الأحد، 2 يناير 2022

~~ هسهسة المساء ~~ بقلم الشاعرة خديجة ماجد

 ~~ هسهسة المساء ~~

وهذا العطش المرّ
يمتدّ خجولا عاريا
على رابية العمر الجرداء
يتغلغل في سهو الأيام
يبني ظلالا ساخنة متوهجة
تلاحقها كلما راودتها الذكرى.
تظل ترتقب الغيمة الحبلى
تأتيها بأطياف من فقدت
تدغدغ مسامع التربة ..
وهي تترنم بأصواتهم
وتنسج من مخيلة الزمن
رسوم عودتهم محملين
بخضرة الأيام ..
ظلالهم تطاردها
لا تقوى على التّحمل
ينوء بها الحِمل ...
ما أثقل الزمن المعربد
يُرخي عليها أوجاعه
ويستدرجها حيث اللاّضوء..
يحيك من دموعها حِلكة ظلمته
ويتوسد هذيان الشوق
ليبني منه أشعة الشروق
غير مبالٍ بالكسور ..
ودون تأشيرة للعبور .
خديجة ماجد .. 2 جانفي 2022
Peut être une image en noir et blanc de personne et enfant

الكتابة..هي نوع من الرحيق الروحي الذي هو بمثابة عصارة شاملة للذات الكاتبة فكرا ووجدانا..وتكوينا ومزاجا حتى.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الكتابة..هي نوع من الرحيق الروحي الذي هو بمثابة عصارة شاملة للذات الكاتبة فكرا ووجدانا..وتكوينا ومزاجا حتى..

