
أُلٙامُ وٙفِـيـكٙ ذٙابٙ الـقٙلـبُ عِـشـقٙاً
فٙرُمْــتُـكٙ نٙشـــوٙةً دُونٙ ابْــتِـذٙالِ
نٙدِيـمِي أٙنـتٙ بٙلْ كٙأسِـي وٙشِعرِي
إِذٙا طٙالٙ اغْــتِــرٙابِـي وٙانْــعِـزٙالِـي
تٙبٙارٙكٙ حُـــبُّـــكٙ الــــــجٙارِي دِمٙاءً
بِــأٙورِدٙتِــي فٙدٙامٙ بِــــهِ نِــضٙالِــي
كٙبُـرتُ وٙطٙابٙ فِي سُقيٙاكٙ زٙرعِي
تٙفٙيّٙأ أٙنــتٙ وانْــعٙم فِــي ظِـلٙالِـي
يٙقُــولُ الــنّٙاسُ هٙل تٙهــوٙاهُ حٙقّٙاً؟
فٙقُـلتُ الـحٙالٙ يُـغنِي عٙنْ سُؤٙالِي
أُكٙابِـــدُ لٙوعٙتِـــي طٙالٙ الْـتِـعٙاجِي
وٙأٙغـــبٙطُ مٙنْ يٙبِـــتُ الـلّٙيـلٙ خٙالِ
وٙهٙل هٙجٙعٙ الـحٙنِـينُ بِـلٙيـلِ بُـعـدٍ
لِـــــكٙي أٙرتٙاحٙ أٙو يٙرتٙاحُ بٙالِــــي؟
أٙنٙا فِـي الـعِشقِ مٙكـسُورٌ جٙنٙاحِي
يٙضِـيـقُ بِـغُربٙتِي فُـسحُ الـمٙجٙالِ
رٙجٙوتُ الوٙصلٙ لٰٙكِن دُونٙ جٙدوٙىٰ
فٙجُـرحِـي مٙانِــعٌ عٙنِّــي انْـتِـقٙالِي
أٙلٙا لٙيـــــتٙ الــــنّٙوٙىٰ مٙا حٙلّٙ يٙومٙاً
وٙلٙا أٙزِفٙ الـرّٙحِـيلُ عٙلٙىٰ الــرِّحٙالِ
فٙقٙد ذُقـتُ الـمٙرٙارٙةٙ فِي كُؤُوسِي
وٙقٙد كٙانٙتْ مِــنٙ الــعٙذبِ الــزُّلٙالِ
تٙعٙلــقٙمٙ كُــلُّ شٙيءٍ فِــي حٙيٙاتِــي
كٙأٙنِّــــي قٙابِــــعٌ رٙهـــنٙ اعــتِـقٙالِ
لٙعٙلّٙ الــدّٙهــرٙ يُـخـلِـفُـنِي بِــخٙيــرٍ
لِــــيٙذهٙبٙ مٙا رٙأٙيـــتُ وٙلٙا أُبٙالِـــي
الشاعر محمد الشدوفي الربادي

قفا ياصاحبي ــــــــ احمدالسعيدالفقى


 قفا ياصاحبي

احمدالسعيدالفقى
قفا يا صاحبي نبكي
على ما كان بالأمس
كان يوم شؤم
ونذير نحس
توالت علي الصدمات
فاحتملتها في جلد
وتعاقب الأيام ينسي
وكم من خطب جلل
ألم بي
لم يفت في عضدي
ولم ينل من قوتي
وبأسي
تجرعت المر
كأسا تلو كأس
فما لانت عزيمتي
وما إهتزت ثقتي بنفسي
ولا ضعف إيماني يوما
وماعرفت طريق اليأس
ومن إستعان بالله
فلا حاجة له
في عون الإنس
الله ربي
وحده حسبي
يفرج كربي
ويشرح بالإيمان قلبي
وينير دربي
هذا يقين
ليس فيه لبس
والرسول إمامي
نوره يبدد كل ظلام
عليه أفضل صلاة
وأزكى سلام
بهديه نهتدي
وبسنته نقتدي
فداك يا سيدي
كل عزيز
من مال ومن نفس
احمدالسعيدالفقى

ما أصاب القلم ــــــ روضة فرحات


 ما أصاب القلم

يأبى القلم يخط في الورقات
قالي نحب نصب غضبي على اوزان الدقات
الواقع هو مصب الحبر
ينزف حسب قسوة الحكايات
يقول القلم
اليوم احنا أقوى من زمن فات
خليهم يشخبطو في الصحف و النات
احنا ماضيين كما الزمن الآت
مش كقطار هوليود محركه من كارتونات
مش بادينا نوقف و الا نهدي
لكن بايدينا نوصل لشوية مقامات
يخطها ربي برحمته
و ما يخلينا لوحدنا في الطرقات
تايهين او محكومين او مش عارفين
بشوية درجات من الامنيات
بشوية مفاجآت
مش حاسبينها
و صبرنا على المكتوب
و دفعنا ما في الجيوب
و كلينا سياط ندوب
تغيرت فينا عيوب
و زادت فينا عيوب
ممكن تتغير في الغيوب
خلاص ما بقاش و لا حاجات
نخاف عليها
طالما كان مصيرنا مماة
الا الأمل في حياة بدل
امل في بسمة أجيال
لسه جاية طمعانين فيها لا محال
معاك الظلام نتمني يزول
فداء أطفالنا الحق
لكلمته حيقول
مين يكره الأمن لابنه
لفرحه حينول
دعوات مننا تخلي دموعهم تنشاف
حتي و لو حرقو لهم لعب النشاف
حتى بعد ما اصابو بعض منهم بالكفاف
فقد كشفو عن نفوسهم اللحاف
ما تلوموني هيك تتكلم الأمهات
في كل نبضة ما تعيش الايامات
الا ايامات حبايبها
تعطي من عمرها
و ما تسأل عن اللي فات
بقلم : روضة فرحات

