الاثنين، 24 يناير 2022

"بلادي الحبيبة" شعر / منصور عياد

 "بلادي الحبيبة"

شعر / منصور عياد
بلادي الحبيبة درب الفدا
أريد الكرامة والسؤُددا
فأنت النضال وأنت المنى
وأنت الضياء وأنت النهى
وأنت العروبة في مهدها
جبال الشهامة قبر العدا
وأنت النخيل شُموخا علا
وتاريخ عزٍّ تخطى المدى
لنا في هواك نشيد الهوى
أتى لينافس ذا الموعدا
بلادي أقبّل ذاك الثرى
وهيّا أمَاما لدرب الهدى
فنبع الحضارة يبكي دما
بليلِ تطاول ثم اعتدى
ومهما الظلام استبد هنا
سيأتي النهار ويشدو غدا
لأجل بلادي نلبي النِدا
نُعيد الكرامة والسؤُددا
Peut être une image de 1 personne et ciel


انى تبوح الانثى بصدق بقلم الكاتب محمد المهدي حسن.

 انى تبوح الانثى بصدق.

قد يصيب حرفي الهزال
و يتلولب في حلقي المقال
او يستعصي على فهمي السؤال
فبعض المواقف على قلمي وبال
قلم الانثى سجين بسجنها
لا ينطق و لو فسح له المجال
الخجل يصد البوح
و تظنه من الانثى دلال
لا... هو فقط للاعراف امتثال
وحده قلم احمر الشفاه
شهادة انتماء لجوقة ثرثرة
تمضغ فيها الإناث شهوتهن
و تخفين فيها من حقيقتهن اهوال.
محمد المهدي حسن.


اغنية الاطلال لام كلثوم كلمات ابراهيم ناحي ترجمته الى الفرنسية شعرا بقلم الشاعر التونسي عزالدين الشابي

 Parole : IBRAHIM NEJI Musique : RIADH SOMBATI

Voix : Om Kalthoum Traduit par EZDINE CHABBI

يَـا فُؤَادِي لَا تَسَلْ أَيْنَ ٱلْهَوَى ............... كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
Oh mon cœur ne m’ dit pas ou est notre amour, en trêve,
Il s’est écroulé comme un édifice de rêve
اِسْقِنِي وَٱشْرَبْ عَلَى أَطْلَالِهِ ............... وَٱرْوِ عَنِّي طَالَمَا ٱلدَّمْعُ رَوَى
 Buvons, en souvenir de l’honneur des vestiges
Au rythme de nos larmes et de nos vertiges
كَيْفَ ذَاكَ ٱلْحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا ............... وَحَدِيثًا مِنْ أَحَادِيثِ ٱلْجَوَى
Notre amour s’est transformé en simple histoire,
En conte comme tout autre, sans couleur, sans mémoire
لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِنِي ............... بِفَمٍ عَذْبِ ٱلْمُنَادَاةِ رَقِيقْ
Je n’ai pas oublié le timbre de ta voix
Dessinée sur tes lèvres que ton regard m’envoie
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوِي كَيَدٍ ............... مِنْ خِلَالِ ٱلْمَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيقْ
Et tes mains qui s’étendent, oui tes mains de secours
A travers les vagues pour sauver notre amour
وَبَرِيقٍ يَظْمَأُ ٱلسَّارِي لَهُ ............... أَيْنَ فِي عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ ٱلْبَرِيقْ
Ta lueur, dans tes yeux, attractive et sublime
Je ne la vois plus à travers les abimes


يَا حَبِيبًا زُرْتُ يَوْمًا أَيْكَهُ ............... طَائِرَ ٱلشَّوْقِ أُغَنِّي أَلَمِي
Oh mon chéri ma dernière visite chez toi
Tel un beau rossignol chantant son désarroi
لَكَ إِبْطَاءُ ٱلْمُذِلِّ ٱلْمُنْعِمِ ............ وَتَجَنِّي ٱلْقَادِرِ ٱلْمُحْتَكِمِ
Tu étais, mon amour, comme un roi donateur
Et moi, je m’en souviens, un pauvre demandeur
وَحَنِينِي لَكَ يَكْوِي أَضْلُعِي ................ وَٱلثَّوَانِي جَمَرَاتٌ فِي دَمِي
J’avais les cotes en feu, les secondes m’avalaient
J’avais envie de toi, mon envie me brulait


