الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

جنّتك الحارقة /راوية شعيبي /جريدة الوجدان الثقافية


 جنّتك الحارقة

راوية شعيبي
------------------------
جنتك الحارقة
تقودني إلى مثوى الجرح
أنا يا سيّدي أخاف حتّى من كلماتي
أخاف أن تصل أقل بريقا
و أقل احتراقا ...
إلى مسامع العشاق
هنا على هامشهم أقف
أحمل صورة على حافة الانهيار
ترفعني هزيمتي على أكتافها الشاهقة
و تقودني في مظاهرة الحرية
حشد غفير من المشاعر المكسورة
يقف ورائي و يردد شعاراتي الثائرة
في وجه طغاة القلوب
أراني أرتطم بالذاكرة
فتصيبني بنادقها الملعونة
و أنزف وجعا...
أصرخ ألما ...
أنا الغريبة بكل ما أوتيت من نسب...
هنا في شرفة العزلة
التي تنفتح على حلم شمسه دامية
أقرأ فنجاني الذي أنهيته للتو
و أصافح ملامحا توارت خلف الغياب
أشد على كف الرحيل
و أقبل جبين الظلال ...
في كفي خريطة لم تطأها ذاكرتي بعد
و قلم مكسور أريق حبره لحظة انفجار الحرف ...
لي موعد ...
مع أحلامي القديمة
تلك التي تحمل أعمدة محطمة
و التي ما عادت تمنع ضوضاء النوافذ من بلوغ فمي عند البوح...
الآن أقطع صفوفها إلى وجهة جديدة
حيث المنارات المصلوبة تقدّس الرصيف و المنعطفات الكثيرة...
لأبلغ وحدي الدموع الرماديّة ...
سأجلس على حافة الذاكرة أقرأ كتابا لا يجمعني بها
و أرقب فنجان الليل البارد الذي انقسم في فم القطيعة
حينها فقط سأدرك أنّني من فرط التشابه معها كنا جسدا و فكرة لذائقة واحدة.
كم وهبت الليل ضوءها و وزعته على كتفيه لأغدو من شدة الوهم صادقة ...
أنا التي أهرب من بكاء المرايا فأحتضنني من وطأة الجرح ...

أنا والحلم / عبدالله النجار/جريدة الوجدان الثقافية


 أنا والحلم

شقيقان
هو الكبير
وأنا الأصغر
ابن حزيران
كنا نسير
بخطى الثبات
قوة تتسارع
أرجل تتحرك للأمام
تسبق كل السيقان
مد الظل علينا
سحاب المحبة
قال منحتكم السلام
فأغمضوا العينين
ولا تنظروا
لصراع الثيران
وقعنا في الفخ
وتهدمت فوق
رؤسنا الحيطان
مر عام والعام
عندنا بمقدار عامان
ليتك تركتني حرا
ولم تتقمص
دور القرصان
فأنا المغلوب على أمره
وأنت المطيع لخطوات
الشيطان
// عبدالله النجار

نداء صوت الحب/الشاعرة جيهان الطنطاوى/جريدة الوجدان الثقافية


 أغنية بعنوان

🎶🎶 نداء صوت الحب 🎶🎶
انا اللى وهبتك حبى
واديتك روحى وقلبى
ورسمتك وردة فى احلامى
عطرها بيصحى منامى
ولا انت ولا دارى بيا ولا دارى حتى بحالى
يامسهر قلبى ايام و ليالى
يانسمة بتطوف بيا ف خيالى
فوق فى السما فوق فى العالى
شوقى إليك على طول يحلالى
يالى أسمك نجمة فى سمايا
بتشعل نار حبك جوايا
ناداك قلبى ياروح قلبى يلااا
سابق الهوا
سابق الشوق والجوى
سابق الأيام وتعالى أوام
نفرح أنا وانت سوا
يالى حبك لقلبى دوا
تعالى مرة تعالى
تعالى تعالى تعالى
شوف إيه اللى بيجرالى
فى غيابك عنى ياغالى
يالى عينيك ع طول سحرانى
وحبك بيجرى مابين شريانى
ياحبيبى يا حبى وكل آمالى
أمانه وانت بعيد عنى ماتنسانى
دا انا اللى وهبتك حبى
واديتك روحى وقلبى
بقلمــــــــى ✍️ الشاعرة جيهان الطنطاوى

