الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

حوار بين زوجين/ سهام الجويلي تونس


 حوار بين زوجين

الزوجة
لم لا تقول أحبك
أو تستحي من أن تقول أحبك
قل لي أحبك كي أراني جميلة
متدفقة كالماء حين يضخه الشلال
قلي أحبك كي تضج مسامعي
بطبول أفراح المجرة كلها
ويلين خصري طائعا متمردا
فتهزه دقات قلبك راقصا
كالدف تنقره أصابع عازف فنان
قلي أحبك كي أرى الكون فضاء واحدا
لا فرق فيه بين أرض وسماء
تتحرر الألوان فيها جميعها
فتشكل الكون فصاء سرمدي
وأصير فيه نجمة متلألئة
قل لي أحبك كي أعود إلى الوراء
بسنين عشر أو بأكثر ربما
قل لي أحبك كي تطول جدائلي
وأشكل بظفائري أرجوحتي
قل لي أحبك يا حبيبي فتنتفي
كل الحدود الواهية ما بيننا
فنسافر ونحلق ونغوص في الأعماق في الزمن السواء
فكأنني وكأنك من كائنات خارقة
وكأننا تحت زعانفنا نخبئ اجنحه
قل لي أحبك كي نعود إلى جنان الخلد
وأصير حواء الجديدة المتجددة
وتعيد خلقي من جديد
من بين نبض القلب ودقات الوريد
قل لي أحبك كي تزيد سعادتي
فبغير حبك لا أكون سعيدة
فالاعتراف يزيد لهب مشاعري
ويغير تاريخ يوم ولادتي
قل لي إذن إني أحبك دائما
والحب بيننا ثابت ويزيد💞💞
رد الزوج ....
لم لا أقول أحبك؟
أو تمزحين؟
أو تطلبين الحب في زمن الوباء؟
لا لم يعد للحب معنى في متاهات الحياة
فمتى أقول أحبك؟
حين أعود متعبا من مكتبي
مترنحا متثاقلا أو سابحا في اللاشعور
أوحين أركض لاهثا خلف السراب
ومتى أقول أحبك؟
وسط زحام خانق
أو في غبار أسود يتراكم ويلبد كبد السماء
ومتى أقول أحبك؟
حين أشاهد نشرة الأخبار؟
وأمر من بلد إلى بلد وخوذتي فوق رأسي
كي أحتمي بها من شظايا قنابل الأعداء
متسللا فوق رؤوس أصابعي
كي لا أدوس الموتى والأشلاء
ومتى أقول أحبك؟
حين أصافح شاشتي الزرقاء؟
وأرى فنون اللهو والإغراء
وأخال أنني يوسف بين النساء
وأرى الدماء شهية تتقاطر
بين الأصابع تعلن أن لارواء
ومتى أقول أحبك
حين أرى العمر يمر خلف ظهري هازئا
ببقايا أحلام الصبا
كيف أقول أحبك؟
وأنا تلطخني الخطايا
وأنا تكبلني القيود
كيف أقول أحبك زمن التصنع والجحود؟
بقلمي أنا سهام الجويلي تونس

إرضى /احمد شاهين /جريدة الوجدان الثقافية


 إرضى بقلم احمد شاهين

زى ما عقلك بيوديك
فى الناحيه دى تروح
خطاويك
واللى يحاول يقنع فيك
إنت الصح إنت المظبوط
راضى بعقلك ميه ل ميه
أما الرزق يا عم شويه
إفضل عافر كدا فى الدنيا
بتشوط فيها وهى تشوط
دايما جادل كل الناس
وبعصبيه وكل حماس
دى مش كوره دورى وكاس
حتى العلم لازم له شروط
لما الناس كلها عاقلين
طيب فين بس المجانين
نفسى نعيش كلنا راضيين
دنيتنا. أخرتها الموت
كلمات احمد شاهين

مش للبيع/فاطمة بركون/ تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 مقتطفات من قصيدي المطول: مش للبيع

