دَعيني..أعتّق وجدي الذي اشتهته الرؤى..
الأربعاء، 1 فبراير 2023
ألأُمٌّ الفلسطينيّةُ تُرضِعُ ابْنَها حُبَّ الوطنِ وَواجبَهُ نحْوَه ؛لِيكبُرَ وتفدي بِهِ بلادَها ! بقلم الشاعرة عزيزة بشير
ألأُمٌّ الفلسطينيّةُ تُرضِعُ ابْنَها حُبَّ الوطنِ وَواجبَهُ نحْوَه ؛لِيكبُرَ وتفدي بِهِ بلادَها !
ألأُمُّ تُرْضِعُ إبْنَها وَتُرَدِّدُ :
"ألبيْتُ بيْتُكَ صاحِبٌ ……..لَهُ سيِّدُ!
والأرضُ أرضُكَ والبِلادُ بِلادُنا
(والقدسُ)قدسُ المُسلِمينَ …وَمَعْبَدُ!
مهما تُلاقي ، لا تَحِدْ وَتَوَلَّها
(مِفتاحُ بيتِكَ)رَضْعَتي ……..لَكَ أجوَدُ!
حُبُّ البِلادِ مَعَ الحليبِ كَتَوْأمٍ
بِهِما حياتُكَ تستَقيمُ ………. وَتولَدُ!
وَطَنُ العُروبةِ لا يُباعُ وَيُشْتَرى
بِدَمِ الشّهيدِ تُرابُهُ………. يتَوَسّدُ!
هذي وصِيَّتِي يا بُنَيَّ أمانَةٌ
وَوَصايَا (قُدسٍ)،………أدرِكوهَا تُهَوَّدُ!
فالوقتُ ينفَدُ والدّماءُ غزيرةٌ
إكبَرْ بُنَيَّ فأقصَى يَابْنِي…….. مُهَدَّدُ !
إنّي أٌحبُّكَ يابُنيَّ كَمُهجَتي
لكنّ حُبَّ الأقصَى أكثرُ ….أزْيَدُ "!
عزيزة بشير
Toutes les réacti
امرأة من زجاج/ناريمان معتوق /مؤسسة الوجدان الثقافية
امرأة من زجاج/ناريمان معتوق
من قال لك أن الحياة هي مجرد كابوس اسمه الموت
وأن الحلم نحو المستحيل صعب فهو بالإصرار سهل
ومن قال لك أن الأماني التي لا يمكن تحقيقها
ولحظة بلحظة ننتظر
نعم من قال لك
افتح عينيك أكثر للقدر لوّح بيديك للنسيان
اجعل حكايا الزمن تبرق خجلاً
وداوي قلبي العطش للحب
فالطريق أمامنا طويل
وأنت شبه حلم لديّ
وأنا هنا عالقة في منتصف طريق الوجع
أفتح فاه الكلمة بخنجر الوقت والانتظار
وأشد شعر الكلمة على أوراق قصيدتي
حين تتراقص خجلاً
فكم من الكلمات التائهة عبرت مني دون رجوع
وكم منها عبر دون قيد أو شرط
دائماً الحكايات لها ألف نصيب من أوجاع ذاتي
ودائماً أنا ألبس وجوهاً لطالما كرهتها في الآخربن
ولم تكن أبداً لي.....
أحيا حياة البؤس داخلي
لطالما لامست جزءاً من ماضٍ وحاضرٍ مزقني
لم أحيا الحياة كما يجب
دائماً أسكن في عالم الخيال
الحكايات عندي لها ألف طعم ولون
كل يوم أبدأ قصة جديدة وخرافة جديدة
أحررها على أوراقي بطريقتي
دون فتق جراحاتي بألف آهٍ.... وكم أنا متعبة
دون العبث بمخيلتي الخصبة
دائماً يوجد لديّ الكثير لأقوله
فأنا ثرثارة من الدرجة الأولى على الورق
لكن الخجل، الخجل أمام عينيك اللتين تؤرقانني
نظرة من نظراتك تشعرني بالخجل وتشعل يومي
تعريني لحظة بلحظة أمام عينيك
تجعلني أتوه وأشيح بنظري عنك
كي لا ترى مدى لهفتي لعناقك للمسة يديك
لقبلة أرسمها على جبينك بحب
وحين تشعل سجائرك لي عالمي الخاص فأبتهل
تلامس شفتيك وأنا أنظر إليك إلى ملامحك
فأفترش حنيني لأجلك عمراً
وكي لا ترى شوقي وأنا غارقة متيمة بك أكثر
نعم سوف أكتب حروفي وأجعلها تغرقني على الورق
لا أحد يحاول انقاذي من مرارة الواقع
دائماً وحيدة....
