السبت، 1 يناير 2022

ابحث لحياتك عن معنى/ الشاعر ابراهيم العمر/جريدة الوجدان الثقافية


 ابحث لحياتك عن معنى

بقلم الشاعر ابراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست السنين سوى أرقام من صنع البشر ...
لا يمكن ان نتمنى من السنين ان تكون أفضل ...
ليس الناس سوى محطات على دروب المشاوير ...
وليست المشاوير سوى أوقات من أعمار البشر ...
الإنجازات هي التي تعطي القيمة للزمن ...
حاول انت ان تكون الأفضل في العام القادم ...
ولا تنتظر من العام القادم ان يكون الأفضل ..
الوقت هو اثمن ما يملك الإنسان ...
لكنه قيمة مهدورة عند أغلبية الناس ...
التوقيت الصحيح هو الذي يعطي القيمة للزمن ...
نقترب من السعادة بقدر ما نقترب من الانسجام بين الوقت والقرار ....
نحن لا نملك من الوقت سوى اللحظة الحالية ...
ليست اللحظة سوى وهج نار ...
ليست اللحظة سوى قطار ...
انت من يختار اللحظة ...
انت من يختار الوهج ...
وانت من يختار القطار ....
القطار هو الطريق وهو المشوار ....
وليس العمر سوى محطات ...
انت من يختار الركوب والنزول ....
ولا يفصلك سوى لحظة عن القرار ....
لا يقاس العمر بعدد السنين ...
العمر يقاس بعدد القرارات ...
العمر يقاس بعدد اللحظات ...
التي نقترب فيها من المغامرة ونتحدَّى الظروف ...
العمر يقاس باللحظات التي نطلع فيها عن العادي والمألوف ...
ونخلع فيها رداء القلق والحيرة والعزوف ...
ونرفرف فيها بحرية ...
الى حيث تأخذنا اجنحة المحبة والطهارة والنقاء المعروف ...
لكي نصل الى جوهر الحياة ...
علينا ان نختبر لمسات الخطايا والنوائب ...
وننفض عن ضمائرنا الشكوك والشوائب ...
الأحجار الكريمة في الأعماق مع الرواسب ..
الإنسان الذي لا يغوص الى اعماق الروح ...
هو الذي يرتدي التعابير الزائفة ...
ويستعير من الصيف ...
ملابس الشتاء ...
يعيش مثل الضيف ...
لا يشعر بشفافية الروح ...
ولا بدفء الطيف.
نختبر صلابة المعادن من درجات الحرارة ...
ونختبر نقاوة الأرواح من درجات المرارة ...
ما بين الحرارة والمرارة تطفو تنهيدات السكارى ...
تحكي اسرار النشوة للقلوب الحيارى ...
وتواسي في العشق الأرواح السهارى ...
تلملم نجوم الليل وترسم الأقمار ...
تسحب خصلات الفجر وترميها على جبين النهار ...
تطرِّز خدود الوردات بحبات الندى وتزِّين ضفاف الانهار ...
لا تبحث عن العتمة على جبين الضوء ...
وحين يتسلل الليل الى وجدان الأشجار ...
انسج من خاصرة الشمس شالا للعتمة ...
ولفلف بالبهجة والفرح كل لحظة من لحظات العام القادم ...
واقطف في كل لحظة وردة من ربيع العمر ...
وأنهل من شذا الورد عبير الدهر ...
ولا تكن على ماضي العمر ...
المقهور النادم ...
اجعل من كل لحظة حياة ...
ولادة لك جديدة ...
انت من يرسم فيها اللحظات السعيدة ...
وانت من يختار النغم ويختار التغريدة ...
وانت من يجعل عصافير الصباح تحتار ...
كلما طارت بالقرب منك صامتة في الليل ...
ولا تدري ان روحك هي التي تزقزق مثل العصافير .
وهي التي تعلن الفجر قبل الفجر ...
وتمسح من عيون الليل دموع القهر ...
وتعطي للحياة المعنى الكبير ...

