الأربعاء، 4 مايو 2022

*نصف حجاب * بقلم الكاتبة حبيبة المحرزي

 *نصف حجاب *

قصة قصيرة
رفعت نحوي عينين عسليتين تغشاهما مرارة تساقطت دموعا موجعة. شفتاها ترفان. تلملمان حروفا شردت بين خيام دقّت اوتادها على مشارف باريس. حاولت الابتسام لكن غمازتي خدّيها بدتا باهتتين مرتبكتين.
خلفها فتيات وشبان وبعض أطفال يتحلّقون حول فتاة شقراء تعلّمهم التّحدّث بالفرنسيّة وهي توزّع عليهم إعانات.
خبزا du pain
ماء de l'eau
حليبا du lait
_كيف جئتم إلى هنا؟
سالتها لأصرف نظرها عن المشهد الذي ظلت تتابعه باستحياء وخجل مريع..
تنهٌدت بوجع مكين، ثمّ قالت بعربية فصحى سليمة:
_أجلانا الفرنسيّون يوم سلّمتنا أمريكا وحلفاؤها إلى "طالبان" بعد اتفاقية قذرة. العالم كلّه تخلّى عنّا. تركنا للسّحل والرّجم والشّنق.
شابّ اسمر وسيم. يقترب منا ليكمل بفرنسية متعثرة وهو ينبه غزالة بإشارة من يده إلى ضرورة شد الحجاب ليستر الشٌعر كلّه:
_هربنا من التّقتيل والتّجهيل والتّدمير . أنا عازف سكسوفون. وصلتني تهديدات بالقتل ومنذ أشهر ماتت اختي جلدا في الشارع بعد أن ضبطوها تغني. لأن في عرفهم الموسيقى حرام لكن زراعة الحشيش والمتاجرة في المخدرات واغتصاب القاصرات حلال ..
تلتفت إلى الملجإ الغريب. بدا لها معلٌقا في مشنقة هلاميٌة. لاهو في باريس ولا في الوطن الكسيح. تتابع الصّدقات توزّع على اللاّجئين الّذين لفظهم وطن ثريّ غنيّ. ثمّ تضيف بمرارة :
_ أصبحنا متسوّلين. منذ يومين علمت أنّ شيخا سبعينيا من قادتهم المتنفذين تزوج اختي الصغرى التي لم تتجاوز اثنتي عشرة سنة بعد أن اقتلعها من حضن أمي بالعتف وجرها على الأتربة لتبيت مغتصبة في فراشه القذر نكاية فيّ أنا، لانّني اختفيت بعد أن أهدروا دمي لما ثبتت عليّ تهمة تدريس الفتيات في قبو تحت منزلنا ...
غصة. حجر صوان يضغط على الكلمات فتتهاوى في الصميم المكلوم. أصابني الخرس. .مدّت لي قطعة شكولاطة سوداء مرّة، ومضت ويدها ترفع حجابا بنّيّا ينزلق على الشعر الاسود الحريري كلما حاولت شدّه إلى الأمام.
حبيبة المحرزي
فرنسا
Peut être une image de 4 personnes, personnes debout, avion et plein air

إعترافات بقلم محمدالهادي الصويفي تونس

 إعترافات

ثم ماذا
فيما تفكر.
وأين المشكل.
وما الأمر .
هل وصلت إلى حل .
أجبني ولا تغضب
هل فهمت كلامي .
وحللت أفكاري ..
وفككت شفرتي
ثم ماذا.
وإلى متى وانت
مازلت جاثما على صدري
تتبعني كظلي ..لماذا لم تبت في قضيتي و تستريح..لماذا لا زلت تقرأ كتاباتي وتعبث بأفكاري.
وتشتت خيالاتي.
لماذا تدفعني إلى جحيم الكتابة .
وتورطني في العشق.
ثم ماذا.
بعد أن أنطقتني وفضحتني .
ودونت لك حالات يأسي وفرحي
وشدة بؤسي وحزني
هل تنتظر مني المزيد
لماذا لم تلجم لساني
وتسكتني
لماذا دفعتني إلى الجنون.
محمدالهادي الصويفي تونس