عِشْ ما أرَدْتَ/نهلة أحمد/جريدة الوجدان الثقافية


 عِشْ ما أرَدْتَ كَمَا تريد ُوتَشتَهي

فهواكِمُ واللهِ يَسري في دَمي
ودِّي أراكَ تقولُها يا فاتِني
تكفي: أحبُّكَ قلتُها ملءَ الفَمِ
هذا الوِدادُ وأحرفِي لكَ طُوِّعا
فخُذِ الذي تَبغي حبيبي واغنَمِ
كَم ْمرّة ٍصالَ الفؤادُ ومَادَرَىٰ
لَمْ يَدرِ أنّي ما نَسَيْتُ مُتَيِّمِي
مَجنونَةٌ حتّى النّخاع ِولمْ أزَلْ
رُغم َالبُعادِ أُسِرُّ ذا لِلأنجُمِ
أهواكَ ياقمراً أضاءَ بروضَتي
والقلبُ تُيِّمَ فيكَ إنكَ مغنَمي
آهٍ علىٰ زَمنِ التَباعِدِ والجَفَا
آه ٍعلىٰ قلبي الرقيقِ ومِعصَمي
قد ْذابَ من شَجَني الفؤادُ بِكُم هَوىً
شوقاً ونار ُالبعدِ يلفظُها فَمي
وربِيع ُحرفِي قدْ تَسامَىٰ غُصةً
منْها أَخالُ الدّهرُ لي لَمْ يَرحَمِ
يابَلْسَماً حَقا ًشِفائي والهَنا
إنْ كنتَ في قُربي يَزيدُ تَبَسُّمي
وَيَزيدُ حَرفي في وِجودِكَ بَهجَةً
يتوقدُ الإحساسُ عندَ تَكلُّمي
أنتَ الشُروقُ إذا الصَباحُ بَدا هُنا
أنتَ النُجومُ إذا مَرِرْتُ بمُظلِمِ
فأباتُ أرقَب ُ سِحرَ حرفِك إنَّهُ
كالنورِ في عُمقِ الدُّجى ٰ والمُلهِمِ
نهلة أحمد
من البحر الكامل