يتبع/عزاوي مصطفى/جريدة الوجدان الثقافية


 ---يتبع----

يتبع...... يتبع
أنا لا أريد أن يتبع
انا أحب الجواب في الحين وأفهم السين
ولست صبيا يرضع
انا لا أحب التسويف والتحويل
ولا أركع
انا أكمل السير برجل
بالكاد أمشي أضلع
أنا خاوي البطن
بلا زغب أصلع
كل ماشرد وشط
أنبه في الحين وأردع
أنا لا أطعن ظهور التائهين
أصيخ بسمعي وأسمع
وأضحك مما يظنون بي الظنون
وأكتم في خاطري وأشفع
عزاوي مصطفى

لَيِليِ / احمد عزيز الدين احمد/جريدة الوجدان الثقافية


 لَيِليِ

ـــــــــ،،،
إلاَ ياَ نفسُ يَكَّفيكِ العِنَادَّ،
بِدَّمعِ العَيِن للَّعُشَاقِ ذَادَّ .
فيِ عشَق ليِلَّي اَتُوقَّ حبُاً،
كأَن الحَبُ للَّقلَبِ المدَّاَدّ .
في اللّيِاَليِ اَصُون عهِدَّي،
بِننَّ العَيِن للمَعشُوق باَدِ .
تَحِنّ الذّات لدرُوبِ ليِلَّي،
فَيِثَّنيِ الرَكبُ للبَاب هَادِّ.
لِصَوتِ الرَكُب تعدَّ لَيِلَي،
أَقَّدّاَح ماَءٍ للَّزُواَر ِغَادَّ.
تُرَسلّ للَّأفَراَح حَجَر دَارِاً،
يِقَّمٍ اَفراَح للَّتَغرِيدَّ شَاَدِّ.
أَلا يا ليِلَي يفَّديِكَ عُمرِى،
إذَا حلَقتَّ سفُن الاعَادِ.
اَخوضُ غِماَر المُوتَ شَوقّاً،
لعلَّ المُوتَ يكُّون ذاَدَّ.
ليِلَي فلّتخُبركِ الدَّور عَنّي،
بأَنَّيِ الزَاد إِذَا قّل الرَماَد.
وأنَّي اشُعل في البَيِدَّاء ناَر،
طول ليِلاً لاَ يخُمد حِصَادّ.
فكُلّ الناسُ ياَ ليِلَيِ لا تعُنيَّ
أَنتِ الزَادَّ إِذَا نَذّر المِدّاَدَّ
لستُ مبادلا بالّعشقَّ اللَياَليِ
كُنوز الأَرضَ أو مُلكّ العبِاَدَّ.
بقلم / احمد عزيز الدين احمد
،،،،،،شاعر الجنوب

اكتبي /علي يوسف ابو بيجاد/جريدة الوجدان الثقافية


 اكتبي واكتبي واكتبي

الي ان يفني الورق
الي ان ينتهي القلم
ثم ارسلي وارسلي
حتي تنتهي وتعبري
عما تشعرين به
عن احاسيسك
عن مشاعرك
ولا تترددي
او تفكري
ولا تلقي بالا
لاي شخص
او اي ظرف
يقف في طريقك
بل اجعليه جسرا
وعليه اعبري
فلن يعبر عنك
ابلغ ولا اجمل
من الكتابه
فاجعليها ملجأ
اليه تهربي
فاكتبي واكتبي
وحاولي وجربي
ولا تخشي
ان تفشلي
اكتبي باحساسك
بانفاسك التي
تتنفسي
بل واحرصي
عندما تكتبين
ان تعبري عن
كل مشاعرك
التي تكبتي
...
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
....

العام يحتضر/فائزه بنمسعود/جريدة الوجدان الثقافية


 