أَعْطِنِي حُرِّيَّتِي أَطْلِقْ يَدَيَّا ....إِنَّنِي أَعْطَيْتُ مَا ٱسْتَبْقَيْتُ شَيَّا
Donnes moi ma liberté, libères mes deux mains
Moi, j’ai tout donné, il ne me reste plus rien
آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمِي ........... لِمَ أُبْقِيهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّا
Tu me ligotes, regardes, j’ai les bras en sang
Pourquoi te conservais-je, moi qui suis ta rançon
مَا ٱحْتِفَاظِي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا .........وَإِلاَمَ ٱلْأَسْرُ وَٱلدُّنْيَا لَدَيَّا
Pourquoi, je ne romps pas ce contrat sans raison
J’ai toute la vie pour moi. Pourquoi cette prison


أَيْنَ مِنْ عَيْنِي حَبِيبٌى سَاحِرٌ ............... فِيهِ عِزٌّ وَجَلَالٌ وَحَيَاءْ
Alors que de ton trône d’amant majestueux
Tu restes noble, sublime et généreux
وَاثِقُ ٱلْخُطْوَةِ يَمْشِي مَلَكًا .............ظَالِمُ ٱلْحُسْنِ شَجىِ ٱلْكِبْرِيَاءْ
Ton orgueil me provoque, me suffoque, me déroute
Ta beauté agressive me perturbe et m’envoute
عَبِقُ ٱلسِّحْرِ كَأَنْفَاسِ ٱلرُّبَى .........سَاهِمُ ٱلطَّرْفِ كَأَحْلَامِ ٱلْمَسَاءْ
Tu m’ensorcèles, comme un plein air de collines
Les flèches de ton regard câlin m’embobinent


أَيْنَ مِنِّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ ............. فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى
Te souviens-tu de nos soirées ensemble ?
J’étais tout prés de toi, j’étais comme ton ombre
وَأَنَاْ حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ ............. وَفَرَاشٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
Comme un grand amour, comme un cœur sans atout,
Papillon incertain qui te suivait partout
وَمِنَ ٱلشَّوْقِ رَسُولٌ بَيْنَنَا ............. وَنَدِيمٌ قَدَّمَ ٱلْكَاسَ لَنَا
Notre amour en coursier entre nous tend la main
Pour nous dire en ami : hier n’est pas demain
هَل رَأَى ٱلْحُبُّ سُكَارَى مِثْلَنَا ............. كَمْ بَنَيْنَا مِنْ خَيَالٍ حَوْلَنَا
Des épris comme nous, l’amour n’en connait pas
Nous qui avons construit notre amour pas à pas
ومَشَيْنَا فِي طَرِيقٍ مُقْمِرٍ ............. تَثِبُ ٱلْفَرْحَةُ فِيهِ قَبْلَنَا
Nous qui avons marché sur un chemin de lune
Aux pas surs du bonheur et toujours à la une
وضَحِكْنَا ضِحْكَ طِفْلَيْنِ مَعًا ............. وَعَدَوْنَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا
Nous qui avons ris comme deux enfants ensembles
Nous qui avons couru défiant nos deux ombres
وَٱنْتَبَهْنَا بَعْدَمَا زَالَ ٱلرَّحِيقْ ............. وأَفَقْنَا لَيْتَ أنَّا لَا نُفِيقْ
Sans le savoir, nous nous sommes réveillés soudain
Pour nous trouver les deux sans aucun lendemain
يَقْظَةٌ طَاحَتْ بِأَحْلَامِ ٱلْكَرَى ............. وَتَوَلَّى ٱللَّيْلُ وَٱللَّيْلُ صَدِيقْ
Notre beau rêve s’est transformé en cauchemar
La nuit, en bon ami, nous a dit : c’est trop tard
وَإِذَا ٱلنُّورُ نَذِيرٌ طَالِعٌ ............. وَإِذَا ٱلْفَجْرُ مُطِلٌّ كَٱلْحَرِيقْ
La clarté de nos jours s’est transformée en noir
L’aube en incendie. Plus rien dans la mémoire
وَإِذَا ٱلدُّنْيَا كَمَا نَعْرِفُهَا ............. وَإِذَا ٱلْأَحْبَابُ كُلٌ فِي طَرِيقْ
Plus d’amis, désormais, à chacun son chemin
Plus rien à nous dire, à chacun son destin
أَيُّهَا ٱلسَّاهِرُ تَغْفُو ............. تَذْكُرُ ٱلْعَهْدَ وَتَصْحُو
Toi qui n’as plus sommeil, te souviens-tu encore
De notre grand amour, surtout des moments forts.