يا من ترى مقلي ـــــــــ عماد فاضل


 & يا من ترى مقلي &

يا منْ ترى مُقَلي بالدّمْع تنْخسفُ
قلْ للزّمان منَ الحسّادِ ينْتصفُ
فإنّ بِي حيرةً حطّتْ على كتفي
إدمانها ثِقَلٌ ضاقت به الكَتِفُ
أرْسُو على وحْدتي والدّارُ خاويةٌ
والجسْم منْ أسفي يَهْوِي ويرْتجفُ
تنْتابني رعْشةٌ ليْستْ تفارقني
كأنّها الموت في الأطراف يعْتكفُ
كلّ الوسائد منْ دمْعي مبلّلةٌ
والنّوْم مضطربٌ يأْتي وينْصرفُ
أقْسمت بعٍد النّوى أن لا أمُدّ يدي
فخانني الصّبْر والأشواق والشّغفُ
فعدْت منْكسرا والشّوْق يدْفعني
كقاربٍ في ضفاف النّهْر ينْجرفُ
أسْعى إلى قدري منْ دُون واسطةٍ
وخافقي مضْغةٌ في الصّدْرِ ترْتجفُ
في لهفةٍ رُحْتُ كالإعْصارِ منْدفعًا
منْ سكْرة الشّوْقِ بالمكْنُون أعْترفُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

عَلِّمِينِي ـــــــ روضة السمعلي


 . . . . عَلِّمِينِي . . . .

أَخْبِرِينِي كَيْفَ تَمُرُّ
السِّنِينُ جَرْيًا . . .
رَغْمَ كُلِّ التَّعَبِ
أَخْبِرِينِي...
كَيْفَ تَمْضِي الْأَيَّامُ
بِلَا فَرَحٍ...
بِلَا ضَحِكٍ...
أَسْمِعِينِي صَوْتَ
طِفْلٍ بَاتَ يَلْهُو
بِالدِّفْءِ يَنْعَمُ
أَوْ أُمٍّ بَاتَتْ
تُنَاجِي رَضِيعَهَا
تَحْنُو عَلَيْهِ
وَمَعَهُ تَلْعَب
أَخْبِرِينِي . . .
كَيْفَ يَمْضِي الْعَامُ
قَهْرًا...
كَيْفَ تَمُرُّ الْأَيَّامُ
حَرْبًا...
بِلَا شَمْسٍ
بِلَا قَمَرٍ
أَخْبِرِينِي . . .
كَيْفَ ضَاعَتْ
بَسْمَةُ الْأَطْفَالِ
عَلَى وَجْهِ الْمُخَيَّم ؟
أَيْنَ دِفْءُ بَيْتِنَا
وَالسَّهَرُ ؟
أَيْنَ أَبِي ؟
أَيْنَ أُمِّي ؟
وَأَخِي وَأُخْتِي ؟
قَدْ سَئِمَتُ الْجُلُوسَ
فَوْقَ الْجُثَثِ . . .
عَلِّمِينِي . . .
كَيْفَ أَنْسَى
صَوْتَ الدَّبَّابَةِ
كَيْفَ أَقْتُلُ الشَّوْقَ
فِي صَدْرِي لِلْأَحِبَّةِ . . .
أَخْبِرِينِي . . .
كَيْفَ أُغَازِلُ لُعِبِي ! . . .
كَيْفَ أَجِدُ قَلْبِي
الضَّائِعَ بَيْنَ الرُّكَامِ
وَالْجُثَثِ . . .
قَدْ سَئِمَتُ النَّوْمَ وَحْدِي
حَتَّى مِخَدَّتِي ضَاعَتْ
وَعِطْرِي وَكُرَّاسِي وَقَلَمِي
مَدْرَسَتِي قُصِفَتْ
وَ مَاتَ أَصْحَابِي
وَ مُعَلِّمِي...
عَلِّمِينِي . . .
كَيْفَ أَنْسَى
فَقَلْبِي اِشْتَعَلَ
شَوْقًا لِأَهْلِي وَأَحِبَّتِي . . .
هَلْ يَا تُرَى . . .
فِي الْعَامِ الْجَدِيدِ
سَتَعُودُ مَحْفَظَتِي ! ؟
وَسَأَلْقى مُعَلِّمَتِي ! ؟
أَمْ أَنَّنِي سَأَرْحَلُ
إِلَى عَالَمِ فِيهِ أَحِبَّتِي ! ؟ . . . .
روضة السمعلي/تونس

عتابا . لقاء ـــــــــ د.غانم ع الخوري


  عتابا . لقاء

شفتها بتملي الجرة ع بيرا
سألتها الإسم قالت عبيرا
سقتني من تمها سكر ع بيرا
سكرت والدنيا صارت ضباب
... بلاموعد ....
قالت ياسمر والحسن فيك
ابعد عن دربي الله يهديك
يازين الرجال بدك الحلال
عنوان بيتنا رح مليك
الله يسعدك عني يغنيك
اطلبني من بيي تا لبيك
باكليل أو كتاب المأذون
كيف مابدك برضى فيك
قلبي بالحب تعلق فيك
كن حليلي و كون شريك
بقبلة واحدة سر الغرام
بتكفيني و لك مابتكفيك
لاتزعل مني أنا براضيك
شوما بتطلب رح بعطيك
راحة البال ببوسة حلال
باب مسكر عليي وعليك
د.غانم ع الخوري..