تصدير : من أهم أسس الكتابة ذلك الإحساس بأن الكتابة ليس ممارسة استرخائية، أو سهلة المنال، أو النظر لها على أنها ذات طابع تطهيري فحسب، على الرغم من عدم إنكار دورها تبعاً لآراء أرسطو.
الكتابة تُعطيك فرصةً لاكتشاف نفسك حتّى وأنتَ في قمّة ألمك،تُساعدك على تفسير الأمور والحياة،بطريقة لم تكن لتدركها لولا أنّك خطَطْتَ أحاسيسك على الورق،ليست وصفة علاجيّة بالتأكيد،ولا يُمكن لها أنْ تمسح آلامك أو تنهيَها، ولكنّها تجعل لألمك معنًى وتضعه في مكانه الصحيح كامتحان قاسٍ من امتحانات الحياة الذي قد لا تخرج منه على قيد الحياة لكن تبقى على قيد ذاكرتها.
معظم الكتّاب نجَحُوا في استخلاص مادّة جيّدة للكتابة مِن حياتهم البائسة، كنوع مِن التصالح بين الكاتب والحياة، على شكل نصوص خالدة تحفظ اسم كاتبها للأبد، لم يكُن الألم وحده مَن صنَعَها لكنّه مَن صقل الموهبة وكمّلها. فأفضل الأعمال العالميّة كتبَها مُتألِّمون كفعل مقاومة، وأحيانًا كفعل ثورة.وأحيانا أخرى..كفعل تمرّد..
ولكن..
يحيّرُني أحيانًا ما يقوله البعض عن كون الكُتّاب يعانون،أو أنَّ مجموعةً منهم مِن ثقل العبءِ عليهم، وصلوا مرحلة الانتحار! لكنّها معاناةٌ مستساغة. الأمر عجيب، حتّى لا يُمكن تشبيهُه. قد يكون مثلًا كخوضِ مغامرة، تسلّق جبلٍ بلا حبل، غوصٌ بين سمكات قرش، دخولُ غابة، شيءٌ من هذا القبيل لكنّه ممتعٌ ما يزال. كما يقول حمّور زيادة: “الكتابة هي أجمل ما يتمنّاه الإنسان لنفسه، وهي أسوء ما يعاني منه الإنسان”.
الكتابة لا تقتصرُ على محدوديّات، نضعُها في إطار فوائد، أو نقاطٍ في كتابٍ مدرسيّ. (الكتابةُ الإنسان. الكتابةُ التاريخ. الكتابةُ الحياة)، أو كما يقول هرمان هيسه: “دون كلماتٍ أو كتابةٍ أو كتب لم يكن ليوجد شيءٌ اسمه تاريخ، ولم يكن ليوجد مبدأ الإنسانيّة”.
ما بين تجاذب الأكاديمي والإبداعي قد تتموقع الذات الكاتبة حسب المقاوم وشروطه.ذلك أنّ الكتابة الأكاديمية تحيل على صرامة شروطها ومحدداتها،فالسسيولوجيا علم له ضوابطه الصارمة التي قد تقدّم نصا أكثر ميلا للموضوعية،لكن النص الإبداعي هو تعبير عن الإنفلات من برودة”العلمي” نحو دفء الأدب وانزياحاته الفنية الرائعة.هو محاولة للتحليق في سماوات الرموز بكل حرية وتمرد أحيانا.ومما لا شك فيه أن التلاقح يحضر بهذه الدرجة أو تلك علما أن الكتابة هي نوع من الرحيق الروحي الذي هو بمثابة عصارة شاملة للذات الكاتبة فكرا ووجدانا وتكوينا ومزاجا حتى..الكتابة بمعنى آخر..بلسم للرّوح حين تتشظى..
وهنا أقول :
إن من أهم أسس الكتابة ذلك الإحساس بأن الكتابة ليس ممارسة استرخائية، أو سهلة المنال، أو النظر لها على أنها ذات طابع تطهيري فحسب، على الرغم من عدم إنكار دورها تبعاً لآراء أرسطو، غير أنها تنطوي على قدر كبير من التنظيم، فثمة حاجة لاستنهاض الفكر والشعور، والثقافة والتجربة، كما ثمة التحام حقيقي بالفعل، وكما يقول هنري ميلر، فإن الكتابة يجب أن تتم وفقا لبرنامج منضبط، وليس تبعاً للمزاج، وعليه فثمة وقت ما أو محدد للانتهاء، أو الانفصال عن العمل، وهنا نرى وعياً عميقاً بالفعل الواعي للكتابة بوصفها استنهاضاً عقليا وشعوريا، وليست فقط ضربا من الممارسة الساذجة، ولكن الأهم من ذلك أن تحرص في الكتابة على الضوابط، وأهمها توفير اللغة الأدبية بوصفها انزياحا، غير أن ثمة ملاحظة ينبغي أن نتوقف عندها ملياً، فبعض الكتاب يعتقدون أن الكتابة الأدبية هي حشد من الصور والتشبيهات ومتتاليات من اللغة الشعرية، من منطلق أنها تجسيد للغة الأدبية، أو النظر لها بوصفها تعريفاً للأدب، غير أن هذه اللغة المتراكمة فوق بعضها بعضا، ولاسيما من الصور، ربما تجلب الوبال على النص، والفعل الإبداعي برمته، وذلك لأنها تبدو قائمة في غير سياقها، كما أنها ربما تضفي على النص سماجة لا محتملة، أو سذاجة ولا يمكن لأي قارئ أن يحتملها، وهنا نقصد القارئ الذي امتلك القدرة على تدبر النصوص والتمييز ما بينها، خاصة تلك التي لا يحتوي على أي زوائد.
إن هذا الضّرب من الكتابة بات شائعا في الكتابة العربية، بحيث أن مناهج التعليم كرست هذا المفهوم الساذج لمفهوم الأدب، بحيث حصرت الفعل الإبداعي في لغة تحتفي بالصور والتهويمات البلاغية، عبر محاولة خلق صور حمقاء، أو عبثيّة لا تؤدي إلى منتج دلالي أو حقيقي، ولا تأتي إلا بوصفها ثرثرة وحشواً من منطلق بناء قيم جمالية في النص المطلوب إنتاجه، أو بما عرف بالانحراف أو الانزياح الذي أسيء فهمه.
ختاما أقول :
إن اللغة الجيدة من الأدوات الأساسية للكِتاب الجيد، وإتقانُ اللغة من اشتراطات التأليف، وضعفُها أو عدم اتقانها يحول دون تمكّن الكاتب من التعبير عن أفكاره. وللأسف، يوجد مِن الكُتّاب مَن لا يؤمن بهذا الحتمية، بل يُعوّل على المُصَحِح اللغوي، بينما هو يكتب بلهجة عامية أو عربية مُكسّرة.ومثل هؤلاء لن يكونوا في صفِّ الكُتّاب الجيدين مهما أعانتهُ وسائلُ التواصل أو وسائلُ الإعلام.
عدم الإلمام بتصنيف مادةِ الكِتاب،نظرًا للتهافت على الشُهرة التي تُضاف إلى الوجود الاجتماعي أو المالي! ولقد شهِدنا إصداراتٍ يصعبُ تصنيفُها! فبعض الكُتّاب لا يدرك ما يطبعه، هل هو قصة، أم رواية،أم خواطر،أم مقالات سبق نشرُها،أو سيرة ذاتية للترويج عن الذات،أم وثائق رسمية كان قريباً منها.
الكتابة الإبداعية أولا..وأخيرا..مسؤولية ضميرية..أو لا تكون..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