( مدن من قمح ) بقلم حسين العيساوي

 ( مدن من قمح )

لم أكن أعلم
أنني حين أراها
يكابدني مضجعي
ويهجرني الكرى
فأظل يقظا
أحدث أحلامي التي أتبعتها
الريح ،،،
وهجرتها مواعيد العصافير
ولاشيء سوى الصمت
والصدى ،،،
وجهك الملائكي
يضيء في ليلي
يلبسني ثوب الأمنيات
يبعثرني ،،،
يعيد لي خارطتي
يزرعني زنبقة على الطريق
أراه مرسوما بين دفاتري
وأحزاني ،،،
وليالي الشتاء الباردة
ماذا أقول في وجه
بات يؤرقني ؟؟
يلتصق في ذاكرتي
كالضوء ،،
يرسم لي مدنا من قمح
وأحلاما تتوضأ
بالنور ،،،
حسين العيساوي
Peut être de l’art

** همسات الذكريات ** بقلم الشاعرة قمراَلنميري

 ** همسات الذكريات **

اِعْتَادَتْ رُوحِيٍّ اَلسَّفَر ;
فِي مُحِيطِ اَلذِّكْرَيَاتِ اَلْهَائِمَةِ;
عَلَى شَطَّ اَلْأَحْزَان;
لِأَمْسَح بَعْضًا مِنْهَا ;
حَيْثُ أَحْمِلُ فِنْجَان قَهْوَتِي;
اَلْفَرِيدَة اَلْأَصِيلَة هَذِهِ اَلْمَرَّة;
كَانَتْ قَاتِمَةً حَالِكَةً ;
سَكَنَهَا اَلسَّوَادُ ;
تَتَنَكَّرُ وَتَتَلَوَّنُ ;
عَلَى وَقْعِ اَلْوَجَع ;
وَحِكَايَةِ اَلزَّمَانِ ;
مُوسِيقَى اَلْحُزْنِ تَأْسرُنِي ;
تُثْلِج قَلْبِي مِنْ اَلتِّيهِ ;
وَلَيْلٍ عَاتِمٍ يُخْفِي نَحِيبًا مَرِيرًا;
فَرِوَايَتَيْ صَغِيرَة ;
وَوَجَعِيَ كَبِير ;
وَفِي اَلْعَيْنِ دَمْع مُنْحَبِس ;
يَشْكُوهُ اَلْفُؤَادُ ;
لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَصْرُخَ ;
لَكِنْ أَتَنَهَّدُ وَفِي كُلِّ تَنْهِيدَةِ;
أَلْفِ اِنْكِسَارٍ ;
فَهُمْ لَا يَرَوْنَ أَوْجَاعِي ;
وَأَنَا لَا أُعَبِّرُ بِالْكَلَامِ ;
وَحِينِ اُصْمُتْ;
لَا يَعْنِي أَنَّنِي لَا أَتَكَلَّمُ;
يُرَاقِصُنِي اَلْوَجَعُ ;
عَلَى إِيقَاعِ اَلْمَاضِي ;
لَكنَّني أَبْقَى صَامِدَةً ;
لَا أَتَغَيَّرُ حَتَّى وَإِنْ سَرَقُوا ;
مِنِّي حَيَاتِي . . . وَأَحْلَامِي . . . وَسعَادتي . . . وَابْتِسَامَتِي .....;
رَغْمَ ذَالِكَ لَازَالَ قَلْبِي ;
بِالْحُبِّ ...وَالْأَمَلِ ...وَالتَّفَاؤُلِ... يَتَعَطَّرُ ;
تَجَاوَزَتْ مِنْ خِلَالِهِمْ اَلْخَوْفُ ;
مَا عُدَّتْ كَمَا كُنْتُ سَابِقًا ;
أَتَأَثَّرُ . . . . وَأَتَأَلَّمُ . . . ;
نَعمَ إِنَّنَا نَتَغَيَّرُ;
تَغَيُّرُنَا اَلْكَلِمَات . . . وَالْمَوَاقِف . . . . .
لكِن نبقَى كَما نحن بالحُب نتعطّر
فَذِكْرَيَاتي أَرَاهَا تَطْفُوا عَلَى فِنْجَانِي;
تَغُوصُ فِي أَعْمَاق رُوحِي;
أَرَاهَا تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ اَلْمَاضِي وَالْحَاضِرِ ;
تَائِهَةٌ هَمَسَاتِي ;
بَيْنَ كَلِمَاتِي وَفِنْجَانَي ;
وَتَقَلُّبَاتُ اَلْأَزْمَانِ حَائِرَةً;
بَيْنَ أَوْجَاعِ اَلتَّأَمُّلِ ;
وَمَرَارَةِ اَلتَّفْكِيرِ;
عِنْدَهَا أَدْرَكَتُ وَاِتَّخَذَتُْ اَلْقَرَارَ;
أَنَّ اُسْكُبْ قَهْوَتِي اَلْمَرَّةَ ;
لَاخلطهَا بِحَبَّاتِ اَلسُّكَّرِ ;
واتَذُوقَهَا بِطَعْمِ اَلْحَيَاةِ اَلْوَرْدِيَّةِ;
وَأَرْسمهَا نُورًا وَضِيَاءْ ؛ وأامل بغد أجمل
قمراَلنميري
Aucune description de photo disponible.