هذا الوطن مش للبيع ماناش بايعينه
حب الوطن ما يضيع في الجاش دافنينه
هذا المصان المنيع. واحناي ساكنينه
ماناش بل و نجيع بر العشب سارحينه
احنا رجال و نسا مطابيع. لا بعنا ولا خاينينه
هذا الوطن بر الاحرار. كيفاش نرضى نبيعه
كيفاش يهون للنار كيفاش يطفى ربيعه
و مهما انكشف خنار. مانريد ليه ڨطيعة
و لو فيه عشنا اكدار هذا انكتب بالطبيعه
و فيه الاهل والدار وفيه الامان و السكينة
هذا الوطن مش للبيع ماناش بايعينه
هذا الوطن ماس و كنوز واحنا ملكنا اسراره
هو دار و الخير مركوز واشكون يبيع داره
كان الي رڨد معنوز والي جنو افكاره
هذا الوطن در مكنوز الأحرار كانزينه
هذا الوطن مش للبيع ماناش بايعينه
هذا الوطن حڨ مكسوب مانيش ناوي نسلم
خلوه عهد مكتوب من غير ما نتكلم فون
و حڨ الي خلڨ الڨلوب. هالڨلب ليه مسلم
هذا حساب محسوب الحجر منه تكلم
لو عاشڨ الوطن مذنوب أناي أكبر مجرم
و العڨل فيه مسلوب و الڨلب عنده رهينه
هذا الوطن مش للبيع ماناش بايعينه
فاطمة بركون/ تونس 🇹🇳
بمناسبة عيد الجلاء

دراسة بقلم الناقدة سهيلة حماد احتفاء بالمولود السردي الجديد للأديبة حسيبة صنديد قنوني /فرع اتجاد الكتاب التونسيين بسوسة

 التعريف بالمتن موضوع الدراسة:

"لم ينته الدّرس مذكّرات مربّية " هو كتاب سردي جنسته صاحبته حسيبة صنديد بمذّكرات مربية على وجه الغلاف وفي الصّفحة الثّالثة مذكّرات معلّمة صادر عن دار الثّقافيّة للطّباعة والنّشر والتّوثيق جاء في 167 صفحة ويعُدّ هذا المتن 26 مذكرة وهي:
1) البداية
2) اللّقاء الأوّل
3) الحصّة الأولى
4) مقتطفات من دفتر الإرشاد البيداغوجي ل(ميسيو موريل Mr Morel )
5) تصدير
6) التّعبير التّلقائي L'expression spontanee
7) بين الماضي والحاضر قصّة إرادة
8) زهور الحب
9) كفّارة ذنب
10) وللنّاس فيما يعشقون أسماء
11) مرفأ السّلام
12) الماردة
13) ضفيرة ليليا
14) مشاكس في الذّاكرة
15) طفلي الصّغير
16) البرتقال في فم نعيم
18) رسالة المربّي
19) آفة النّسيان
20(حكاية (بوسعدِيّة)
21) الحركة اللّولبيّة
22) الطّفل والذّنب
23) ذات خريف
24) تشابه
25) بين ليلى وليلى
26) تصدير
27) تحيّة للمعلّم
22) المقامة الصّنديدية
23) المقامة القدّوريّة
24) الطّفولة وإرادة الحياة
25) غلى منصّة التّكريم
26) إشراقة الصّباح
تصدرت هذه المذكرات التي تفاوت طولها بحسب الغرض إهداء وتوطئة بقلم الكاتبة إلى جانب مقدّمة غيريّة بقلم محد لحويشي متفقّد أوّل للمدارس الإبتدائيّة)
الموضوع والرّؤية:
من خلال متنها هذا تصطحبتنا الكاتبة حسيبة صنديد إلى اكتشاف بعض الأحداث والمواقف التي اعتقدت أنّها هامّة، طارحة بعض المسائل، عارضة بعض النّماذج لنقارن ونقارب وندقّق معها في بعض من جزئيّاتها وتفاصيلها، فاتحة نافذة الماضي لإعادة النّظر في تلك التي كان لها بليغ الأثر على حياتها وعلى نفسيّتها من خلال تركيز زوم عدستها لتضيء مرحلة من حياتها ولّت ومضت بغرض عرض تضمين مقتطف من دفتر إرشاد مثل الذي ورد بالصّفحة ص 27 تارة وتخصيص مذكّرة تصدير تسجّل فيها أسباب نجاح المعلم في مهنته في الصفحة 139 اوردتها على شكل شعار عمل :
"ضمير حيّ
روح طفولية
قلب عامر بالحب
إيمان بقدرات الطّفل"
وفي هذا ربط مع العنوان وكأنّها بذلك تعلن بأنّ مهمّة المعلّم المربّي لا تنتهي بإحالته على التّقاعد فهو طاقة عطاء مستمر ورصيد معرفي لا ينبض زاخر بالتّجارب والخبرات فهو كمكتبة وطنيّة ومرجع من المراجع التي لا يستهان بها وجب توثيقها حتى لا تتلف ويذهب ريحها...
كما نراها ضمّنت مذكّرتها (الحصّة الأولى) ص23،: المنهجية التي اتبعتها في يومها الأوّل كخطوة أولى رسمتها تضارع طريقة عمل اتخذتها للتّعامل مع الأطفال مذكّرة إيّانا بأنّها "لم تكتس صيغة تعليميّة صرفة بل اعتمدت على النّصح والإرشاد.." وهي تتلمّس خطوتها الأولى في مسيرتها المهنيّة... هذا إلى جانب إعادة طرح بعض المواضيع والمسائل الهامّة التي مازالت عالقة إلى اليوم على نحو أيّهما أفضل الاحتواء أو العقوبة والإقصاء؟.. وغيرها من المواضيع المهمّة والحارقة سواء منها اقترنت بالتّدريس أو بالحياة العامّة... التي تخدم وجهة نظرها للكشف والتّوضيح دافعة بمسار حكيها نحو صراع داخلي وآخر خارجي لتزيد في الحكبة و التّشويق لشدّ القارئ ودغدغة حنينه إلى مقاعد الدّراسة لجذبه إلى حلبتها لنسج توقعاته وانتظاراته المستقبلية، لتكشف لنا عن رؤيتها ورؤية غيرها في إطار بوليفونية من الأصوات... مثيرة أسئلة وجوديّة هامّة تتعلّق بمصير الذّوات والعبثيّة وسخريّة الأقدار في تغيير المسار في عدد من النّصوص سنتعرض لبعضها لاحقا وعن الإرادة والعزيمة في تسجيل الانتصار عبر المثابرة وعدم الانهيار، لتضعنا أمام الانبهار محقّقة الدّهشة بغرض رجّ المتلقّي لحمله على التّأمّل من أجل التّقيم والمحاسبة، أو النّسج على المنوال لرسم صورة مدرسة الغد ومعلّم الغد من أجل إعدة النّظر في بعض السّلوكات الإجتماعية وتقييمها بموضوعيّة ومقاربتها بما تتركه في نفسيّة البشر تلميذا أو مدرّسا أو كفرد من المجتمع لأخذ العبرة والإجتهاد في البحث عن صيغة حداثيّة تربط مع الزّمن الجميل لننعم بعِبق ريحه لنمتص رحيقه ولنلقي بالفاسد جانبا ولنترك المنفّر منه. لنضمن كيفيّة إعداد ناشئة الغد من أجل حصاد رجل الغد قادر على التّخطيط وبناء مستقبل مشرق يكون فخرا يضمن السّعادة لنفسه ولجميع أصناف المجتمع الكادح سواء كان بالفكر أو بالسّاعد في إطار تشاركي تكاملي داعم لبعضه البعض كالبنيان المرصوص يسود فيه إحترام الذّوات مع مراعاة مشاعر الكبير والصّغير دون تمييز لون ولا عرق ولا دين ولا جنس واحتواء كلّ مختلف لتكون فكرة الاختلاف لديها جسرا تعبر من خلاله لاحتواء ذوي الحاجيات الخصوصيّة عاهة مريضيّة جسديّة نفسيّة كانت، أو مجتمعيّة لصيانتها ومراعتها خشية عليها، من الانكماش والانكسار حتى لا يضارع الضّياع، نتيجة شعور بأنّه منبوذ وغير مرغوب فيه.كلّ هذا من خلال أحلام صاغتها كمحلّ شاهد في إطار التّخييل الكلّي أو الجزئي لاستنتاج العبرة، في إطار خبري واقعي ممزوج بالشّاعرية الإنشائية لعبت فيها الذّاكرة والنّسيان اختزلتها صاحبتها في بعض المذكّرات.
الرّسالة:
عبر مذكّراتها نقلت لنا مربّية تجربة نضالها كإمرأة كافحت وقارعت صادمت وتصادمت مع الحياة لأجل بناء إنسان تفخر به الإنسانيّة...
نقلت لنا تجربتها، على جناح الحرف الخفّاق، بفصاحة و بلاغة مربيّة معلّمة تحذق قواعد النّحو والصّرف بطلاقة. يفوح شذى عطر عرقها الذي سقت به زهورا أينعت في ربوع الخضراء و ربّما خارجها ..
وكأنّها بذالك تُشهدنا، على م
دى إخلاصها، و تفانيها في عملها الذي ظلّ بداخلها محفورا منقوشا في ذاكرتها... وأبت إلّا أن تشركنا حلاوتها، لنستخلص العبرة، في مراوحة بين الواقع والتّخييل، بين النّثر والشّعر والمقامة لكي تمرّر المشعل للّاحقين من المدرّسين حتى لا يضجروا، ولا يسأموا، ولا يملّوا، من رسالتهم النّبيلة
سهيلة حماد