... وقامة بالخطْو تعلُو ....... بقلم الأديبة جميلة بلطي عطوي

 ... وقامة بالخطْو تعلُو .......

كمْ أهوى الدّرب!
دربي المُوارب يستهوى خُطاي
أمّا شهقتِي فعلى قدر الملْمَح
في قدم الوُصول
أشقّ الزّمان
ذاك النّابض بنِصف رئة
السّابح بين شهقتِي والأفول
أنا السّاعةُ بكلّ ألوان الحركة
أُحصيها أنفاسِي
في أنفاسِ الوقت
في سباقِ العقاربِ
على شَفَا السّير
أعدّلُ مُهجتي
أشهقُ
أزْفُرُ
أغُصُّ
كما الظّمآن يسترجي رشْفة
يُخزّن بين الحنايا رَفّة
خِشية انْ يفرَّ منه النّبضُ،
أنْ تبيعَ الصُّدفةُ
شهقتَه للرّيح
فيعُود من أرض السّباق
كمَا الطّريح
لا رئةَ تملأُ صدرَه
لا صوتَ يُؤنسُ وكْرَه
وحده على أبواب الدّرب
يتعلّمُ المشيَ منْ جَديد
منْ جديدٍ
يَعُدّ خُطواته
يرسكلُ نظريّات الحِساب
والتَّجرِيب
يسألُ اللّيلَ عنْ أسرارِ النّهار
عنْ طائرِ البحار
كمْ مترا يعلو؟
كمْ مسافة يقطعُ ؟
عنٍ النّورس أحقّا يلتهمُ المسافة صعودا
يلثمُ عين الشّمسِ
أمْ يغرقُ في الهالةِ المُلتهبة
رمادا يسقطُ
والسّرابُ يُموّهُ بالفوْز
أتُراهُ فعلا يرجعُ؟
وأظلُّ وخطوي النّابِت في رَحِم
الكيان
ككلب الأسطورة
أهزُّ رؤوسي
أسقطُ الهواجس في العُنفوان
وأظلُّ من جيبِ الدّربِ أطلُّ
فلا تَطولُني زوبعةٌ
لا تأسرنِي هاجرةٌ ولا
يسكننِي ظِلّ
أنا فقط تُلازمني
همسةُ الثّرَى في كُفوف الخُطى
تزرعُني نفخةَ خلقٍ ، بذرًا
يسقيني الغيمُ مطرًا
يُهلّلُ البَيْدَرُ لِقدومِي
وهو يُعدُّ المَطامير
في انتظارِي
في انتظارِ حصادٍ
وقامةٍ بالخطو تعلُو
تملأُ الدّربَ أُنسا
تشحنُني عنادا
لا يعرفُ المستحيل.
تونس ....2 / 1 / 2022
بقلمي ... جميلة بلطي عطوي

بُشرى بِعامٍ يحملُ راية النّصر على كلِّ بَلاء بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 بُشرى بِعامٍ يحملُ راية النّصر على كلِّ بَلاء