🖌——العام يحتضر——
العام يحتضر
يا حبيبي
وبين أحضاني فراغ
وفي الدروب انتشر الضياع
العام عانقْ الفصول
وعلى جبين الشتاء
طبع قبلة المفارق الملتاع
ورحل بسلام
دون مقاومة ولا صراع
قلبي تهيّأ للسباب
وانتصر فصل النهاياتْ
وبتنا غريبين محطمين
كشظايا مرآة
أتلهى بعدّ الحروف والكلمات
وانتظر
وأعيد ترميم القلاع
سيعود الربيع واكتب
لك القصيد
على السنابل والشعاع
وبعدها استسلم لما بعد
حصاد المناجل والأوجاع
حقيقة حبنا عارية
كقارب أبحر بلا شراع
العام يحتضر يا حبيبي
وانت المسافر بلا انقطاع
أتراه سفر أبدي
ام ادمان فراق وخداع؟
هل يعود القمر لمداره
وهل يضيء سهولي والبقاع؟
قالت لي المرآة
تجملي تعطري
وأرتدي فستان صبر
واكتمي هواك
فسرّ العمر لا يذاع
والوفاء سجية
لا يشترى ولا يباع
ابتسمي ولا تحزني
لموت عام
فمن كفنه يلد عام جديد
مطرّز بربيع شهي
ينثر عطّر أنثـــى
ويعزف أناشيد الهوى
للربى والاصقاع
يا حبيبي
من مواسم الأعوام
اخترتك عمرا
ومزجتك برحيق العشقِ
وبعض أنس وإمتاع
وإن سافرت حبيبي
وأطلتَ الغيـــاب
فانا علّقت على باب
قلبك تعويذة
فيها وردة وقبلة
والف كلمة وداع
فمنذ أزهرت روحـــك
بين حروفي
واًنا انتظرْ نضج جنونك
لاجني قصائدي
ومنذ أحببتك
وأنا لديكتاتورية هواك
انقاد وأنصاع
فهواك فوق كل هوى
وأمرك في العشقِ مطاع...
فائزه بنمسعود 30/11/2019
من ديواني(جرح في خاصرة أنثى2020)

الطريق ترابي/السيد الحتاني/جريدة الوجدان الثقافية


 نثر...

الطريق ترابي
على جانبيه
تمايلت الأغصان
وحجارة سوداء
بازلتيه
في داخلها سر الأسماء
آلاف السنين مرت
رحل الجميع
وهي مازالت
على رحيلهم صماء
لو نطقت لباحت بكل الأسماء...
السيد الحتاني

دنيا الورد/حسين جبار محمد /جريدة الوجدان الثقافية


 دنيا الورد

روحٌ تسبحُ في دنيا الورد
قلبٌ ترميهِ ذراعين
مابين الثغرِ وبين العين
يغرقُ في موجِ ثناياه
يسبحُ في نهر الضحكة
تَتَرَنّمُ فيروز
سالت بالمغنمِ فرصة
لبدت بالغابةِ غيمة
أخفت في جلبابِ العشبِ المُزنة
تهادى الليلُ طريد
حبسَ المشيةَ في وقفة
تتراقصُ في مجلسِ لثغتها نغمة
حدّثنا العصفورُ والغابةُ تبكي
قال سريعاً والغيمُ حسير
والنجمةُ تسهو
إنَّ شراعَ الوردِ يطير
والعطرُ يلزمهُ طيرٌ
يسبحُ في دنيا النور
الزهرُ بين ذراعين
والثغرُ في الغابةِ يلهو.
حسين جبار محمد.

الميلاد/عبد الكريم احمد الزيدي/جريدة الوجدان الثقافية


 الميلاد

.........................
كُلُ عامٍ لَهُ فِي المِيلادِ شَمعَة
يَسلِبُ العُمرَ رَبِيعاً دُونَ رَجعَة
تَذَّكَر …
غابَ مِن ماضِيكَ ماضٍ
وأبقى مِنهُ لَو بُصِّرتَ دَمعَـة
تَبَسَم..
وَأختَطِف لِلفرحِ ضِحكَة
وَشارِك مَن دُعِي لِلحَفلِ رَقصَة
أتَدرِي..
قَبلَ عامٍ أيُّ حِـلوَة
وَأيُّ زَيٍّ زِنتَهُ أو ايَّ سَهرَة
وَمَن بِالقُربِ
بادَلتَ التَحِية
وَرَدَّت ..
فِي حَـياءٍ كُلَ قُبلَة
أتَدرِي..
عامُكَ المَسكِينَ وَلــى
وَغارَ كَوَرقَةٍ مِن غُصنِ شجرَة
وَأبقَت..
مِنكَ ما أبقَت وَلَكِن
مًحالٍ أن يُعِيدَ الغُصنُ وَرقَة
قَلِيلٌ ظِلُهُ فِي النّاسِ يَبقى
وَيأتِي مِن رِيّاهُم أيَّ عِبرَة
تَأمَّل..
مَن دَنــى قُربَ الثُرَيا
وَمَن تَحتَ الثَرى ضَمَتهُ حُفْرَة
وَمَن بِالأمسِ أحيّا ألحَفلَ
لكِن..
خَلا كُرسِيهِ هذا العامَ صُدفَة
فَلا تَعْجَل بِنَفخِ الشَّمعِ
حاذِر ..!!
وَراجِع عٰامُكَ المَسلُوبِ بُرهَة
عَسَى وَالجَمعُ مِن حَولِكَ باقٍ
لِيَومٍ سَبقُهُ فِي التَّوبِ نَفخَة
.................................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق

أَخِيْرًا/ عبد الحليم الشرعبي/جريدة الوجدان الثقافية


 أَخِيْرًا.. وَانْتَهَىْ عَامٌ شَدِيْـدُ

لِيُقْبِـلَ بَعْــدَهُ عَــاْمٌ جَدِيــدُ
..
فَيَا لَيتَ الذِيْ قَدْ رَاحَ عَنَّــا
يَغُورُ مَعَ الْهُمُومِ وَلَا يَعُـــودُ
..
لَقَدْ ذُقَنَا بِهِ مِنْ كُلِّ هَــــوْلٍ
وَلَانَ لِعُظْمِ قَسْـوَتِهِ الْحَدِيدُ
..
وَعَالَجْنَا صُنُوفًا مِــنْ شَقَاءٍ
وَأَجْهَـدَنَا مِنَ الْبَلْوَىْ وُفُـودُ
..
فَلَا الْحُكَّامُ أَيْقَظَهُمْ ضَمِيـرٌ
وَلَا أَحَدٌ عَلَىْ حُـــرُمٍ يَـذُودُ
..
فَيَــا رَبَّاهُ عَوِّضْنًـــا بِعَــــامٍ
يَكُـونُ بِـهِ لِأُمَّتِنَـا الْخُلُـــودُ
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
بقلم/ عبد الحليم الشرعبي.
اليمن - صنعاء.