يا زائرة ليلي /محمود عبدالمعطي/جريدة الوجدان الثقافية


 يا زائرة ليلي

اليك اميل وانساق
يا نورا وفجرا لاح بالآفاق
مذ مر طيفك وداعب وحدتي
هواك تسلل صمتي
وبروحي دفاق
ودعت صمتي وجئتك عاشقا
فإن روحي
تهفو اليك
وتشتاق
جودي بالوصل واضربي موعدا
قد بات ليلي طويل
والبعد شاق
قلبي يتغنى بغرامك وينوح
حبك هز كياني
وتغلغل بالاعماق
اناجيك بالهوى يا هوى نفسي
وقلبي مزخرف بالورد
اطواق
اريدك لحياتي عطرا لا ينضب
بل اريدك لصباحي
اشراق
قد كنت أعلنت للحب عصياني
لكن داخلي حرب
والقلب ضاق
يعزف على وتر الحنين منفردا
وبالفاه اجمل الكلمات
في استباق
أحبك جدا هي أجمل كلماتي
فحبك يا حبيبتي
عذب المذاق
هذا قلبي يتوق اليك
وهذا انا
يا ذات القلب
الرقراق
اسكني فؤادي واسكبي عطرك
وان شئت اسكني
بالاحداق
دعينا نشعل شموع الحب دهرا
فالحب للعاشقين
والدنيا اذواق
محمود عبدالمعطي

له نذرت العمر يفديه /هالة بن عامر /جريدة الوجدان الثقافية


 له نذرت العمر يفديه

قليلا فيه عمري أهديه
جمعت الزهر أسقيه
بعطر فاح منه
يرويني ويلهيه
زهدت في الدنيا أناجيه
ربي إحفظ قمري وإحميه
خذ مني روحي وأعطيه
✍️هالة بن عامر 🇹🇳

قراءة انطباعية لنص المبدعة ايمان بن حمادي/ بقلم محمود البقلوطي/جريدة الوجدان الثقافية

 