وَإِذَا مَا ٱلْتَامَ جُرْحٌ ............. جَدَّ بِٱلتِّذْكَارِ جُرْحٌ
Mon amour, tes blessures, guéries, à peine
Te rongent de nouveau, te rappellent d’autres peines
فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسَى ............. وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحُو
Apprends à oublier, apprends à effacer
La vie est ainsi, oui, nous sommes dépassés
يَا حَبِيبِي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاء .............. مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
Mon amour, le destin décide et nous ballotte
Si nos sommes malheureux, ce n’est pas notre faute


رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ..................... ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ ٱللِّقَاءْ
Qui sait un jour, peut être demain, après demain
Nous nous rencontrerons pour un nouveau destin
فَإِذَا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ....................... وَتَلَاقَيْنَا لِقَاءَ ٱلْغُرَبَاءْ
Et si jamais nous nous ne reconnaissions plus
Nous paraitrons tous deux étrangers dans ce flux
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ ................... لَا تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ ٱلْحظَ شَاءْ
Même si chacun de nous, prend un autre chemin
Ne dis pas : c’est voulu, dis toi c
’est le destin




وللشجن أكمام ذكرى/زينب رمانة /جريدة الوجدان الثقافية


 @@ وللشجن أكمام ذكرى @@

تمهل يا رفقة الامس
وياحلم السنين !
يانجوى روحي والحنين
دعني أنا والأيام
أختزل كل لغات البشر
لأحبوك وأناجيك ..
الغياب سيف مرجف !
قطع أوصال عمري
وأنا طفلة مشاكسة
تهوى الجري ورفرفة الفراشات
وعمر ها مرهون بعينيك ..
عندما تغيب ياقرة العين
يعشقني البكاء بحرقة
! يتوسد جنوني
ويدمر دولتي
أتلمس الجدران كفيفةالرؤى
أفتقد الوصايا
وكيف كانت تقيل بليلتي
وبكل مجامع الصوت أناديك !
هلم إلي ولا تدعني لعبوس الليل
يعشق وحدتي
وحلمي القرمزي يهجرني
وللشحن أكمام ذكرى
أغرسها لعينيك
لتزهر جلناراً في قصائدي !
وليت الفراق لاتهواه !
وتكتحل بالحب عينيك يامهجتي !
مازلت أذكر وصاياك حبيبي
"لا تغيبي عني ياقرة العين
القلب مفتون بصلاة في ايوانه
والشوق أبداً مرهون إلى كتفيك
هناك بيتي الذي لم أسكنه
هناك أودعت ذكرياتي
ومناديل من صنع يديك !
وورود حمراء دانية الجنى
تعشق الرجوع لتغفوحزينة !
فالحب منك وإليك"
هو قدر أن أبقى مصلوبة
على مفارق محنتي
ألتفت لأطياف أرجوانية
مرت بسلوتي أناديها وأربتها
أحملها أليك شوقي ولهفتي
وأستعجل الزمن هو وحده
أودع بصمة روحي المعذبة
على ساعديك ..
غيابك اغتال ضجيج العقل مني
فسكنت جوارحي
تتربص بظلال اللقاء ::
القلب أشتات مزقه الحنين
فرفقاً بي وحنانيك ..
في كل غياب لك في القلب
جراح تلم بمهجتي !
تسلخ عمري وتعري رزانتي !
تتثاءب الحروف في قصيدتي
ويرتعد المداد وريشتي
وأصابع الوقت تكتم أنفاس ساعتي
ويبقى وجيب قلبي صادحاً!
هو من تغنى ابداً بعينيك حبيبتي ..
زينب رمانة ..

جميل الروح/ أم الخير السالمي /جريدة الوجدان الثقافية


 جميل الروح

جميل الروح أنت يا أملي
كم من الأشواق سوف أهديك
يحن فؤادي للقياك مؤتمل
ويسعد قلبي حين يأويك
يا من أبليتني بالعشق منفردا
إني أقتفي صبري دوما أناجيك
أتوق إليك من صب أعاقره
وأضحى التنائي ضربا من تجافيك
كم من الأشواق والأهوال تصرعني
وكم عانيت من ضيم في تنائيك
كل الخليقة لعمري تعاتبني
عن حبك ما حدت يوما أراعيك
جميل الروح أنت يا روحي
لقد أسهبت في وصفك أعليك
فتواضع وافصح عن عشقك
فإني بروحي سوف أفديك
حتى وان كان حبك همسا
فمنه ترتوي روحي وتبقى تباهيك
وتزهو أيامي من فرط ومن عجب
ويبقى هاجس الشوق دوما يناديك...
أم الخير السالمي
تونس