الاثنين، 2 مايو 2022

إلى أين تمضين.. في مثل هذا الفراغ العظيم..؟! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 إلى أين تمضين.. في مثل هذا الفراغ العظيم..؟!

الإهداء: إلى تلك التي أبرقت إليَّ أوجاعها..وحين تصفحتها..أسرجت دمي إلى شهقة العاصفة..
(كلما لاح بين المرايا..كهل جنوبي متعَب..عانقيني..ليس بين المرايا..سوايَ")
..منذ سنين عجاف..
أبحث عنكِ
أكاد أصيح:ترى أين أنتِ!؟
ويتوه الصّوت سدى في الدروب
وفي غمرة الغيب أهذي :
لِمَ..
أسقطتني القوافل من دربها
ِلمَ..لمْ تصل ومضتي للمرايا
لِمَ..بعثرتني الفصول..
بين شتيت المدى
والوصايا..؟
وأظلّ أمارس وهمي..
وأرسم على صهوة الرّوح
ملامحَ جرحي
إلى أن يعبرَ القلبُ بوابةَ العمر
لكنّني..أبدا لا أراك..!
* * *
هاهنا يجترح الغيم أحزانه
تجيء البروق وتمضي
تبحث في أعين العاشقين
عن غرّة الفجر..
وتستطلع الصّبح
في شهقة العابرين..
وأعيد السؤال:
تُرى..هل أضعتكِ..؟!
أم أراني أسافر خارج الظل
ليهجعَ القلب في صمته
ريشة في مهب الهلاك..
* * *
إلى
أين تمضين في مثل هذا الفراغ العظيم..؟!
وكيف أظلّ وحيدا أتهجّى..
همس خطاك
وكيف لي أن أحتفي بالماء
في لجّة البحر
وكل النوارس
تسرج أشواقها للرحيل..؟!
..ههنا يبحث الغيم عن دمع زيتونة أهملتها..
الحقول
ويطرّز من أدمع العاشقين وشاحا
للذي سوف يأتي..
كما لو تجيء الفصول بما وعدته الرؤى
لكن..ترى..
ماذا سأقول إذا جاءني الماء والملح
بأشرعة مزقتها السيول؟!
-ربّما لن يكون الذي ينبغي أن يكون-
وربّما لن أضيء زمانا جديدا..
على شرفة في يديك
وربّما قد أرشف من مهجة العمر..
كأس المساء الأخير..
أو قد أظلّ
أبحث عنك في ما اعتراني من العشب
والطين
والدّمع
وأطرّز عمري فصولا على راحتيْك..
ويغفو الوجْد في غربة الغيب
يهفو إلى عطر صداك..
وتمرّ غيومك جذلى..
تلامس نرجسَ القلب
لكنّني..
أبدا لا أراك..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