محمود البقلوطي

قراءة انطباعية لنص المبدعة ايمان بن حمادي
امرأة سافرت في متاهات الذكريات لتبوح بما كان ساكن في لحاف القلب والذات بدأت بجمييل الكلمات قالت في مطلع النص : كم اشتاق الي تفاصيلك. لتبحر في الامنيات والتساؤلات ..
"اتمنى وجودك معي... (لماذا غادرت سفينة عشقنا وتركتني أواجه العاصفة بمفردي).
لطالما تمنيت وجودك في حياتي وطالما تخيلت معك أجواء مريحة" في هذا الجزء من النص نلاحظ وكان الكاتبة عبرت عن الحسرة بعد أن تم الفراق بينها وبين حبيبها الذي تركها ولكنها تستدرك في الجزء الثاني من النص لتعبر على شعورها احساسها بالذنب.. كيف سمحت لنفسي ان اعشقك.. اتسخ كياني بشوائب حبك.. لتقفل النص وتوضح ان الغدر وسوء المعاملة اللتين كان يمارسهما عليها كانا حافزا لتنتصر لذاتها لتسير في طريق النجاح لتحقق اهدافها واستقلالية ذاتها
لكن وكأني بها فعلت كل ماتصبو اليه كرد فعل حين تقول في الجملة الأخيرة.. تحمل اشواك المسارفي تحقيق هدف سيجعلك تندم.. نحس وكانها نفسانيا ماتزال موتبطة بهذا الرجل الذي عرفته في فترة سابقة وافرقا ليعيش كل واحد منهما حياته....
هو نص سردي يحمل الكثير من المعاني ويتطرق للعلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل... دام روع حرفك وبحر مدادك والق ابداعك تحياتي
ايمان بن حمادي
كم أشتاق الى تفاصيلك.أتمنى وجودك معي..لماذا غادرت سفينة عشقنا و تركتني أواجه العاصفة بمفرتي.لطالما تمنيت وجودك في حياتي و لطالما تخيلت معك أجواء مريحة و نحت عقلي صورا قد تبدو لك سخيفة لكنها مصدر سعادتي.يصافح خدي الوسادة فاتذكر ملامحك.ينتابني غالبا شعور بالذنب تجاه ربي..تجاه كرامتي.كيف سمحت لنفسي أن أعشقك.اتسخ كياني بشوائب حبك لكني أشكرك لانك مصدر الهامي.ان غدرك و سوء معاملتك لي اصبح حافزا يساعدني على السير في طريق النجاح و تحمل اشواك المسار في سبيل تحقيق هدف سيجعلك تندم..
ايمان بنحمادي

على حافة القصيدة/مسعودة القاسمي/جريدة الوجدان الثقافية


 على حافة القصيدة

على حافة القصيدة
ازرع البياض
بين المكاره
وفي حلق الكلمات
جفاف تبلله الابتهالات
هالة الألوان
تظلل سنابل الوجدان
حين تتآمر المفردات
معلنة عصيانها بالهتاف
تراهن على الحبر المسكوب
بين الشقوق
كأنه الماء المتسرب من الرماد
باقية هي تلك الوصايا
على أوراق الشوق
تصافح جوف القصيدة
عند مكابرة الروح
وفوضى الفؤاد والحرفِ
تجيد الاختباء والاختفاء
وفي جيدها الف حكاية
فقط وهج القصيدة
يشعل فتيلها
فتتحول الانفعالات
غيمات ماطرة
تسقي السطور
مسعودة القاسمي

مسامحك / غانم ابوثيلي/جريدة الوجدان الثقافية


 مسامحك يادنيا على قدر ماتعذبت

وياما خذيت ادروس ومنك تعلمت
وياما انحرقت بنار منك ولا ذبت
مثل الجبال الراسية ما تلامت
ومن واقع الصدمات يا صقر انا شبت
من مشهد ن ياصقر شفتة ولا نمت
اربع اسنين بالهواء بداخلي كبت
مشهد غريب وعشتة اليوم بالصمت
غانم ابوثيلي❤الاردن ♡2 نوفمبر 2021