دموع الفرح /د. بسام سعيد /جريدة الوجدان الثقافية


 سفر الضحى 88

دموع الفرح
تعالي نخط بأيدينا سفر هوانا الأقدس بمداد دموع الفرح
وماء الورد والريحان
ألوذ بأعطافها الشتوية
أشم عبير ورودها
الناثرة عبيرها الكوني المستطاب
أتنسم هواءها العليل على شرفة الشوق المترعة بنسائم الشمال القادمة من عند الحبيب
أجلها في الفؤاد
تقيم في أوردة الدماء
تفترش الضلوع المسبحة
بحمد الحبيب تسابيح الوصالِ والهيام الأبدي بسيدة الورود والسنابل ذات الحسن البهي
كفانا بعدا ففي القلب ود
وفي الروح همس
وفي العيون بريق يأسر اللب وباصرة الوجد
تعالي نصنع ملحمة الضوء
بين الشمس والنهار والقمر والليل إذا عسعس حتى طلوع الفجر الندي في صيف الهوى والوئام
استحلفتك بالعلي ألا تبرحي عن ناظري
أيتها الوادعة في جنان النهى
سيدة المعبد
توأم القصيدة
آية الحسن المبين
د. بسام سعيد

انتهى الدرس /حبيبة المحرزي /جريدة الوجدان الثقافية


 *انتهى الدرس*

انقضت العطلة الصيفية. ساعدت ابنة سيدتها على إعداد ادواتها وتغليف كتبها الجديدة وتسريح شعرها المتهدل، لتعود الى المدرسة في أجمل صورة في هذا اليوم الجميل.
سرُعت في غسل الصحون والاطباق. تكسر بعضها . ركنتها في اسفل الحاوية كي تسلم من التقريع والصفع.
وقفت أمام المرآة. نزعت المحرمة القاتمة التي تلف شعرها. أشاحت ببصرها عن الشعر الملبد. جذبت كتابا وكراسا وقلما كانت تخبئها تحت ثيابها منذ اخذتها السيارة الفارهة. وانطلقت بها إلى المطبخ لتظل هنا ليلا نهارا تحمل الصحون النظيفة اللماعة وتعود بها ملوثة ببقايا اطعمة...
أنهت كتابة الجمل المتبقية. سدت كل الفراغات كما اوصتهم المعلمة قبيل امتحانات السنة المنقضية والتي لم تجتزها. لان أباها قبض ثمن غسل الصحون والاطباق لمدة سنة كاملة والسيدة مستعجلة لتتفرغ للاعتناء بابنتها المدللة.
لكنها نسيت أن صديقاتها في المدرسة النائية قد اشترين كتبا جديدة بعد أن ارتقين درجة أخرى بعيدا عن الاطباق والصحون الملوثة ...
حبيبة المحرزي
تونس

أنا اليتيم/الأستاذة شباح نورة /جريدة الوجدان الثقافية


 أنا اليتيم

هل النجوم تبكي نيازك
وتذرف دموع اليتامي
والغيم يشتد حزنه ألما
فيرسل غيثا منهمرا
وألمي أنا يعصر الجبال
فتثور البراكين …
معادنا منصهرة وحمما ودخانا
لم أجد من يهديني عطفا وحنانا
من يسكن الوجدان
ويزيل غبار الحزن عن القلب والوتين
من يهديني عيد ميلاد جديد
فيه أنفاس الأم ودعائها
وعطرها كأنه هالة من الحب والوفاء
وتقبلني بين الجبين والقلب
وتدثرني بروحها دفئا غالي الثمن
وتزهر حدائق المشاعر
فيها كل الأحاسيس
الدنيا بها دنيا
يطيب فيها الماء والمعيش
البسمة والضحكة ترن لحن الخلود
والكلمة فيها قصائد وأشعار
والترنيمة أغاني لكوكب الشرق والعندليب
والنسمة معها كأنك على شواطئ البكر
في أجمل المنتجعات السياحية في العالم
أين أنت ياأجمل مخلوقة !؟
عند الرحمن الرحيم
في جنة النعيم
أنا اليتيم كل عام وأنت بألف خير
الأستاذة شباح نورة
الجزائر 🇩🇿

اوسكار الموت/الشاعرة سناء علبة سوريا /جريدة الوجدان الثقافية


 ***اوسكار الموت**

في بلدي اسباحت الفوضى
لا امان حتى على طالب الروضة
في بلدي الكل عميان
ومن يبصر اصابه النسيان
والطامع برزقك مثلك انسان
والهاجس القتل علنا على مراى العيان
واذا تبسمت تبكيك قصص
كانها من عالم الحيوان
الجرذان تحركت وباتو هم الشجعان
نشر الفوضى. سياسة وادمان
والضوابط نوابض لا يوجد بها اتزان
رحماك يا ربي اقدر لنا هذا الخذلان
شباب تموت وترمى على قارعة الزمان
ماذا ارضعتك امك يا قاتل الاحلام
واحلام تتوارى كانها جرم وعصيان
بلدي مسرح والفوضى عنوان
ودمى تحركها خيوط صنعها انسان
الشاعرة سناء علبة سوريا

