الجمعة، 17 مارس 2023

نظم نادي الشعر باتحاد الكتاب التونسيبن مساء هذا اليوم الجمعة 17 مارس 2023 امسية شعرية متنوعة

 نظم نادي الشعر باتحاد الكتاب التونسيبن مساء هذا اليوم الجمعة 17 مارس 2023 امسية شعرية متنوعة تضمنت الانشطة التالية: غناء/ استظهار نصوص شعرية قصيرة / احتفاء بشاعر ( قراءة في نص الصغير اولاد احمد / تدوينة الوداع بعنوان تونس ) ارتجال نصوص قصيرة / قراءات / توزيع الجوائز للمسابقة الفارطة ...





































متيمي ــــــــــــــــــــــــ هدى الشرجبي


 متيمي..

إني هنا. بكل الشوق والتوق
أخط إليك العشق
ونجوما تزين أمسيتي
يرافقنا القمر .
ونسيم ليل ...
يغار من شذرتي وذاك العطر .
ولا صوت غير نبضتي
أتراك تسمعها ....
ام أنني اتوهم حضورك .
والروح ياروح
تطلب منك الي السفر ..
وإني أغزل الحرف حريرا
فوق سطور الشوق
واهديك قمر الحب
قمرا يأخذ السكون والجمال من القمر ..
ينثر ضياء الهمس
يراقص الفؤاد عشقا
و أبيات الشعر...
.✍️هدى الشرجبي

شجرة مرة قصة لــــــــ الكاتب/ عصام سعد حامد


 قصة قصيرة

شجرة مرة
مدق صحراوي.. رأيته مئات المرات.. لا يمثل شيئاً يذكر، لما يمكنه أن يلفت النظر، حب الاستطلاع وحده، هو الذي دفعني يساراً، عبر هذا المدق، بلا جهد إضافي.. نهبت السيارة طريقها..، كأنها تسابق ظلها، اجتازت عشرات الكيلو مترات،.. حتى رأيت خيام بدوية..، ضغط الكابح، توقفت..، استقبلني وفد، كأنه مجهز مسبقاً، استسلمت لترحيبهم، اصطحبوني لمجلس شيخ القبيلة، الذي تلقاني محتضنا ومقبلا، كأنه يعرفني وينتظرني. مارسوا طقوس ضيافتهم، كما قرأت عنها..، لم يسألوني عن سبب زيارتي..! أهي عن قصد أم لضلال الطريق؟..، صارحتهم من تلقاء نفسي.. بأنها بلا إرادة واعية.. تبسم شيخهم، أخبرني.. بأن المدق يسمى مدق( الجذب)، لم يؤثر ذلك على معاملتهم، التي انتهجوها معي..،
حتى يومي الثاني بينهم، الذي سمعت فيه جلبة..، تملكتني رغبة شغفية..، صحبني شيخ القبيلة إليها..، وجدتها حلقة بشرية. يتوسطها رجل وامرأة مكبلين.. اقتربت أكثر.. بصحبة شيخهم، الذي أخبرني، بأنها محاكمة صحراوية.. بدأت المراسم..، ثبتت التهمة، نادى المنادي:
ــ هل لأحد الحاضرين اعتراض..؟
..، خرج السيف من غمده، أجتث رأس الزاني، نادى مرة أخرى..
ــ هل لأحدكم أرب في الزواج منها؟
..لم ينطق أحد. إلا يدي.. ارتفعت رغماً عني، لإنقاذ رئة الجمال وأنفاسها، عين الفتنة وبؤبؤها، في العشرين تقريباً. انتبه إليّ الجمع، صاحوا عليّ بلقب.. لن أنساه..( زوج ال..)..، حاولت إنزال يدي.. أبت، رفضت. وفرض شيخ القبيلة كلمته:
ــ بئس الهدية.. هي لك بلا مهر أو فدية..
إلى هذا الحد من أحداث، نظرات، معايرة، سخرية.. تحملتها رغماً عني. بصلابة لم أعهدها في نفسي.. استأذنت للمغادرة.. برفقتي شهيق الفتنة وزفيرها.. سمح الشيخ..، ودعني، واضعاً يده على كتفي:
ــ الشجرة المرة. لن تثمر إلا مراً، حتى لو طليتها بالعسل.
ابتلعت عبارته بضيق.. أفقدني نشوتي.. بإنقاذي إنسانة من تسييف حتمي، ركبت وأسيرتي سيارتي، عدت إلى الطريق الصحراوي، منه إلى بلدتي، أوفيت بشرطهم..، دخلت منزلي كزوجة، راعني إجادتها للقراءة،..لكل ما يقع عليه بصرها،.. تستوعبه.. حتى ظننت أنها حضرية.. بإدارتها لمنزلي وحياتي، أدائها بمطبخها، أزيائها..، التي خاطتها بنفسها، اكتسب لسانها لكنة مدنية.. زادتها فتنة وألقا، خلال شهر تقريباً. جذبتني إليها، احتوتني كليا..، امتصت روح رجولتي، أصبحت أسيرها.. طلبت أن تتعلم.. ألحقتها بكلية الآداب، بإحدى الجامعات الخاصة، تخصصت برغبتها في الفلسفة، حصلت بعدها على الماجستير، بلا مقدمات أو أسباب.. اختفت.. بحثت عنها بكل الوسائل..، في كل مكان.. تحت أظافري، بقايا قهوتي..، فتحت الكتاب، المندل، بذلت كل نفيس..، لدى الإنس والجان، حتى يئست.. ثلاث سنوات..، رأيت صورتها في الصحف، تحت عنوان
(العدالة تطلب المساعدة..)، هاتفت المسؤولين..، قابلت أولي الأمر.. أفادوني بالقبض عليها.. ترأس شبكة دعارة دولية، كما أفادت عضواتها، التحريات، التسجيلات، كافة الأدلة.. أدعت فقدان ذاكرتها، أحيلت للطب الشرعي، الذي أكد فقدانها.. وفقداني..
بقلمي
الكاتب/ عصام سعد حامد
مصر أسيوط ديروط
9 / 1 / 2020

