الربيع
الخميس، 4 مايو 2023
الربيع ـــــــــ ملك محمود الأصفر
الربيع
طالت الوحشة ــــــــــ أشرف محمودعيسى
طالت الوحشة بغيابك عني.
قسوة قلوب بقلم الشاعر قيس الشرايطي بن ابراهيم
قسوة قلوب
إلـى أيِّ حَــدٍ
ســنــبـقـى نـعـيـش حـيـاة الـعــنـاءْ
وقـصـة قــابــيـل دومـا
يُكــرِّرُهـا الأغــبــيـاءْ
بكــلِ مــكـانٍ
بكـل زمـانٍ كـمــثــلِ الــوبـاءْ
وقــاتِــلُ نــفــسٌ
يُــريــقُ بكــلِ الــدروبِ الــدِمــاءْ
ويُــزهِــقُ
أرواحُ كــل الــذيــنَ
ولا مَــن يــصـونُ هــنـا الأبــريـاءْ
يَــهــيــمـونَ خــوفـا
صِــغــارا كِــبـارا .. شــيــوخ نِــسـاءْ
تــدوسُ عــلــيــهـم
وفــي كــل حــيــنٍ
نِــعــالُ وحــوشٍ مِــنَ الأقــويـاءْ
بــقــســوَةِ قــلـبٍ
وغِــلٍ دفــيــنٍ
قــلــوبُ ذِئــابٍ تُجــيــدُ العــواءْ
أراهُ الــرُوَيْــبِــضَــة فــيــنــا يــقــودُ
وخــلــفــهُ تــمـضـي
جــمــوع الــرِيــاءْ
وفِــتــنَــةُ إثــمٍ
أطــلــتْ عــلــيــنـا
لــتــهــدِمَ مـا لـلــقِــيَــمْ مِــنْ بــنــاءْ
يَــتــوهُ
وفــيــمـا يــراهُ الحــلــيــمُ
ويَــرنــو بــعَــيْــنــيــهِ نحــوَ الــســمـاءْ
كــأن الـعــقــول
حَــواهـا الــشــرودُ
لــيَــطــمِــسَ داجـي الــظــلامِ الــضــيـاءْ
وصَــوتُ الحــكــيــمِ
كــأنــسـامِ صُــبــحٍ
مــعَ الــعــاصِــفــاتِ يــروحُ هَــبــاءْ
وعَــمَّ الــفــسـادُ
حــيــاةَ الــعِــبـادْ
وجــاءَ الــشِــقــاقٌ لــيَــنــفـي الإخــاءْ
وكــلُ الــضَــحــايــا
إلــى الله تــشكــوا
ومِــنــهُ إلــيــهِ
يكــونُ الــرَجــاءْ
وربــي رحــيــمٌ
عــزيــزٌ كــريــمٌ
بكُــنْ ســيكــونُ الــذي قــد يَــشـاءْ
الشاعر قيس الشرايطي بن ابراهيم
الشهيد بقلم الشاعر محمود بشير
الشهيد
(خضر عدنان/ عرابة-قضاء جنين) الذي ارتقى مضرباً عن الطعام للمرة الخامسة طلبا للحرية من سجون الاحتلال.
يا(خَضْرُ)أمْرُكَ أربَكَ السّجّانَا
يا (خضُرُ) صبرُكَ جاوزَ الأزمانَا
مهما وصَفْنا أو أضفْنا أسطُراً
لن نستعيدَ بِوصْفِنا ما كانَا
قد كُنْتَ لُغْزاً في الصِّدامِ مُحَيِّراً
أحْدَثْتَ في عقْلِ الغُزاةِ ذِهانَا
ما أمْهلوكَ فقد وغَرْتَ صُدورَهُم
قد قيَّدوكَ وأمطروكَ لِعَانَا
آليْتَ إلّا أن تظَلَ مُهَدِّداً
بالصّْبرِ ، كُنتَ الصَامِتَ الغضْبانَا
فسلكْتَ درْبَ الصَّابرينَ علىٰ الطَّوَىٰ
وصمَدْتَ تُخْسِرُ آسِرِيكَ رِهانَا
أخْفوكَ بلْ أُودِعْتَ سِجناً مُوحِشاً
ونَسوكَ في هوْلِ السُّجونِ زمانَا
سَدُّوا عليكَ الشّمْسَ تقْبَعُ مُوجَعاً
قد نافَسُوا إبليسَ والشَّيْطانَا
أسلَمْتَ روحَكَ لم تَفُتْكَ وصِيَّةٌ
أصْرَرْتَ ألاَّ نحْتَوِي مَنْ خانَا
نَمْ واثِقاً فالزَّوجُ أفشَتْ سِرَّها
سَتُعِدُّ مِن أبنائِها فُرسانَا
يعْدونَ خلْفَ عدوِّهم لن يُخْلِفُوا
عهْداً تَرسَّخَ في النُّفوسِ مُصانَا
أحرارُنا يا (خَضْرٌ)تحْزِمُ أمْرَهَا
لِتُعيدَ في أحضانِنَا (أقْصانَا)
فاهْنَأ بدارِكَ مُنْعَماً ومُخَلَّداً
ولسَوْفَ نهزِمُ بعدَكَ العُدْوانَا
محمود بشير
2023/5/4
إستشهادُ الشّيخ ( خضر عدنان) بقلم الشاعرة عزيزة بشير
إستشهادُ الشّيخ ( خضر عدنان)في سجونِ الاحتلال أثناءَ إضرابه الخامس عن الطّعام؛ إحتجاجاً على سجنِهِ الإداريّ وطَلباً للحُرّيّة رحمَهُ الله!