حِضنُ الزّمان بِلادي……. .أيّها العرَبُ
تمضِي العُقودُ وأهلي في النّوى تَعِبوا
عامٌ جديدٌ وَمَعْهُ…….. الرّايَةُ انطلَقَتْ
هل هذَا يعْني ……بِأنَّ العَوْدَ يَقترِبُ؟
هلْ هذَا يعني ………بأنّ العامَ ذا فَرَجٌ
كفّارةٌعَنْ زَمانٍ ……………قبلَهُ عَجَبُ؟
ظنّي بِرَبِّيَ …………….للمَظلومِ يُنْصِفُهْ
شعبٌ تشرّدَ ……….رَغمَ النّأْي،ينْتَصِبُ
بُشرى لِقُدْسِيَ ………لِفْلِسطينَ قاطِبَةً
مااشْتَدَّ كرْبٌ …….إلاّ ويُسْرٌ بَعدَهُ يَجِبُ
ربّي قصدْتُكَ هذا اليوْمَ …….مِن كَرَبٍ
كورنْ حَفيدِيَ .……….والأجواءُ تلْتَهِبُ
لا إبنِي أحظَى بِهِ …………..لا زوْجَهُ قُرُباً
لا الكلُّ مِنْ سفَرٍ يأتينَا………….. نَرتَقِبُ
حتّى القريبُ غدا …….،.،..بالنتِّ ننظُرُهُ
فابْعِدْ كُرونا ومعْهَا…….. النّأيُ والكُرَبُ
إشفِ الجميعَ مِنَ الأمراضِ، مِنْ حزَنٍ
كلٌّ إليْكَ ……………أربَّ الكَوْنِ ينتَحِبُ
حمداً لرَبّي على………. النّعْماءِ أشكُرُهُ
في العامِ هذا ….يذوبُ الثّلجُ، نَحْتَسِبُ
فاللهُ……………… حَمَّلَ هذا العامَ رايَتَنا
بُشْرَى الشّفاءِ وَبُشرَى النّصْرِ ، مُكْتَتَبُ!
عزيزة بشير

أدمنت صوتك/سامية بوطابية/جريدة الوجدان الثقافية


 أدمنت صوتك و الإدمان أذواق

فالعين تعشق و الآذان تشتاق
في رنة الحرف انغام و سلطنة
كذلك الصمت أسرار و آفاق
للعاشقين كلام الحب مسبحة
في كل لؤلؤة شهد و ترياق
أحتاج صدرك فوق الغيم يحملني
سرير عشق عليه الورد اطواق
احتاج صبرك يحميني،، فيا ألمي
من آفة الشك فالوسواس سراق
ادمنت كلك تطويني و تنثرني
في الليل عتم، و في الإصباح إشراق
كن لي طبيبا فهذا الشوق أتلفني
يا مالك الروح إن الحب أخلاق

صباح الاحتواء/سمية العبدو /جريدة الوجدان الثقافية


 صباح الاحتواء

صباح الحكمة وفلسفة الجمال
صباح الأرواح الشفيفةالمترنمة بالشعور والأحساس
الجلل كي يستشفي من أعماقنا سقم الأيام
صباح الأنفس الأبية الكريمة التي
تعطي وتغدق بالعطايا والهبات
للإنسانية جمعاء
فلا تمتنع عن جواب
ولا ترد سائلا عن الأبواب
وعند المحن لها به ألف باب
وباب
فلا يجول ولا يصول بالأعماق
إلا من نقش بداخله قيم وخُلق الإنسان
فيدمى قلبه من فيض الشجن والشعور
وليحتفي به بسمو ورقي الاحتواء
سمية العبدو

ودعتك ياعام/ الشاعر غنيات سمير /جريدة الوجدان الثقافية


 