لثغة ــــــــ عبدالله محمد الحاضر/ليبيا


 لثغة..

كنت أعلم أنك
لثغتي ..
في النبض
تسكن مهجتي
وتمنح
للرعية حقها
وتسرف عمدا
في إمتهاني
ستسقيك الليالي
ما شربت
ولسوف
تهمزك المعاني...
ابن الحاضر
عبدالله محمد الحاضر/ليبيا

الشّاعر و الحرف ـــــــــــ محمد القروي


 الشّاعر و الحرف

حين أزور حروفي ليلا
نتراقص مثل الولدان
نتقاسم أحلام الحبّ
كأشهى من حبّ الرّمان
نتهادى أحلام بلادي
موجا في رمل الشطآن
أهديها ثورة احلامي
أطنانا فوقها أطنان
فترقصها نبضات الحلم
ترفل في ثوب الخفقان
تُهديني اعذب ألحان
تُشعرني أني فنّان
من ياقوت تصنع جُملي
كقصور حبلى مرجان
لولا الحرف لظلّت نفسي
قبرا في هيكل الإنسان

عزفت على أوتار الحياة/أسامه جديانه


 عزفت على أوتار الحياة

حكايات من الأنين والآهات
ألم الفراق رسم على الوجوه عبارات
كتبت على جناح الشوق همسات
و سطرت بين النجوم أبيات
فوق كل حرف نبضة بتعشق السكات
بستان الصمت طرح زهور من الكلمات
نزف الحنين من السماء قطرات
والجرح في القلب له بصمات
بين كل دقة ودقة أنات
دائما في صراعات
بين الكبت و الصدامات
هل يأتي يوما تعود النبضات
لقلب قد شعر بالخيبات
قلب قد مل الصمت و السكات
في كل طريق به عثرات
من فراق الحبيب رحلت عنه الدقات
متى يأتي الحبيب و تعلوا الضحكات
و نسيم الزهور تنثر الهمسات
(((أسامه جديانه)))

الانتظار/المختار/ زهيرالقططي


 الانتظار

أستطيع أن أعرف الغرق
في حبك
لم يعد بوسعي
القيام بأي شيء
يخرج اللهب
مع الأنفاس
يظل القلب يحترق
ليلاً
حتى بعدما يطفأ
لهيبه النهار
وينام النهر مريحاً أمواجه
فوق الضفاف
كان يتدفق لسنوات مديدة
شوقا إلى رؤياك
ويتفجر من العيون
نسج الظلال
في النظرات
لم القلق،
لن يحدث شيء
هل يجب أن
يستمرفي الأحتراق
حتى يتلاشى كل منا
لتذر الرياح ماضينا
والمستقبل في انتظار
---
المختار/ زهيرالقططي