أنتِ للمجدِ عُلاه/سامية خليفة /لبنان/جريدة الوجدان الثقافية


 أنتِ للمجدِ عُلاه

احترتُ
كيفَ أكتبُ بكِ قصيدةً
وأنتِ لنا
كلُّ القصيدِ
يا فيروزُ يا فخرَنا
يا منْ بشموخِكِ
لامسْنا
النُّجومَ في السماءِ
فأنتِ سفيرتُنا
إلى النُّجومِ اللّامعاتِ
لا تسألوني
ما سرُّ ملامستي للنُّجومِ
وأنا أصيخُ السَّمعَ
لشدوِ فيروزَ
آتيًا عبرَ الأثيرِ
ملائكيّ القسماتِ
لا تسألوني
كمْ من صباحٍ ولّى
خائبًا
لأنَّكِ فيروزُ
لم تقبِّلي وجنتيْهِ
لم تُطربي الرّوابي
بصوتِكِ
ثم عادَ ببريقِ سَنا
شمسِ الصّفاء
رغمَ أصواتِ المدافعِ
رغم أزيزِ الرَّصاصِ الغادرِ
لأنَّه سمعَ أصداءَ الأملِ
في أغانيكِ النّابضاتِ
بالحبِّ بالحرِّيةِ
بالجمالِ
كمْ منْ عيونٍ
في مروجِ الياسمينِ
لم ترَ إلّا اليبابَ
لأنّها
لم تُفْتتنْ يومًا
بشموخِ وقفتِكِ الأبيَّةِ
بجموحِ نبرتِكِ الشَّجية
فيروزُ غنّي للقدسِ
غنّي لعلَّ الأحجارَ تبكي
لعلَّ الضمائرَ تهتزُّ وتصحو
كوني لنا معجزةَ العصرِ
في زمنِ القحطِ
كوني لنا النجاةَ
فيروزُ غنّي فقدْ
سكنَ اللَّيلُ وخبا
اختبأتْ بينَ ثناياهُ
الصَّرخاتُ
تلوذُ هاربةً
من سوادِ النُّفوسِ الحاقدةِ
ابتعدتْ
تمحو القهرَ والضَّياعَ
بتراتيلِكِ الراعشاتِ
فيروزُ غنّي لنا
"جفنُهُ علَّمَ الغزل"
لعلَّنا بالأخطلِ
نعيدُ للحضارةِ عزَّها
ها هي النُّجومُ تأفلُ
في سماءِ الخديعةِ
إلا أفلاكُ سماكِ
تبقى وامضةً بالسِّحرِ
تقتلُ الظّلمةَ
يا فيروزُ
يا جوهرةَ الشَّرقِ
رسالتُكِ
ضمَّتْ بينَ طيّاتِها
المعاني السّامية
فيروزُ
أجوريَّةٌ أنتِ
أحيتِ الحبَّ
معَ الصافي
في سهرةٍ
أمْ أنتِ الحبُّ
وكلُّ السَّهراتِ أحياها لكِ الشعراءُ
فيروزُ أملاكٌ أنتِ
غنَّيتِ للأمِّ
فكنتِ أنتِ الملاكَ
فيروزُ أصوفيَّةٌ أنتِ
غنيتِ لمكّةَ
تلهجينَ بذكرِ اللهِ
في خشوعٍ
وصلاةٍ
"غنيتُ مكَّةَ أهلَها الصّيدا
والعيدُ يملأُ أضلعي عيدا"
للمجدِ أربابُه
فكنتِ للمجدِ عُلاه
سامية خليفة /لبنان

رحلة بلا عنوان/رحاب الأسدي/جريدة الوجدان الثقافية


 رحلة بلا عنوان

عبره أحلام اليقضه
أوقدت شعلة
لنصب الحرية
حيث احترقت الحرية
ذهبت لشاطئ البحر
فوجدت الزبد باقي
لن ينفع الناس
حصاد الزرع
مات من صعيق
الثلج
حلقت مع النوارس
أبحث عن شاطئ
لها
مازلت دون مرسى
سفني مزقت شراعها
رياح الغدر
أقاوم سابحر
يدي مجدافي
سأنتبه من لوعة
الحلم
كلما تضيق ستفرج
أيتها الدنيا الفانية
هاتي ما عندك
رحابة صدري مفتوحه
لا اخشاك
قبلت التحدي
سأنتصر
مهما كلفني الأمر
ليس بقوتي عليك
بل
قوة الله تمنحني
ثقة
لاخوف
والله موجود
الحياة واحدة
والموت يتجه نحوه
عقرب الساعة
سأعيش رغم الداء
وإن كان الثمن
جسم هزيل
حتماً سأجد الدواء... قلمي رحاب الأسدي