لكن أولاً أقول دع الثرثرة تعبّر عني
فهي بابي الأول للنجاة من العذاب داخلي
وضجيج الذكريات الحزينة المفتعل يؤرقني
من القهر الممزوج بدمي والحزن
فأنا امرأة من زجاج الواقع الذي لا لون له
تكسرها الكلمة ،
وتشوه معالمها ،
تدميها،
والضباب أمامها يجعلها دون ملامح تذكر
تلامس وجهها بعد كلمة حزينة غيرت معالمها
فتتشقق سماء روحها وعبثاً تحاول إصلاحها
فتتبخر أحلامها واحدة تلو الأخرى
تبكيها الحروف الخائنة
والحروف الصامتة
وعلى سطر النهاية أختنق كعبرة وسط الدموع
يسحق كبريائي
الانتظار،
والوعود الكاذبة،
والأكاذيب المضللة،
فتعلق أمامي بدفتر الملاحظات بعض أحجيات
وفي مشنقة الواقع كي لا أخسر
ذاتي،
نقائي،
حيويتي ونشاطي،
وأبدأ بعدها بالنسيان......
وأجعل لعقلي رداءً يقيني بردك وصقيعك والجنون
جزء من الماضي والحاضر اندثر على يديك
وعلى أنامل اللهفة حين أحمل القلم
أسكب حبر دمي على الورق لأكتب عن جرح غائر
لطالما أسرتني تردداته داخلي
وفي عقلي وقلبي المثقل بالهموم
دعني أمضي إلى عالم الخرافة وحيدة
أشعل نبض أوهامي حزناً
وأغزل الحب على طريقتي
وأمضي لكن دون أثر
فأنا لا أحب المظاهر الخدّاعة......
(امرأة من زجاج)
ناريمان معتوق/لبنان
1/2/2023
4:52ص
لا تبالِ/حسن إبراهيم حسن الأفندي /مؤسسة الوجدان الثقافية
لا تبالِ
حسن إبراهيم حسن الأفندي
إلى فارس عربي ربما كان موجودا أو ربما يأتي أو ربما كان من صنع خيالي
لا رعـى الله للسيوف مقاما...إن فقدناه صوتك القوّاما
أنت من كان في الليالـــي قـويا...قد خبرناك قائدا مقداما
طالما كان للعروبة رمــزا... صادقا فاخرت به أقــواما
فلنمت يا زعيمــنا بإبــاء... أو نعش مثلما الجدود كراما
عيشنا بالهوان ظلم نفوس... تعشق الموت حين يرفع هاما
كيف تصغي لنفخهم يا شجاع... كم عهدناه في الخطوب هماما
كن كمــــــا كنت رمزنا وزعيما... لا تبالِ ولا تعــــــش أوهاما
خلفـك المخلصــــون مـنا رجال ... قاوموا الظلم يعشقون حِماما
إن دعــــــــــاهم إلى الفداء نداء... جاءك القوم يدحرون ظلاما
كان أجدادنا أســــــــــــود حروب... لــــم يعيشوا بذلة إحجاما
لســت تنسى أيا سلـيل لـيـوث... نحن من كان في الدنا أعلاما
كم حمينا ربوعـــــــــنا وسعينا... نرفع الظلم عن صدور يتامى
ننشر العـدل في بــلاد علوج... يأخذون المـثال منه دواما
لا تجبهم فإن قــول كفور... ردّه الله نحوه هـــــــدّاما
لا تدعـنا نعايـش الظلم قهرا... طالما كنت سيفنا الصمصاما
ذاهــبات نفوسنا حسرات... إن خســرنا كرامة وزماما
إن أرادوا لشعـبنا بعض ذل... لا تطاوع ولا تَرُمــه سلاما
أي عـيش نريـــده بحـــــــياة... جرّعـــــــــتنا بذلـــــــة آلاما
أي سلم نعــــيشه بخـنوع... أي ضعف الضعيف كان وئاما
ما نظام يريـــــــده كافروهم... أن نرى فيه للجديــــد نظاما
خذ قرارا أو مـت وأنت عزيز... أو وعش أيها الهمام هماما
*****
أين ضاعــت كرامــــة وإباء... أين عــز يخالط الأيــــــاما