🌾🌹🌾كلمات قصيدتي : ودعتك ياعام .
ودعتك ياعام باحر التهاني اشكوا ..
منك الاحزان..
الوم تلك الايام فيك كيف اعدمت ..
افراحي ...
وقد طال صبري منك بجحيم الجراح ..
اضرار...
كم قاسيت من سنين العمر التي ضاعت ..
هبا منثورا...
خبرت عنك في سرايا سري ودونتك على...
ذكرياتي...
انك قهرت جل احلامي بين واقع كاسير...
حرب ...
قد ادمى نزيفه دون غيث يرأف بصراخ..
انينه ...
او منفى يهون عنه عذاب السنين التي ...
طعنت روحه..
لمن اشكوا وانا المعذب الشاكي من غدر...
الزمان...
الوم نفسي كيف المطاف والحظ مني قد..
اساء ...
قد سلمت رايتي فوق كل اعتبار ورفعت..
يدي...
مسالما بقسم تجلى قضائه بين قبول و...
تجاهل.....
ماعساني افعل وحال الدنيا صعيب وكيف..
انكر...
ودعتك ياعام بروح طاهرة تشدوا بايام ..
تحلوا فرحا..
وتهدي احلامها بعطور تريح البال من ...
تعب السنين..
تزيل احزاني تناثر كأوراق الخريف حين تثمر..
اشجارها ...
فتهدي ثمارها جمال والوان كلوحة فنان ...
يعشقها ...
مري ايها الايام ماعاد في الروح هواك الا...
ظلام واحزان..
ودعتك بطي النسيان ودعوت للخالق ان..
يعوضني كل احزاني ..
فأنا الجريح والمذنب من غير ذنب منك ..
دون استئذان ..
طرقت بابي بخيبات اطالت في عمق القلب..
وزادت فرادي...
فاصبحت الجاني على مقصلة الاعدام قبلت..
اعدامي ..
بقلم : الشاعر غنيات سمير..... ......الجزائر.❤🌹🎩👉

قالت له أنا هنا لحماية الدستور / الكاتب صلاح الشتيوي /جريدة الوجدان الثقافية


 قالت له أنا هنا لحماية الدستور ..اجابها انا هنا لأحمي الوطن.

بقلم الكاتب صلاح الشتيوي

المشهد مجموعة من  النواب ورئيسهم و نائبتهم امام باب مجلس النواب لدخوله ،جنود داخل مجلس النواب يغلقون الباب ويمنعون النواب من الدخول ...نائبة تخاطب ظابط  الجيش الوطني  افتح الباب نحن هنا لحماية الدستور ،اجابها بكل عزة نفس وثقة انا هنا لاحمي الوطن..انها ليست فقرة من مسرحية او كلمات تم  تلقينها للظابط  ليلقيها بل هو واقع ورد ينم على مدى حب الوطن عند حماة الوطن.

انا هنا لاحمي الدستور

في الواقع هم يريدون الدخول الى المجلس لحماية فصول نسجوها على المقاس وقبضوا على كل فصل مبلغا نقديا سرب لهم٨ تحت اللباس.

فكيف لا يحموا ما خربوا به البلاد وجوعوا به العباد

انهم يحمون دستورا كتب بالاشواك وحروفه رسمت  بالمسامير، دمت  كل من لامسه الا هم فهو عندهم مقدس ولا يمس ولا يغير وكيف يغير وقد دفعوا فيه ما دفعوا.

هم لا يدافعون على دستور بل على منافع الدستور.

هم يحمون دستورا عليلا به العديد من النواقص و لكن عندهم مقدس.

بالدستور قسموا السلطة الى ثلاث اقطاب تتخاصم كل يوم،سلطة تشريعية عند النهضة و قلب تونس يتحكمون بها كما يريدون  ،هذه السلطة تحكم فيها تنظيم الاخوان  وتلاعب بحقوق الناس و مقدراتهم و بهذه السلطة بيضوا الارهاب و مجدوه تحت قبة البرلمان واستقبلوا بالبرلمان الارهايين.

اما السلطتان التنفيذيتان المستقلتان فهما رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية .

لرئاسة الجمهورية  الشرعية النصية والانتخابية لكنها  محدودة.و هو اقصاءمدروس ومخطط له بالدستور المقدس.

اما رئيس الوزراء فله صلاحيات تفو ق رئيس الجمهورية وهي ايضا مقصودة ليتمكن الاخوان من السيطرة على الحكومة ورئيسها.

هذا الدستور يدافعون عنه ويحموه لانه يمكنهم من السيطرة والتمكن من الحكم والسيطرة على دواليب الدولة.

انا هنا لاحمي الوطن

ما أعظمك من رجل ،قال لها وهو يرفع رأسه شامخا  انا هنا لاحمي وطن.قنبلة رماه في وجوههم فانهاروا و دخلو جحورهم كالفئران و ما نطقوا.

انه يعلم جيدا ان حناية الوطن واجب كل انسان لان الوطن هو بيته واجب عليه المحافظة على امنه وسلامته وان يدافع عنه بكل الطرق.