اغار عليك / عيسى نجيب حداد/جريدة الوجدان الثقافية


 اغار عليك من قلمي

لان سطوته قاسية
تجرد فواصل عيوبك
تخلع عنك رداءة زيفك
تجردك من عناوين اجحافك
تعريك من فنون قسوتك وظلمك
يا من قلت اعشقك وتهاويت للكذب
طرقت عنوان قلبي وزرعت فيه هجرانك
ثم ارتحلت الى سنين غربتك وتركتني للعذاب
اي عتاب واية ملامة ستدير الحوار بيننا ان تلاقينا
واي خزي سيطال ملحة وجهك المهشمة من ذل خجلك
يا ايها الغادر لكل قوانين المودة ما بهذا تبنى علاقات الغزل
تذكر بان قواعدها راسيات كجبال في اعماق القلب بمتانتها
فهل مكنتك عزيمتك من نقض كل عهود العشق التي بنيناها
وهدمت عمران التكوين مما اسلف تركيزه على سطح شفاف
الا ليت الحكاية وقفت على هذه النوازع فقط فقد تجاوزتها
بكل مكونات الهمس الساكن في عرين روح اسقطت قوامها
يا حبيبا رفرف عصفوره بالهوى على اغصان نار ليكتوى بها
اذبل عناقيد براعمها التي اوردت بستان عشقنا بالايام الكثر
لم تبقي بمكونات العش سوى قشه المبعثر على زاوية الهجر
اضنيت النفس حتى تكدرت حواشيها بصبك نار الفرقة بعمد
ايها الراحل الم اعلمك ذات يوم لا تقحم قلمي تعبيره القاذف
انه رصاص لا يمل اصابة اهدافه ان انطلق على منفذ جحيم
هناك يترك اثره القاتل لرسم حروفه على معبر التعليم لجهال
لا يمكنه سحب رمايته حتى تصيب اعماق اهدافها بالصدور
فيلسوف الادب المعاصر
عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

الإنتباه/ رشدي الحمروني/جريدة الوجدان الثقافية


 من الفنون التي يجب تعلمها والتعود عليها كي نتقنها فن "الإنتباه"..

فهو سلوك ذاتي كامن فينا، ويجب أن نكتسب أدوات القدرة على إخراج ما فينا من قدرات كالإنتباه...
كما يجب أن يتأصل فينا هذا الفن، وهو أن نولي الأشياء قيمتها حسب أهميتها لدينا..
من ذلك أن يكون الأهم قبل المهم.. والأهم في هذا أن ندرك ما ينفعنا فعلا قبل ما يعجبنا... وهنا تكمن قوة الإدراك لدينا مع تفعيلها على أرض الواقع.
ويبقى الراسخ في ذواتنا غير خاضع لهذا التصنيف لأنه من التحصيل الحاصل... بمعنى أن لب ما يكون فينا من مروءات وصفات ومميزات لا تخضع لأي تصنيف بين أهم وبين مهم.. لأن الذات تعرف مستحقاتها..
وحين ننسى ما لا يجب أن ننساه أو نتناساه أو نتجاهله فهذا يدل على سوء انتظام داخل ذواتنا... لهذا من المهم أن نضبط جوانب مكتسباتنا مما تعلمناه والحفاظ على طباعنا الفطرية...
رشدي الحمروني