ما تراني هجرت عيش نعيم... حينما لم أجد لهم إسـلاما
لا تلبِ من دعوة من عصاة... لا تطعهـــــم وإن بـدوا أرحاما
حرّكتهم عمالـة وغريب... لـم تناصـر قلوبهم أعماما
قـرّبوا للغريب ويـــــح رجال... يعـــــبدون العلوج والأصناما
مالهم جاء منهـــمُ من جناة... زينــــوا للحلول واستسلاما
قل لهم فارقوا ربــوع بلاد... أقسمت أن تحطم الأزلاما
أقسمـت بالعزيز من حرمات... أن تكـون الفداء والإقداما
ليس فينا خـواذل وجبان... أو نلاقي مـنية و زؤاما
إن تُسلّـــــــم أو تستكن لظلــــــوم ... كنت أنت العـدو بان تماما
لست ترضى وأنت ترعى شهيدا... ظل في الناس سيرة وكلاما
إنما عـــادى كافـــــر وحقـــــود... أنت من أنت يستضيء الظلاما
كن صلاحا يجيء بعـــد صلاح... واركب الصعب قـــوة وصداما
حللوا قـــتلنا بغــــــير ذنـوب... هل ترى فــــي قصاصنا إجراما
فسروا غضبة الشعوب بأمـــــر... صــــادر من خيانة إلــــزاما
وحّــــدتنا إرادة ومـصــــــــــير... تجمــــع العرب شيبة وغلاما
اعذزينى/عز أحمد الكريَمات/مؤسسة الوجدان الثقافية
اعذزينى
اعذرينى مهم طال الزمن اذكرينى
بحبك وحيات حبى وحنينى
اللى كدب عليكى ضيع الصفا صديقنى
حبك على ايدى اتولد طول سنينى
اسالى كل الناس على وبعدين عاقبنى
وقلبك يصرخ بين الضلوع و ينادينى
ليه تقطعى الود من غير ما تكلمنى
سبتانى فى الدنيا امشى وانتى بتظلمنى
مهما طال الزمن هاتعرفى الحكاية وتشكرينى
لو الشمس غابت انتى ضى وقنادلى
لو دموعك نزلت بيكتر حزنى وانينى
لو انجرحتى قلبى بتقطع عليكى صدقنى
والقلب يقول حبيبى راح وانا حبيث بين الاعضاء ارحمنى
بقلمي/عز أحمد الكريَمات
عُرسٌ في البادية/محمد جعيجع من الجزائر /مؤسسة الوجدان الثقافية
عُرسٌ في البادية:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عُرسُ البَوادي سَما طيبًا وسِلوانا ...
قد كان في الماضي أخلاقًا وعنوانا
عَقيقَةٌ وزَواجٌ والخِتانُ طفو ...
ضأنٌ به مَرَقٌ و"الكُسكُسِيُّ" طعا ...
مُ العرسِ والخَتمُ شايٌ وَقتُهُ حانا
خِتانُ أطفالٍ مِن سُنَّةٍ لمُحَمْـ ...
مَدٍ وعُرسٌ مُقامٌ خصَّ فِتيانا
زَواجُ شُبَّانٍ مِن مَنهَجٍ لمُحَمْـ ...
مَدٍ وراقَ بَناتًا راقَ غِلمانا
والعرسُ من فَرَحٍ قد بانَ مَظهَرُهُ ...
زُغرودَةٌ تملأ الأجواءَ أحيانا
والعرسُ عُرسانِ عرسٌ فيه زامِرَةٌ ...
ونِسوَةٌ يُلهِبنَ الدُّفَ نيرانا
والناسُ تَرمي أموالًا مُزايَدَةً ...
في "تاوزَةٍ" من شُخوصٍ راقَ أجفانا
حتّى الصباحَ يدومُ الزمرُ في صَخَبٍ ...
وقد تهاوى أخلاقًا ووِجدانا
وعرسُ أعلى تقاليدًا مُحافظةً ...
على الخِصالِ دَعَت أهلًا وخِلَّانا
يَمضي بلا صَخَبٍ والبَدرُ ليلتُهُ ...
والكلُّ في مَرَحٍ ناسًا وعرسانا
كِلا العريسينِ يأتي في وَجاهتِهِ ...
مُعطَّرًا راجِفَ الخطواتِ حَشمانا
كِلاهما لبِسَ "البُرنوسَ" قيمتُهُ ...
أغلى المُنى راقَ أشياخًا وفُرسانا
عَجائِزٌ تَشدوا بَينَ الدِّيارِ بَنا ...