الجرس ـــــــــ الطيب عثمان الطيب


 الجرس

ماذا والليل نزل فى القلوب
يكن ويربط الشريان بالوريد
ويزيد في الإقفال صفد من
الروح والعقل المريض
غزو فكري بتخطيط لبعيد
وحشو العقول بوهم التجديد
وان الاصل اصبح ماضي
منه لا نستفيد
وان العلم هو الحياة
والمادة تمدنا بكل الأشياء
نسخرج منها الداء والدواء
والموت والحياة
بتجاهل الله رب الأرض
والسماء
ويفرقوا دين الاسلام الي
طوائف بعصبية رعناء
لم يستطيع الجن حمل العرش
فكيف يهتدي اليه ابليس
فالقصور بعدد الاولاد المناحيس
والجن محتار يرشي من
خلف الكواليس
حتي اهل الديار علمهم خفبف
والبطانة تلامذة ابليس
راكبين قارب العصر في موح
البحر والطوفان العنيف
ماسكين الدفة والمجداف
اسوطوا فيها بمزاج وكيف
وسادتنا كل واحد بالبياض
يدخل للتوليف
وينال بذلك رضي الاستاذ
العظيم ابليس
ويلبس ثوب التسامح مع
الاديان
ما الرب واحد والدين
الاسلام
والانبياء جاءت بالكتب
شريعة والحلال والحرم
وين الغلط وابليس نخر
فى العقول داء الكلام
بعد ما فرق وحروب ومناظرات
ما ليها عدد بين طوائف الاسلام
ورمه الساس لجنة مفصلة
بالمقاس
اول ناس راس القوم
والباقي عادي السرحه لا صوط
ولا عكاز ولا كلاب حراس
مالجرس اتعلق في رقاب
القادة خلاص
اللهم نسالك الامن والامان وثبتنا على دينك
واصرف قلوبنا لطاعتك وامنحنا عفوك ورضاك
اللهم آمين يارب العالمين واياكم والمسلمين اجمعين
اللهم صلي على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه اجمعين
الطيب عثمان الطيب
أبونبيلة

أبي ـــــــــــ جمال الشوشي


 

💔😪 أبي 😪💔
فقدت عينًا،أثر السّجود توسّدت
ما عـاد سيـل دمعهـا يسقين
أولى العيون في سمائي تجمدّت
قذفت بصدري الحزن منذ سنين
جاهـدت نفسي بالجراح تمسّكت
فالقلب أعمـى لا يحسن التلـوين
عـاشـرتها الآلام حتّى تـوطّدت
النّفـس كلّـت تشتهي التحيين..
بقلم ✍️ جمال الشوشي 🇹🇳

بتمني ليها الاماني ــــــ الشاعر مدحت فضل


 بتمني ليها الاماني

ماما... اول كلمة نطقها لساني كلمة جميلة هزت كل كياني
كلمة. جميلة خرجت من وجداني كلمة شايلة احلي معاني
كانت........ تتألم وتتحمل ولا تعاني اتحملت الصعب عشاني
اصل... .....حنانها ده شئ رباني زوق ورقة مفيش زيها تاني
لسه ...كلامها بيرن في وداني حكمتها رايحتني طول زماني
دمعوعها..... لسه محيراني ضحكتها كانت بتنسيني احزاني
اديت... بحب وتفاني النهارده قدمت ليها اجمل ورود بستاني
في ....عيدها بتمني ليها الاماني ويعوضها عن عمرها الفأني
الشاعر مدحت فضل

ضحكت ــــــــــــ فلاح مرعي


 ضحكت

ضحكة يشوبها الخجل
وتلعثمت بالكلام
وتاهت من مخارجها
الحروف
وتبسمت أبتسامة
يخالطها كسوف
وخالط نبرة صوتها
إرتعاش ورجوف
وقالت هل لي بسؤال
هل تكره الخمار
اجبني بكل صراحة
فإني لا تستهويني المجاملة
و ﻻ أحب الأنتظار
وليكن ردك صريح
أو لعلها تتقارب الأفكار
واردفت بالقول
الله في الكتاب ولرسوله
أوصاه ان تدني نساءه
ونساء المؤمنين
أن يضربن على جيوبهن
بالخمار سترة لهن
من بوائق الأنظار
وأن يقرن في بيوتهن
حفاظا عليهن من
كل أفاك وهماز ونمام
وكل عتل أثيم زنيم
مهذار في الكلام
قالت أجل
وهذا كلا م فصل
طويت الصحف
وجفت الأقلام
فلاح مرعي
فلسطين

