رهان
الثلاثاء، 4 يوليو 2023
رهان ـــــــــ الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
رهان
الصَّدَقَة ــــــــــ محمد جعيجع
الصَّدَقَة ...
الانتصارات ــــــــ حسن ماكني
- الانتصارات "وهم"
- حسن ماكني
*******************
لي في الله معتقد ــــــــــــــ ع جمال الجزائري
لي في الله معتقد.
يتحاورون ــــــــــــ يحيى محمد سمونة
يتحاورون
كتاب الحق ــــــــــــ محمود عويضه السايس
محمود عويضه السايس/ كتاب الحق
أجسام ودفنت ــــــــــ عبدالمنعم عدلى
أجسام ودفنت
الماء الزلال ـــــــــــــــ عبدالله محمد حسن
الماء الزلال
وأن غبت عني ــــــــــ فلاح مرعي
وأن غبت عني فإن غيابك موجع
الوعود الكاذبة ـــــــــــــ علي مباركي
الوعود الكاذبة***بقلم علي مباركي
أبْطالُ جنينَ ومخيَّمِها بقلم الشاعر محمود بشير
أبْطالُ جنينَ ومخيَّمِها
قومُوا وحيُّوا من أصرَّ وثارَا
بلْ فلْتُحَيُّوا أُسْدَنّا الثُّوّارَا
هُمْ من يُذٍيقونَ العدُوَّ مرارةً
ونفيرُهُم سيُدمِّرُ الأشرارَا
هذي (جنينُ) وقد أطلَّ عدوُّهَا
ستُذيقُهُ ذُلَّ الهزيمةِ عارَا
شِبْلُ (المُخيَّمِ) لا تَسَلْ عن فعلِهِ
سيُثيرُ في الجيشِ المُدَجَّجِ نارَا
يا أيُّها الأبطالُ هذا يومُكُمْ
فَلْتُلْحِقُوا بالمُعتدينَ دَمارَا
هيَّا امحقُوا من جاءَ يبغِي ذُلَّنَا
بلْ واحرقُوا من قدْ يَمَسُّ الدَّارَا
هذا العدوُّ يُريدُ محْوَ وُجُودِنَا
ويعيثُ في أرجائِنَا غدَّارَا
فاضْرِبْ ولا تُبْقِ السَّلاحَ مُكَبَّلاً
واجعلْهُ في قَذْفِ العِدَا دَوَّارَا
فالأرضُ أرضُكَ إن بغَىٰ اعداؤُنَا
سدِّدْ بِرَميِكَ ولْتَكُنْ جَبَّارَا
محمود بشير
2023/7/4
أنَا مِن (جنينَ) وإبنةٌ لِمُجاهدٍ بقلم الشاعرة عزيزة بشير
جبوشُ الصّهاينةُ تجتاح مخيّم جنين تقتل ، تهدمْ ، تعتقل وتطرد أصحاب البيوت مِن بيوتهم لكنّ الشّبابَ يقاوِمون بِعوْنِ الله!
أنَا مِن (جنينَ) وإبنةٌ لِمُجاهدٍ
(وجنينُ)رمزٌ للبطولةِ….. ..والفِدا!
إبنٌ لَها نارٌ على أعدائهِا
صدَّ العدوَّ بِروحِهِ …….واستشهَدَ!
يا ربِّ إحفظْ أهلها ودِيارَها
واحْرِقْ عدوّاً غالَها ………..وتَوَعّدَ!
ربّاهُ قد عاثَ العدوُّ بِبلدَتي
فانصُر مقاوِمَ أضحَى فيهَا… مُشرّدا!
ياربِّ كلٌّ يرتَجيكَ لِنُصرَةٍ
فاهزِمْ عدُوّاً عاثَ فيهَا ……وَأفسدَ!
أبناؤنا فوَقَ الرّصيف ِ وأهلَهُمْ
ساعِدْ مقاوِمَ واقتَلِعْ ….مََعَهُ العِدَا!
عزيزة بشير
الاثنين، 3 يوليو 2023
مدينة انتبذها مملكة شعر الأديب جلال باباي(تونس)
مدينة انتبذها مملكة
شعر: جلال باباي(تونس)
☜ إلى أمٌ القرى تجمع شتاتي ، أطرٌز أسوار مملكتها بالقصائد .