* زغرودة وجع - بقلم الشاعرة روضة بوسليمي

 * زغرودة وجع -

كلّنا ولدنا ليلا
جميعنا سنمضي غرباء
وانا لا آبتسامة لي غير التي سلبت منّي
أطلق زغرودة وجع مكتومة
معلنة عام الحزن
انا التي أبتهل لربّ المستضعفين
حتّى يهاجر الذّبول إلى موطن آخر
غير عيني
ايّتها المآقي ، سلي البحر
ينبئك بما يفعله الملح بالجرح
سلي الصّبر يدلّك على مناديل
وحدهنّ كفيلات بكفكفة الدّمع
سلي الله عكّازة من نوره
يرسل الشّمس علينا مدرارا...
انا التي ضربت مدينتي زلازل الوحشة
فصار لي في مدائن بعيدة
احبّة يبادلونني الرّسائل والغربة
وكلّما هزّني الشّوق
ارسمهم على سقف بيتي
وأقول مرحى بالأقمار
انا التي تجرّأ الصّبر على التغزّل
بآهاتي المرتعشات
فشيّدن صرحا لآنتظار اللّيل
فقد جرت العادة
ان يراود السّمر البوح عن نفسه
فتولد قصيدة
جديرة بأن تعلّق على غصن نجمة
ظليلة ...
انا التي جاء في أقدارها
انّه كتب عليها البوح مرّات دأبا
وقدّر عليها وضع بذر النّبض في سنابله
إنّ نهاية السّنين العجاف لقريب
ولانّ الذّكريات لا تعيد لي المشهد مكتملا
نابضا كما قلبي الآن
أعلن أن لا اعتكاف في محراب الذّكريات بعدُ
وأعلن خشوعا مقدّسا في محاريب الأماني ...
••••••••••••••••(( روضة بوسليمي ))
Peut être une image de 1 personne et intérieur

لو خيروني بقلم عفاف الفندري

 لو خيروني ان اتربع على عرش الدنيا...

لاخترت ركنا صغير بين ضلعيك،
لو اجبروني على النوم على ريش النعام...
لهربت لدفء اخضانك،
لو طلبوا مني النظر الى كنوز البحار...
لابحرت في دموع عينيك،
لو ارادوا مني تقبيل كل الماسات...
لقبلت مرمر شفتيك،
لو قدموا لي الشراب في كؤوس ذهبية...
لشربت من نقاء كفيك ،
لو توجوني سلطانة على الملوك...
لاخترت ان اكون بين ذراعيك ..
*** عفاف الفندري ***
Peut être une image de 1 personne, position debout et texte