تحدثني ولا أفهم /فريدة توفيق الجوهري /جريدة الوجدان الثقافية


 تحدثني ولا أفهم

وأسمعها
بأشواقي ،بأناتي ،بآهاتي...
تكلمني
تخطط للغد الآتي
ويسري الحرف في ذاتي كما البلسم
ولا أدري
أاسمعها وأنظر ذلك المبسم
وأشعر أنني أهوى
وأشعر أنني مغرم
وعينيها
كأضواء على منجم
وتسألني أتفهمني
أجيب نعم ،ولا أفهم
_وأرسم في مخيلتي
صحارى رملها يحلج
وقافلة
وفرسانا بها تهزج
وفاتنتي على هودج
من الديباج والنارنج والعوسج
وإني الفارس المغوار والإصباح قد أبلج
فأخطفها على فرس
وأمضي حيث لا أعلم.
وتلسعني أفاعي الشرق كي أصدم
فأهوي من على فرسي
لأرض الواقع المعدم
_أيا امرأة بنصف الكون يا ماء من الزمزم
أنا العربي محكوم
بتاريخي الذي يظلم
بأوجاعي بأنوائي
بأرض بالونى تحكم
بأقنعتي بألواني
بوجه بات لا يفهم
أنا العربي متشحا
بظلم لم يعد يرحم
أعانق في الهوى وطنا
ترابا بالدمى يلثم
وأجلس في خيام الشرق بالعيدان كي أرسم
أيا امرأة
تشد سلاسل التاريخ كالزهراء أو مريم
فكيف أكون شرقيا
وأوجاعي بي ا تكتم
وكل رجالنا خرجت
عن الأنصار والخزرج
وأسلحتي
هي المحراث والنورج
وكل خيول مملكتي
لها في الغرب من أسرج
أنا لا لست عنترة
دم في خافقي أثلج
كفوف الحب خالية بلا بهرج
وأمتعتي على ظهري
وأدعو الله كي تفرج
_فأفراحي بلا فرح
وممنوع بأن أحلم
فكيف السعد قد يأتي
وكيف الوعد قد يسلم
وكيف أجدد الأيام والعربان في مأتم
_غدا إن عاد تاريخي
وأرضي لم تعد تحكم
سأبني قصر أحلامي
ونجلس بالهوى ننعم
نصب النفط في كأس ونرفعه
نشعشع كل ما أظلم
ونجمع ثروة العربان ندفعها لكي تقسم
ونطعم كل من للفقر قد أسلم.
_وتكمل في الحوار معي
تحدثني ولا أفهم...
وتسألني أتفهمني
أجيب نعم ولا أفهم
_وهل أحتاج للمعجم؟
وأهبط من سماء الفكر كي ألطم
وينكزني
يثور الشخص في ذاتي
أأخبرها... بأنك أطرش ابكم
وإن الحب في بلدي
عراه قد بدت تفصم.
وأنظر ساعة المعصم
أودعها على عجل
أنا آسف....
يمر الوقت لا أعلم.
فريدة توفيق الجوهري .

قصة قصيرة لــــــ لينا ناصر /لبنان/جريدة الوجدان الثقافية


 قصة قصيرة جدا

بقلم لينا ناصر /لبنان
-‏مرهق..
-ممّ؟!
-من الحياة..
-وأنا!
-أنتِ ماذا؟
-ماسبب وجودي؟
-صديقة!
-فقط؟
-مقرّبة!
-كم؟
-بجوار القلب!
-وهل هذا القدر يكفي لاحتضانك؟
-أجل..
إذاً تعال اختبئ قرب قلبي ودعني أبلسم جراحك واحدا تلو الآخر بشفاه توّاقة لتذوق طعم الجرح حين يكون شهيّاً على هيئة مطر!~~

ثمرة العمر/عادل خطاب العبيدي/جريدة الوجدان الثقافية


 ثمرة العمر

...................
جبل التوباد ماذا حل بك
اراك منهك القوام
غيرت التضاريس وجهك
فما عدت أنت
أيام زمان ِ
هل قصة قيس وليلى
غابت عن الأذهان
نخرت بدنك الامراض
وضربتك العواصف
والأمطار
وسالت المياه
على سفحك أنهاري
ما عدت اراك باسقا
كالنخلة المعطاء
وشجر السنوبر
ولا مظلة للأحباب ِ
هل هرمت قبل اوانك
أم انهكوك وأنت
بعز الشباب
اين وجهك البشوش
عندما تشرق عليك
اشعة السماء
اين جبروتك
اين ذاك الشباب
المتوهج المعطاء
اين العنفوان
وتلك الثورة الهوجاء
صعدت على اكتافك
اجيالا
واخذت منك كل مراد
يا جبل التوباد
ارى انك مغادر
مودعا مكانك
وراجعا تراب
هل يذكر الأجيال اثمارك
التي وهبتها لهم
من الروح والقلب
هل يدعو اك من خالص
القلب
هل يوزعو الثواب
كل خميس
وهل وهل وهل
يا جبلا لا تكترث
ودع الايام
تفعل ما تشاء
صحيح انت في حيرة
بين الامس
واليوم وغد
تاخذ منك الليالي عمرا
وانت وحيدا
بين الانجم
احببت السلاسل والتلول
جنبك
وكنت الحامي لها والدرع
تنهار منك اجزاء
ان ظا مت بهم الاقدار
عش ايامك حالما
ولا تبالي
فالقوم ما زالو ا
على سطحك
يقطقو الأثمار
وقصة ليلى ما زالت
في الأذهان ِ
.......................
عادل خطاب العبيدي