- أ -
أغالب خجلها
أحييها بسبابتي والوسطى
ارفع نصف اليد إلى اعلى
ترتسم تحت السماء
تميمة النصر
وتهتف الأصوات في المفترق
نحن حرٌاس " الديماس "
ليست القرية في المزاد
حتى يتهافت عليها غرباء الناس
- ك -
كنت هنا
أتحدٌث إلى حَجَرِ الأسلاف
أتفحٌص نبض اهالينا
فوق تراب الحقول
يزرعون السنبلة الأولى
ورمٌان الشاطئ
قد تطاول على اليباس
أتقاسم المسافة
الفاصلة بين فضولي،
أحاديث العشيرة،
وسلام آخر الجلاٌس
كدت أ طوٌق المكان
بالهتافات
أرسم كلمة مدينة
باناملي المضرٌجة بحرارتها
اتدارك خيية يسراي
بباقي الاخماس
- و -
وبين مرايا الرٌوح
اتضوٌع عطرها
بين ماء ونرجس اللغة
اطوٌفُ أمنياتي
على خصر المدينة
ادنو متجهٌما ،
أتصفٌح بكبريائي
- د -
دفتر مذكراتها
فتسبقني بتحية الصباح
.." لاباس..! "
أهذي بتفاصيل شقيقتها
- ة -
" تيمترا" (١)
وتقاسيم راحتيها
تلامس متوسط البحر
بيضاء ، ارض مواعيد
وشاطئ اللقاء
ترتسم أشبه بضحكة الموناليزا
انا المتيٌم بعشقها
رغم جراحاتي ،
انا شاعر المكان ،
أتوسٌد ليلها
تظلٌ أكودة
موطن وجهة الخالدين
وأميرة الإحساس
يَحقٌ لي أن أعشقها
عندما تشحٌ الكلمات
وتنغلق سبل اللقاء
أخْلُدُ إلى حضنها
كطفل أضاع بوصلته
فانزوى إلى الساقية الحمراء
علٌه يعثر على باقي الاسلاف
هناك بين تلال الزيتون ،
هضبة الصهاريج ،
"بئر العروي"
تخفق أفئدة ،
تُزَفٌ المدينة بالزغاريد
على خطوط التماس
انتبذها مسقط الرأس
مملكة قصائدي
تبقى أكودة ، أرض لقاء
ومثل كل الأهالي
أخشى عليها من جبابرة الدخلاء
وفساد الجبناء
" أمٌ القرى " (*)..
.. يا منارة للعلم شامخة
و العَبِقةُ بشهامة النبلاء
انت سليلة الأشاوس،
أرجوحة الرٌيح،
بوٌابة السفراء بلا حُرٌاس. .
١ يوليو ٢٠٢٣
----------------هامش :
(١): الإسم القديم لمنطقة شط مريم
(*): هي كنية اطلقها فيلسوف الساحل سالم بن حميدة على مدينة أكودة
الأحد، 2 يوليو 2023
بصمة الوقت على جلد أنثى الليل' بقلم الأديب المختار المختاري 'الزاراتي'
'بصمة الوقت على جلد أنثى الليل'
كيف ينسى ابن اللّيل طريق الضّوء؟
كيف يجمع بين قلب مغفّل
وما تبق من صدره يصلح للتنفّس
ورائحة البحر المغادر الى ضفاف التكدّس...؟
كيف ينمّي صمته
وينموا في الغياب
ثم ينتهي من تضميد الكلمات
بمفعول رجعيّ؟
كيف يسلّي كأسه
ويشتهي مضاجعة الحياة المومس؟
كيف ينصت لغربته
بغير شفتين
تنطقان أغنيات الزّمن القادم
من خلف المسافات البعيدة...؟
كيف ينشئ من العدم عدم مستساغ
أو عبث قابل للاشتعال
في جنين القصيدة؟
كيف يقبّل سيدة تكذب
تكذب
كما يكذب السياسيّ الفاشل
في أزمة حبّ علنيّة؟
أو في قارورة خمر مخفي في جريدة؟
كيف تركنا البعوض يتناسل في سرير الجهل
وآمننا بتسوّل مستقبل لفكرتنا
فاحترقنا بالغرق في قاع وجودنا
واقبلنا على ظلّنا ننبشه
علّه يخبرنا بما ضاع منّا في المنابر
وفي معابر الصور الزائفة؟
كيف جرحنا المعنى بسكّين الغدر
ثمّ تباكينا على خسارة الوقت؟
وكيف آمننا بالظنّ
وبعضه اثم... وكلّه نقمة وهمّ وندم...؟
سيدة الكبت المتواترة في نشرات الأخبار
يا من سكنت النار بثوب النار
وابتكرت لغة للرغبة
بمرارة ما جنيت من ثمار الفرار...
كيف حبّرت البياض ببياض
وسطّرت أسطرا من فراغ
حتّى ينبت على الورق قرار
تسكبينه في الماء
وتشربينه ساعة انهيار...؟
كيف سلكت سبيلي
والتقيت ليليا في ليلي
وخرّبت صحو النّهار؟
كيف انتهيت
وانتهى ذلك التوهّج في قلب الأعمى
ليصبح عمره كلّه مجرّد اختيار
كأنه اختيار...؟
02/07/2023
المختار المختاري 'الزاراتي'