رعاة ـــــــ عبدالحميد بن سعيد هويشي تونس


 * رعاة *

قف...على الجماجم..
قف...
لوح بسيفك...
راقصا....
بين طبال ...
و زمار...
و ضراب دف..
**********
حرك كلابك في البطاح....
و املا دروبنا....
بالعويل...
و بالنواح...
يتم صغارنا...
رمل نساءنا....
دق الرقاب...
فقلبك صخرة...
لا ترتجف...
**********
قف على طوب المقابر...
قف...
وار ضحاياك التراب..
عطشان...
ترويه الدموع ...
تهطل.....
لا تجف....
**********
أيها الجبار..
نم في الحرير..
ليلك و النهار...
و انعم....
فانت سلطان النعم...
املأ بطونك بالشواء...
و اسكب نبيذك ..
يحمر...في كأس المرارة...
تهوي به في زبد الحمم...
تسكر ...تعربد...
تنتشي...
تلهو وتعبث بالشرف...
**********
يا سيد ا في القوم ...
يا ماسك العكاز...
تهاد ...تبختر...
واعلم...
أن عزك لن يدم...
سترحل ...
و يرحل الظلم....
و تحملك الكلاب..
.تساق...
كما سقت الغنم...
تغرب..
تمد في ظلامك...
لا تقف...
في خرقة ...
ليست حريرا...
يلفك الكفان....
لف.....
و تنتهي رحلتك...
في الزمان...
في الصمت تزف...
و ترقد على جنب...
وحدك في حفرة..
قدر مترين...
على نصف...
أشد عذابا ...
و رعبا من زنازن بطشك...
و تختفي أنوار عزك...
في القصور...
و هالة صولتك..
في عجعجة البخور...
هنا تنتهي...
كما لم تسر يوما ...
بدبوس و جلباب ...
و خف....
عبدالحميد بن سعيد هويشي تونس

أخذت تختلس النظر لابنتها الجالسة بجوارهاـــــــ ولاء الدسوقى


 أخذت تختلس النظر لابنتها الجالسة بجوارها...والمنشغلة بتطريز صدر فستانها الجديد...ناعية حظها فى صمت...حلوة ورب الكعبة...لولاش النصيب..

حلوة بس ..ديه غزال...معقول..يا أخواتى..ديه تطلق فى شهرين...حتما ولابد حد سحرلها...ترجعلى وتقولى
طبعه صعب...وهى يا حبة عينى ..مش وش بهدلة...بس سحر إيه...بايننا استعجلنا جوازها...وفرحنا بالعريس المقتدر...
ولا سألنا ولا حاجة...حتى مفيش خطوبة..وكتبنا الكتاب على طول..قلنا عريس لقطة...يا اما تحت السواهى دواهى...ميلنا بخت البت...
أقله كانت تكمل علامها...وتختار براحتها...معقول بنت ١٣ تشيل مسئولية عيلة...هييه..النصيب...
لتقاطع ابنتها حبل أفكارها بلهجة طفولية... ماما...إيه رأيك في فستاني ؟!
***ا***
ولاء الدسوقى

عزاء نسمة ـــــــــــ وجدان وحيد شلال


 (عزاء نسمة)

عِشتُ مرّةً في قلبِ غيمةٍ
كان المطرُ يبعثرُ أحلامَ شتائي
لتسقطَ ورقةٌ
مُكفّنةٌ بترابِ الدّهرِ
أَخْبَروني مرةً ….
أنّ ما تمطرهُ السماءُ أحلام
نامت خلسةً بحضنِ الشمس
لا تَقصُص رُؤيَاكَ
أيها الحَزن في قلبي
أنا مثُلك …
أمضي فوق الطريقِ
عاري الوجدِ ….
أحملُ عزاءَ نسمةٍ
بمقلتي تكسرت
وألَفُّ حزني في سطور
بصمتهِ يتضوعُ
والشوق يَرتَع بدمي
ماذا ؟ أعيد ؟
وكل شيء يذكّرني بكمّ
الخطوات …البيت …والطريق
وصدى الخطى ،،
تئن في بطن عتمتها
ماذا ؟ أعيد؟
والذكرياتُ المخلصةُ حنّطتها الدموع
وكَفّنتها القبلاتُ الذابلة
فهي تصلي بصمتِ للراحلين ….
مع الغروب
لحناً على شفاهِ العذابِ
تدقُ بابَ الصبرِ
تسألهُ ملاذاً
من جديدْ ...
وجدان وحيد شلال .