بالحب/الشاعر حامد الشاعر/جريدة الوجدان الثقافية


 بالحب

تصير الحياة أحلى و أطيب

قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل التام

متفاعلن متفاعلن متفاعلن      متفاعلن متفاعلن متفاعلن

العفو لا يلقاه  من   لا    يذنبُ ــــــــــ و الصفح قلبي يا ترى هل   يطلبُ

أمحو ظلاما لو يرى ما فيك لي ــــــــــ هذي  عيوني نورها بك    معجبُ

و أرى الجمال بسره  متجسدا ــــــــــ بك كل شيء     بالمحبة     يجلبُ

ألقى بترحاب هواك   و طالما ــــــــــ هو بالمحب و ما يُحب       يُرحبُ

يبدو جمالك بدره لي    مشرقا ــــــــــ قلبي يراه و شمسه     لا    تغربُ

أذنبت في دنيا الهوى  لكنني  ــــــــــ بالذنب معترف و     دونك    أتعبُ

،،،،،،،،،،

ذهبا تصير إذا أحبك   أحرفي ــــــــــ في الحب أذهب فيَّ لي هو   مذهبُ

لا أشتهي القُبل الجميلة غيرها ـــــــــ يهواك  قلبي في وصالك     يرغبُ

كالطفل يهوى النهد أن يعطي له ـــــــ حبا و بينهما     حروب     تنشبُ

طال النوى يدمي الجوى منه الهوى ــــ بالسوط من يهوى فرارا يضربُ

أحضانك الخضراء أطلب ما بها ــــــــــ  و معي الربيع إذا أضمك   يلعبُ

،،،،،،،،

لا أضحك الأيام  في    ساعاتها ــــــــــ أبكي و في كل الدقائق     أصلبُ

بالحب تَغلب كل   قلب    نابض ــــــــــ يا أيها الهاوي     به    أو تُغلبُ

و هي الشموع فحين ترقص نارها ـــ تشدو الدموع من المدامع   تسكبُ

قد صار حالي مثلها     حيا بنا  ــــــــــ ر قبل أن ألقى المنون      أُعذّب

من قبل حبك جنة ما قد     دخل ــــــــــ ت فهل من الينبوع بعدك  أشربُ

،،،،،،،،

و أموت حيا لا أحب  الموت ل ــــــــــ كن كل موت في الحياة      يحببُ

و أعيش حبا و الحياة   بفضله ــــــــــ أحلى و أغلى ما يكون    و أطيبُ

بفمي عبير الشعر يبقى   قارئا ــــــــــ كتب الهوى بدمي القصائد   تكتبُ

لا يبعد المحبوب عني إن هوى ــــــــــ بعدا فإن الحب      مني     أقربُ

نطق الهوى قلبي فتعذب   بعده ــــــــــ و الشعر أمتع في هواك  و أعذبُ

،،،،،،،،،،،

دوما يقول الصدق فيَّ   لنفسه ــــــــــ و عليّ إن كذب الهوى لا    يكذبُ

لما أقول الشعر في فرح و في ــــــــــ حزن معي كل الكواكب     أصحبُ

لما أذوق الحب في أمل  و في ــــــــــ  ألم  فمن يده     نجوما     أسلبُ

قلبي المُعنى قد تمنى      قربه ــــــــــ بالشعر عن حبي و قلبي    أعربُ

رأسا على عقب كما هو  ينبغي ــــــــــ فالقلب حين يذوق حبا       يقلبُ

،،،،،،،،،

أشدو مع الدنيا و أرقص عاريا ــــــــــ أنا حينما ما فيك أطلب      أطربُ

منذ الطفولة أسمع الذات  التي ــــــــــ ألمي ترى و الحظ مثلي      تندبُ

الشوق نار أضرمت و بداخلي ــــــــــ شبت و أفرح كلما هي      تغضبُ

لي هذه الحسناء يرقص خصرها ــــــــ و د العروسة بالقصائد     أخطبُ

مني أنا فإليك أمضي     هاربا ــــــــــ بالله قل لي أين منك       المهربُ

،،،،،،،،،

حبي اعتدالا لا انقلاب    يطاله ــــــــــ و القلب يصلح بالهوى  أو يعطبُ

سأعيش حبي بدءه   و المنتهى ــــــــــ والموت كل دقيقة     لا    أرهبُ

الموت أرحم بعده و    العمر يا ــــــــــ من أرتجي قبل الهوى لا  يحسبُ

الحب أحلى خمرة سكر  الهوى ــــــــــ ما كنت أحسب  فيَّ لي هو أنسبُ

كل الشموس أرى القصيدة خلفها ــــــ لما البدور    أمامها         تتأدبُ

،،،،،،،،،

تخْضرّ  في زمني المعاني  كلها ــــــــــ أغدو لشعري منشدا  كم  تخصبُ

حتى يرى فيها الجمال و فيضه ــــــــــ فالشعر نفسي بالجمال      يهذبُ

الحب أعظم ثورة      سأقوم يا ــــــــــ قلبي بها من    قادها     لا يعتبُ

في بحره الطامي المراكب هل ترا ــــــــــ ه يواكب الشعر المقفى الموكبُ

قلبي المُعنى في هواه         كأنه ــــــــــ نجم هوى لما أتاه       الكوكبُ

،،،،،،،،،

هبت رياح الشوق في بحر الهوى ـــ عكس اتجاهي صار يجري المركبُ

نبع المحبة كلما  أنا       أرتوي ــــــــــ منه يسيل    بفيضه    لا ينضبُ

لا ينتهي سأعيش حبي المزدهي ــــــــــ لا أشتهي عام الهوى لو  يجدبُ

شمس المحبة فيَّ يسطع  نورها ــــــــــ بدرا جميل الوجه في اليد  تنجبُ

من أعجب الأشياء حبك     كله ــــــــــ من كافة الأشياء حبك      أغربُ

لو يؤخذ الأشياء يعطي   غيرها ــــــــــ كل الحياة و كل شيء      يوهبُ

،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

تهنئة/نعيمة سارة الياقوت ناجي/جريدة الوجدان الثقافية


 