انه يحمي وطنا ويدافع عنه دفاعا عن الدين والارض والعرض،انه يعرف جيدا بان حماية الوطن لا تقتصر على مواجهة العدو الخارجي فحسب بل ان من  حماية الاوطان مناهضة كل فكر مغشوش او شائعة مغرضة او محاولة استقطاب البعض لأصحاب الأهواء المشبوهة. 

ان حماية الاوطان تشمل ايضا المحافظة على اسراره الداخلية و عدم التعامل مع الاعداء من ينفثون سمومهم في المجتمع.

حامي الوطن تلاطمت في داخله كل هذه التعاريف فنطق و اجاب: انا هنا لأحمي الوطن.

الف نبضة /زهور ربيحي /جريدة الوجدان الثقافية


 الف نبضة....

كم افتقدك
كم بلغت من الاشواق
عتيا
وبداخلي الف نبضة عشق
نبضات قلبي
تسارعت نشوة
تعانق الانفاس
وسكون الليل قاتل
الليل جن
اعشق عينيك
بريقه يضئ كالشعل
عشقك
يداعب الجفون
شوق الاوهام
فستبقى إن شئت أو إرحل
قلبي انا عاشق
ياقمري المنير
والأمنيات تتهاوى
بين مد وجزر
وغياهب الشوق
ترميني على ضفاف
شواطئك العميقة
وتعصر أمواج
الشوق...العشق...الهوى
قلبا مرهف
مدامعي تتوسل لقائك
أهذي بعشقي المجنون
أرنو إليك
فطفق كياني
يشذو بهوك
أناجيك ياعشقي
قدري المحتوم
لا ..لا
تتركني كالليل بلا قمر
زهور ربيحي
2022.01.02

نفسك أولى /أبورأفت إبراهيم الشعراني /جريدة الوجدان الثقافية


 ...............(نفسك أولى)..............

عيش من أجل نفسك يا صاح وتهنى

محد بذاا الزمن يستاهل لجله تطيح

نفسك اولى من باقي الناس يا معنى

فعيش لجلهاومضي العمركله مستريح

لا تصدق اللي بمعسول الكلام يتغنى

زيف المحبه غطاهافي الكلام المليح

كم واحد بطيب أهل  الفضائل  تكنى

سوى سوايا أهل البلاء والفعل القبيح

كم بشوش بسمته تشق قلب ااالمحنى

قتل قلوب وذبحها بحدلسانه الفصيح

في ذا الزمن لاتصدق إلانفسك يامعنى

و لا تفعل إلا ما تشوفه لنفسك مريح

لا تهلك أيامك لجل غيرك بأي مسمى

لأن رضاء البشر غايه لا تدرك يامليح

كم واحد قد طاح قلبه بالمحبه وغنى

واليوم يتمنى نفسه تعودلجل مايطيح

بس التمني يا صاح ما يفيد من تمنى

ولايدواي من فؤاده بفعل غلطاته جريح

فعيش لأجل نفسك لا تقل فينا و منا

وأترك العواطف شبها في مهب الريح

✍️أبورأفت إبراهيم الشعراني

حكاية عاشق/الشاعر مدحت فضل /جريدة الوجدان الثقافية


 حكاية عاشق

تنهدت من اعماق قلبي حينما رايت نور وجهك يتحدي جمال البدر الساهر
بل. فاق جمال الكون في الربيع وفاح عطرك من شذا نسيم الهواء المسافر
وهامت روحي مع روحك تسابق الريح بين ثنايا السحاب تتحدي المخاطر
حتي بلغت عنان السماء ظلت تجول بين مدار الكواكب وهي تحلق كالطائر
خشيت ان تعود الى الارض والحنين يدمع مقلتي كلما تذكرت حبك الطاهر
اعود انتظرك كي ينتهي الحنين بداخل قلبي ويأتي طيفك في احلامي كزائر
تلك هي مشاعري مايجول في خاطري من مخاوف قد تاتي من زمان غادر
تنتهي قصتنا قبل ان تكتمل وتضيع احلامي التي رسمتها واجد نفسي خاسر
لكنني ..اثق في حبك ولاجلك سوف انتصر على هواجس افكار قلبي السائر
الشاعر مدحت فضل