—وعاد العيد يا أسمر —-بقلم الأديبة فائزه بنمسعود

 —وعاد العيد يا أسمر —-

وعاد العيد يا أسمر
بلا طعم ولا لون
وطمس البعاد
أثرالفوشيا والأخضر
على رصيف الحياة
أنا روح هائمة
تبحث عن طيف حبيب
نفاه القدر
انا شبح
مقيم على
خدود القمر
أتوسّل للمسافات
علّها تمنحني
تذكرة سفر
وطريقي اليك طويلة
والسير بلا رفيق
موحش ومقصر للعمر
أمشط شوارع الظلام
ومع الاحزان صراعي مستمر
وبالانتظار أتسلّى
وأتصبّر
والروح اليك ترحل
مع كل نسمة تعبر
كل كؤوس الغياب
تجرعتها
بطعمها العلقم المر
أرقب سماء اللقاء
علّها تمطر
وتسقي أرضي اليباب
انا ظمأى لرؤيتك
وعلى بعادك ما عدت أقدر
ركبت في هواك الصعب
وبحر الهوى بلا قرار
تعبت ومزقت عواصفك
أشرعتي
فكيف النجاة واين الفرار؟
وعاد العيد يا أسمر
ووجع التنائي
مزّق رداء العمر
وما زلت استجدي
اللقاء من القدر
الغياب دينك
والصبر ديني
ومن مات على دينه
ما صبَـأَ ولا كفر..
فائزه بنمسعود
19/7/2021
من ديواني (تراتيل على رفات القصيد- تحت الطبع)
Peut être une image de 1 personne et texte

ليلة واقفة بقلم ‏طارق الصاوى خلف

 ليلة واقفة

رابط أمام شاشة التلفاز، سحق الفراغ بقضم أظافره ببقية قواطعه، هز ساقيه بيأس، نظر بقلب منفطر من النافذة للشارع الخالى، ملأ فمه بالترمس و الفول السودانى، حوقل غضبا على فيروس حرمه طقس يجلب بهجة لقلبه وهو يثير تراب السكة ساعيا للحلاق وقت الذروة مع انتصاف ليلة وقفة العيد، يحشر نفسه بين المنتظرين على الأريكة أمام الصالون العتيق، ينازعهم على الدور، يتقبل على مضض حكايات الزبائن، أغاظه تكرار صهره لشجار هو شاهده الوحيد، أظهر نفسه بطلا فى عيون المستمعين، نفخ شدقيه متبرما، مال على شقه، اتكأ على ذراعه، كتم اعتراضه على زخرفة كلامه : تسامحا مع نقله للحد لعله يقلع بالحسنى، استهواه الطمع، قص بفأسه ليلا الشريط الفاصل بيننا، قطم جزئا من حقلى، ضمه لحيازته، نقبت عن عمودا من الحديد دفنه أبى كحكم عدل عند اختلافنا، شكوته للعمدة،
رفض حضور المجلس زاعما وجع أسنانه، زاغ من حكم سبكبله بأغلال اللوم، جهرت بنيتى" سأرد حقى بزندي"، ألقى بطاقيته على فخذه، هرش رأسه، ابتلع ريقه مانعا نفسه من مقاطعته اكمل نسيبه :طار وعيدى إليه، شمرت فى الفجر عن همتى، رويت الأرض الشراقى، تخطى الماء خطا ترابيا، تلاشى الفاصل الكاذب، أغرقت نصف مساحة جارى المعدة للزراعة.
منحه الراوى سيجارة ليواصل سكوته ، يتفادى ثورته فى ليلة العيد السابق رفضا لتزوير المتكلم لحدث أقسم على أن يشهد بالحق، قطع بقوله عروة الصلة مع صهره: لم يجرؤ نسيبى على الصياح بوجه جاره" أعلى ما فى خيلك اركبه" وفى الخناقة تلجلج صوته، لم يقل له انه "سُيلحس التراب" للمسك بطوق جلبابه، تدخلت حتى لا يختنق، رفع الجار فأسه ليهشم بها رأسه، سابق زوج شقيقتى القطار فى الجرى، نجا من طيش جاره المصمم على فحته ، قفز للترعة ...
ود لو ذكر لهم نهاية المعركة، بيد أنهم أسلموه من قفاه ليد حلاق ضعف بصرة، ‏رش الحلاق فى عينيه الماء، مسح ذقنه الحليق بالكحول الأبيض، كتم تأوهاته من التهاب بشرته، توعدهم أن يقص الحقيقة فى ليلة العيد القادم.
‏طارق الصاوى خلف