تٌ راقِصاتٌ ودونَ الجَهرِ ألحانا
وخارِجَ الدَّارِ تَنكيتُ الرجالِ علا ضَحِكٌ ...
والبَعضُ جالسَ ألغازًا وفِنجانا
وصِبيَةٌ فَضَّلوا التَنكيتَ فيه هَوًى ...
وصاحَبَت ألعابُ الجَريِّ صِبيانا
فبارَكَ اللهُ أعراسًا لها خُلُقٌ ...
وذَمَّ أعراسًا خُسرًا وخذلانا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 02 سبتمبر 2022
نظم الحروف على سجادة /عبد الوهاب الطريقي/مؤسسة الوجدان الثقافية
نظم الحروف على سجادة
من خيال يغرقنا تسبيحات
وقد لا ترتقي وقد تموت عند الولادة
بين الشفاه...ربما في الحلق..قبل الخلق
قبل الوجع...قبل الوضع..قبل حديث الوسادات
كالحلم في الليالي الساهرات
كالندى على شفاه الفجر
على البتلات
كل الكلام ينتهي
حين تستيقظ الذكريات
يتحول إلى صور متناسقات
إلى دموع تذرفها العينان
إلى نسق من العبرات
كم يختنق الشاعر وكم يرتجي
لقاء الحبيب لساعات
وقد يكتفي باللحظات..
عبد الوهاب الطريقي
يا من/بالي بشير/مؤسسة الوجدان الثقافية
يا من
يامن آمنت لي دنيا واحوالها
أعلم أن الدنيا طيف وهباء
لا تثق في حالها إن حالها
كل يوم في حال وكل يوم
لها مزاج ك شارب صهباء
جميلة المحيا وتمن بالشقاء
تبتسم لكل مغتر بها وتقود
الجاهل وهي عمياء
دع الدنيا بما رحبت إن
هواها ندم وعشقها إذاء
كم تلاعبت بي أناس وكم
باعت الهوى وهي شمطاء
إحذر لاخلود لي زائل ولا
لي معمر بقاء
كل يوم لنا مأتم وكل يوم
لنا عزاء
حياة متعجلة وانت تروم
البقاء
(بالي بشير)
محطة مهجورة/رشيد بومالي/مؤسسة الوجدان الثقافية
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°"محطة مهجورة"°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أنا محطة مهجورة
منذ زمن بعيد
لا احد زارني،
او سأل يوما عني..
انا الظل..!!
اتعبني النهار..
غيمة شاردة.!!
عود قصب مثقوب
يعوي في مهب الريح
اغنية فوضوية
ربما رؤية ما!!
او حلم لم يتحقق بعد
انا سر غامض
كقصيدة حيز النظم
لولا الاحلام!!
لقتلتني مسافات السفر.
بقلمي "رشيد بومالي"
المغرب
يا ملهم الكلمات/راوية شعيبي/مؤسسة الوجدان الثقافية
يا ملهم الكلمات
راوية شعيبي
--------------
يا ملهم الكلمات إنّك متأكد
أن تفاصيلك ملأت السطور
و لغيابك روحي معذبة الحضور
إنّ قلبي بعدك تائه
كعصفور عشه مهجور
لا حرف من كتب العشاق قرأته
إلاّ و شيء منه في عينيك مذكور
لا خبر عن غيابك سمعته
إلاّ و ارتجف لذكرك الشعور
أدعي كيدا نسيانك
و قلبي على سنين الجفاء صبور
و بإيمان العاشقين أردد
إنّ كان صدق شعوري ذنب
عند ربي ذنبي مغفور
الآن أقول بعد أن برأت منك
حياتي بعدك حدائق زهور
إن كان بحر النسيان هادئا
فإن موجه في العنان يثور...
كم قالت الكائنات عن غدر الهوى
و قلبي هائم بسحرك مغمور...
سيان عندي الآن أتى أو دنا
أو صار كالأرض حول الشمس تدور
فإني أطفأت قناديل صبري
مهما طلعت من بوحي قمور...
أنا في الحقيقة لا أملك سوى
جرحي منك في الصدر محفور...
فكيف تحب أن أوفي بعهدك
و أنت عني صامت مغرور...
تفيض مني رائحة النوى
في فمي كلمات تغرق و تفور...
انتظاري كان ضريبة نبضٍ
عمره في معصم الوقت مبتور...
أقف من حروفي حائرة ...
قصائد منسية و حب منثور...
أرميه في حقول الجوى
معاني صمت تقتاتها الطيور...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)