لِلّهِ درُّ مُقاومٍ في سجنِهِ
خاض المَعارِكَ خاوِياً ……..بِكَرامَهْ!
قهَرَ اليهودَ بِقضِّهِمْ وقضيضِهِمْ
بَهَرَ الوُجودَ إرادةً……... ….وصرامَهْ
أمعاء ُ خاويةٌ تُزَلزِلُ عرشَهُم
وتُحيلُ حُلماً سطّروهُ…… …حُطامَا!
مرّاتُ خمْسٌ خاضَ فيهَا غِمارَها
كسِبَ النّزالَ بِاربَعٍ ………. وسلامَهْ!
رضخَ البُغاةُ أمامَ قلعةِ صدِّهِ
وَأمامَ شعبٍ ثائرٍ………..…وَضِرامَا!
فالحقُّ يغلِبُ مهمَا كانَ عَتادُهُ
جيْشاً عَرَمرَمَ أمْ مِعًى ….. .وَعِظامَا!
( خَضْرٌ ) يُكشِّرُ للعدوِّ بنابِهِ
ألأرضُ حقّي والسّجونُ ……علامَهْ؟
سجّانُ إرحلْ لنْ تظلَّ بأرضنا
أرأيتَ ظُلماً قائماً …………لِقيامَهْ؟
قتَلوكَ يا بطلاً نتيهُ بِذِكرِهِ
قتَلُوا السّلامَ وأشبعوهُ… ….سِهامَا
تسعون يوْماً في مِعاكَ تصُدُّهم
حتّى الشّهادةَ…….ترجُو فيهَا مَراما!
والنّتنُ شارَكَ بِنْ غديرَ بِجُرْمِهِ
منَعوا الدّواءَ ،وقاصِدينَ …حِمامَا
مِن هذه الوَقَفاتِ تبدُو حقائقٌ
ألحَقُّ يعلو ما ارتدَيْتَ ……..حِزامَهْ
إغفِر لنا يا (خضرُ )ضعفَ حِزامِنا
فالظهرُ عارٍ خَلفَنا ………….وأماما!
عزيزة بشير
لاترسلي بقلم الأديب د. سيرين يوسف / سورية
لاترسلي
لاترسلي قصائدك مجددا يازليخة
فلست يوسف الصديق
كي أتمنع عن مراودة حروفُكِ .
ماعدّتُ أقبعُ في غياهب الإختبار ؛ ولن أتحمّلَ جلْدُك لي بسياطِ الترجي
ولايعنيني قلقُكِ عليَّ وخوفكِ .
لمْ تَغْرُبْ شمسيَ بعدُ يازليخة
مازالتْ في كبد السماء ، ولهيبُ حُسْنها يُشْعِلُ جوفكِ .
وأوردتي مراسيل نورٍ ؛ تلمعُ حُباً
وتبرُقُ كبرياءً ليس كبريقِ سيوفكِ .
تُفَجّرُ ينابيعَ العطاءِ وتكسي ملامحك حلةً وبهاءا وأصنافاً لاتحتويها صنوفكِ .
وتُعيرُك شيئاً من الحياءِ يُوقِفُ جموحكِ المميت بحجةِ تسديدِ معروفكِ .
مازلتُ في شرعِ الحروف أميراً
ووالياً ، فَأزيلي غبارَ عنفوانكِ المزعوم عن رفوفكِ.
وهَدِّمي ماتبقى من أصنام عُمركِ المتهالكِ في التصابي وأحسني أمامي وقوفكِ.
وهيئي مااستطعت من ولاءٍ ؛ لعلني حين أُصبحُ عزيزاً أوليكِ اهتماماً ينوفكِ.
الأديب د. سيرين يوسف / سورية
الأربعاء، 3 مايو 2023
قصة الغياب العنيد ــــــــــ د. عماد الكيلاني
قصة الغياب العنيد
أصدق الشِّعر ــــــــ الأديب/ يوسف صافي الجيل
مَـــا بَـيْـنَ جَــارِيَـةٍ وَبَـيْـنَ قِـيَـانِ
مدينتك ــــــــــ منى الماجري
مدينتك التي لا أعرفها
إعتذار ـــــــــ الشاعر . رجب الزمــــــــزام
الشاعر . رجب الزمــــــــزام