راغب في السلام /الأستاذ:دحمان عبدالحميد /جريدة الوجدان الثقافية


 راغب في السلام

وثقت في الحب فأنزل دمعي
أين الوفاء لا أراه في ساحاتي
كنت قبلك رجلا لاتغريه النساء
واليوم حزني قد أبطل ثوراتي
في بعدك طالت إقامة همومي
اقرئي ماكتبته على صفحاتي
حين يرفرف شوقي بجناحيه
أذوب شوقا وتتسارع نبضاتي
يفتش نظري عنك بين الجموع
أنت في الفؤاد تشعلين لوعاتي
في شروق النهار باسمك هذيت
مانسيتك ليلا أنت جزء من حياتي
اشتكيت للدهر ماكان يعذبني
وراح لساني يقص له معاناتي
لاتحسبين قولي به نويت وداعا
إن طيفك يسكن جميع حجراتي
بفقدك تهب عواصف الأحزان
كل محابري مدادها يخط آهاتي
كم يلزمني من وقت لأصبر
أيسكن حبي مع ذكرياتي
ألوان الفرح الوردي تحضرني
في كل لقاء وأراك بنظراتي
أتناسى جرحي ونزف آلمني
وأهتف أنا أحبك بكل اللغات
شموخ الجبال أراه لي رداء
فبعد الهموم تتلألأ مسراتي
الأستاذ:دحمان عبدالحميد

يا أيها...الفظ الغليظ /سامية_بوطابية /جريدة الوجدان الثقافية


 يا أيها...الفظ الغليظ

ألا...كفى
هل راق مني العري...أم راق الحفا
إني برب العالمين موحد
مني الصلاة على النبي المصطفى
ويل لمن أدمى ضلوعي إنني
مازلت رغم الجَور...غضا...واقفا
هيهات...تبرى ذي الجروح...فحرقها
بالروح...عشش...والجوارح. أتلفا
بيني وبين الظالمين...محاكم
الله أيد...بي النقاء و أنصفا
يا من ترون العدل فيكم...ذلة
هل يستوي من قد ألان...و أجحفا
صبري على برد الشتاء مقدر
والصبر عنكم..مل من طول الجفا
قوتي رغيف أسمر. ...عفر الثرى
والسقي مرٌّ...بالهزيمة..أُلحفا
عات الذين حسبت أني بينهم
ألقى الأمان....وبعض ود...أو وفا
سامية_بوطابية

فقيد الحرف والعشق/محي الدين أمهاوش /جريدة الوجدان الثقافية

 


فقيد الحرف والعشق

......................
قالت:
لا تكتب..
فقلت:
إني هالك
لا محالة
فالحرف حياتي
وحبل ريدي
به موصول
نبضه من نبضي
ونفَسه من نفَسي..
قالت: أنت مدان
وتهمتك الكتابة
فقلت: عجبا
من قانونك وعدلك
من محكمتك ومحاكمتك
من هيأتك وقاضيك
من عجلة جلستك
من قساوة حكمك
من الشنق والإعدام
من الحبل والمنصة
من جمهورك وشهودك..
لست أدري
ما جرى
ما جرمي
ولا أبالي
بالعقوبة والحكم
يقيني في براءتي
أعلم أن كل جنايتي
وإن كان كل ذنبي
أن أحسست وأحببتُ
عاهدت وأقسمتُ
وثقت وصدقتُ
وبالحرف بحتُ
خططت ورسمتُ
فيا قاضي الغرام
لا طعن
لا اعتراض
لا شكوى
لا ندم
لا بكاء
لا طلب تأجيل
ولا استئناف للحكم..
إني أوصيك
خيرا
لو رأيت ما يشفع
مما خلفتُ
ورائي من إرث
من حرف وكلم
ووارث زهيد حظه
فليشملهما عطفك..
ولو حظيت عندك
بمقام أو حق
بفرصة صغيرة
فأمنيتي الأخيرة
أن تعلنني
شهيد الحرف
في العالمين
وتعلن جرمي والحكم
وعلى شاهد قبري
بالحرف البارز
اُكتبني:
فقيد الحرف والعشق..
............................
بقلم: محي الدين أمهاوش