غرام الظل // سليمان كااااامل/جريدة الوجدان الثقافية


 غرام الظل

بقلم // سليمان كااااامل
************************
لا تقولي علي............ بأنني زير بل
أحسني بي....... في القول والعتب
ماطاش عقل.... ولا أختل مقصده
إلا وخلف الطيش.... أسوأ السبب
حينما التقينا يوما.......... كنا بود
ماذا جرى ليستحيل الود كالجرب
أفر منك .......وتفرين مني وكأننا
إن حضر القط... لاذ الفأر بالهرب
كنت حينما التقينا.... أشتم عطرا
يبقى شذاه ويشدني إليك بالشغب
وكنت..... كلما نظرت إليك أبتهج
وكأن عيني تجدد نظرتها بلا طلب
ماذا .حل بنا في أنس التلاقي سوى
التلاوم والشكوى بالإرهاق والتعب
إنها الحياة سيدتي تعلمنا بقسوتها
فمن لم يتعلم بالنصح تعلم بالحرب
ومن ألهب جلده ..........حر الشمس
فر للظل مجبورا ....من حرارة اللهب
كوني على وعي ....ولا تشتكي أخرى
لا تغش الأسد لبؤات إلا بمتعة الغلب
وأنت هنا تستأسدين بلا وعي وفقه
وكأننا في حرب ضروس بالمال والنسب
وكأنها حرب إقتصاد خلت من المشاعر
ولا اعتبار للرزق المقدر والجهد والنصب
أفر للظل........ إن أصابتني حمى لحب
مشوه الكلمات والنبضات مهلهل بالريب
......................................................
سليمان كااااامل .....الثلاثااااء،
2021/11/23

خزائنُ الأحلام /فيصل البهادلي /جريدة الوجدان الثقافية


 خزائنُ الأحلام

نموتُ على جفاف الحلمِ
في حبل الرؤى
عند التّوقفِ عن مجاراةِ الغصون ..
بلحظة الحمّى لشوق الزهر والتزهيرِ
في دفءٍلتحضنَ ثوبها الأخضرْ
لكي تبدو ربيعا دائما يجري
وأنشدُ صوتكِ المحجوب
في طيّاتِ أحزاني لأسمعهُ
كناي الرغبة الأولى
أذا ما عانقَ العشاقُ سرَّ الدّفءِ
في كفٍّ وفي صدرِ
................................
أحُاول أنْ أُجمّرَ تحتَ أثوابي..
كلامَ الليلِ أشعارا..
وتحت سواقي الشفتينِ أنهاراً
تليقُ بهمسكِ الممزوج
من شهدٍ على خمرِ
أُثيرُ الموجَ في حرفٍ..
فتقلعُ نشوة الأنشادِ
نحو الغيمِ تملؤهُ..
خفايا الحبِّ في ماءٍ إلى الشجرِ
ومن سُرب الأغاني ..والصدى
تأتي..وتتبعها..هواجسُ تنخرُ المخزونَ
تحتَ الصمتِ في الأعماقِ خلف الفجرِ
خلف ربيعنا الأوّلْ
لكي تأتي بسأمِ اللحظةِ الحيرى
وتعطي في جفاف الحلم ما يندى
وما يسري من المخزون في عمرِ
فيصل البهادلي
23/11/2021