🌹تهنئة🌹
كل عام وأنتم بخير
🌹🌹🌹🌹وهانحن على مشارف اَخر الدرج نودع زمنا من العمر ...
وليس غريبا فقد أنهينا سنوات من حياتنا...ومازالت النهاية تحيا على جسر العمر...تقطف الأيام بيننا زهورا أحيانا...وتكسر فينا الأغصان بلا مواعيد ولا استئذان....
سنة الحياة...تكوين وولادة ثم رحلة نحو الفناء...
هكذا هي الأعوام...لابد لها من نهاية في أرذلها....لكي تعيد تكوينها ثانية وثالثة إلى مالا ندركه...ذاك هو الغيب الذي لاسلطة لنا فيه ولا عليه...
ولكن لنا أن نتوقف ونتأمل ونتسائل حتى نقوم ما يستوجب التقويم...
ماذا أنجزنا خلال هذا العام؟ وماذا ربحنا وبالمقابل ما حجم الخسائر؟
ماهي الأشياء التي أفرحتنا...وبمن التقينا وماهي أجمل الخطوات إلى بر الأمان والسلام...
بمن جمعتنا الدنيا وهل من أعمال خير... ؟وماذا قدمنا لبعضينا وللوطن وللإنسانية جمعاء؟
ماهي أخطاؤنا؟ وهفواتنا؟
هي أسئلة عدة لابد أن نتوقف عندها لندرك أننا أحياء...وأننا لانعيش عبثا ولا للعبث بالقيم والنعم وبكل ما أوتينا من جمال كوني...
وليسأل كل واحد نفسه ...دون محاسبة أوعقاب...فالإنسان بطبعه خطاء وخير الخطائين التوابون...
أما عنا فنقر ...رغم الفقد والوجع ...والمتاعب...فإنا ربحنا محبتكم...وربحناكم إخوانا وأخوات..أحبتنا في الله....نتعاون...نتبادل الحديث في شؤون الأدب والثقافة ...وشؤون مجتمعاتنا...وقضايانا الهامة وعن مجموع الإرهاصات والمتاعب التي تنهك شعوبنا...دون نسيان الوباء الذي أخذمنا جل تفكيرناودمر معنوياتنا واقتصادنا وأنهك شبابنا بطالةوسوء تدبير...
هي أموركثيرة جعلتنا نعرف كيف نقدر الكاتب والشاعر والفنان الرسام والمسرحي....وكيف لعب الرواد عبر وسائل التواصل دورها المهم في التقريب بين الشعوب ونشر ثقافة السلم والسلام ... والعمل على الرقي بالثقافة والأدب...وتشجيع الإبداع....
كما قدرنا دور الممرض والطبيب.ودور المعلم وكل رجال ونساء التربية...ووقفنا تحية للمرابطين على الحدود...ولرجال السلطة في محنتنا مع الوباء...بل شجعنا كل المبدعين كل حسب هويته وهوايته...
أدركنا أن الأدب والثقافة سبيلان للتعرف على كل أقطارنا بميولاتها الثقافية والإجتماعية والإقتصادية...فرقتنا ألوان الأعلام ولكن التقينا على الوحدة والتضامن والملة واللغة...فلم نفرط في بعضينا رغم المعاناة وما خلفته كورونا على كل المستويات ... ولكن أدركنا أنه بالمحبة والتضامن والتحلي بالمبادئ والقيم المثلى يمكن أن ننتصر على كل ما يحل بنا.... وأن ننبذ العنف والحقد والحروب نحو سلام شامل وعادل ...
كان أروع حب وتضامن ووحدة بين الأدباء والمثقفين الأحرار على طول خط المنتديات والمجلات بمدرائها وأعضائها ومشرفيها ومسؤوليها المبدعين.. الذين يرفعون القبعة للأقلام الراقية الهادفة...وبالتالي نرفع لهم شارة النصر...
كل عام ونحن إخوة بلا حدود نؤسس وطننا العربي الكبير ونحافظ على لبناته وركائزه الضاربة في عمق التاريخ والحضارة🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
نعيمة سارة الياقوت ناجي

تأسرني /محمد علوش - فلسطين/جريدة الوجدان الثقافية


 تأسرني أحياناً بعض الأصوات الهمجية

ومراوغة الليل وقهر الأزمان
لكن أبي
منذ جنوب وصهيل
منذ جنين وخليل
سماني المنذور لتأويل الأرض
وحملني ما أوصاه البحر لصخر الشطآن
إن وجود يديك يحدده الهيصان
ولذا سأزيح الليل عن النجم واعبده
سأزيح الفقراء عن الجوع
وأنشد للفقراء نشيدي الآتي
سأشد لخيل الفرح القادم أشواق البسطاء
وأعمدهم بالحلم وبالماء
واتركهم في فوضى الحيرة
يقتاتون بريق النجم
حيارى
ووحيدين
تحرسهم ناياتي في أوجاع الغربة
يا هذا الوطن العربيّ
بلاد العرب المحتلة
كل التقسيم مساحاتٌ
والعتمة أصغر من قبلة
يا كل بلادي المحتلة بالليبرالية والجنرالات
النهر قريبٌ
والشمس قريبة
والأحجار تردد سراً وعلانيةً
رغم القيد ورغم النار
" بلاد العرب أوطاني "
وشرياني موصولٌ بشرياني .
___________________________________________________
محمد علوش - فلسطين