دموع القلوب/ ايمان الشخيبى/جريدة الوجدان الثقافية


 دموع القلوب

رغم بكاء القلوب تستمر الحياة
ويبلغ بنا الحزن منتهاه
ونأسف على حلم فى البشر تاه
ونبحث عن عذر ولا نجد الا الوفاء
والدموع فاضت على حلم هباء
والقلوب اشتاقت لركن امان
فإذا هى فى وكر ظلام
تريد الخروج ولكنه المحال
تنادى يرد القدر بافتراء
وما ذنبى اختيارك انه القضاء
إلى أين الهروب أيتها الفتاة
اما الحياة هنا وإما الفناء
أيا ايها القدر طال الرجاء
والصبر نفد بعد فراق الاحباب
نبكيهم كل يوم بدموع ورثاء
وننثر الورود ونصرخ فى اللقاء
ونعود لوحدة تهز الاعماق
وقلب يحترق فى صمت وعناء
بقلمى ايمان الشخيبى

لا تلمني يا طفلي /صباح دزيري/جريدة الوجدان الثقافية


 لا تلمني يا طفلي .

ويا سيد الرجال ....
كيف لي ان اودعك ..
وانا اخافك من تلك البائسة...
نعم اني اخاف عليك من تلك التي تناديك باسم طفلي بينما كنت لي طفلي وابي وأخي وصديقي وعمري ..
اخاف عليك أن لا تتشابه روحكما صدفة فتهمسا نفس الهمسة وتتنهدا تنهيدة واحدة دون شعور
ااراها في مخيلتي باردة ساذجة لا تركز في تفاصيلك الصغيرة ..
لا تذكرك بالله ..وفي الله ..
ترى ..هل تقرأ لك ..عن غادة السمان ..هل تعلم أنها روايتك المفضلة ...هل تمسح على رأسك وانت تهذي باسمي ..اخاف ان لا تفضلك على نفسها ..
اخاف ان لا تجعلها سرك الدفين ..
كنت صغيري ....فاخاف عليك من نسمة عابرة ..
وها انت حبيبي ..واخاف عليك من نظرة زائفة ..
صباح دزيري

امرَ على الأبواب بغير حاجة/الشَاعر توفيق جباري /جريدة الوجدان الثقافية


 //امرَ على الأبواب بغير حاجة

لعلَي أراكم او أرى من يراكم//
وطرقت الباب لعلَ الخلَ يسمعني
وأنتم الصَحب ادركتم القلب يهواكم
ويهوى الدَيار بمن فيها حبيبتي
فإن جفيتم فليس القلب ينساكم
واهيم بالروح بين ديار الاحبَة
لعلَ الروح ببوح الهوى تلقاكم
وادعو الآلاه لي جنح الدَجى
لعلَ الإلاه بسرَ الدعاء يرعاكم
قالوا لقد كبرت عن الهوى
فقلت الشَعر حجا فأين حجاكم
وفي الشَعر للحبيب بوح اسوقه
فآن ابيتم الحبَ فالقلب هجاكم
وآن شئتم كتبت لنفسي أخبرها
وأرى نفسي آن ابيتم الحسَ تنعاكم
الدَيار فيها من ذكرى حبيبتي
لذلك قلبي كما يهواها يهواكم
أشتم منها عطر الحبَ والذَكرى
وذكرى الحبيب ليس فيها سواكم
اكتب للحياة والحبَ قصائدي
فهل الله عن الحبَ والحسَ ينهاكم
ليست التقوى بنبذ الشَعر والحبَ
وآلا لكان الصَخر في الكون اتقاكم
إنَ الحبَ يدمي قلوب العذارى
والعذارى في رهف الحسَ انقاكم
******
من يوميات شاعر محال على شرف المهنة****
******
الشَاعر توفيق جباري مدير مدرسة بمنارة الحمامات(ابن المحجوبة/ولاية الكاف) ****الجمهوريَة التَونسيَة****

شـــــــــــــهد / صــــــالح بــــــــن داود/جريدة الوجدان الثقافية


 شـــــــــــــهد

لا تقولوا شهـد مـــــــاتت إنـــــــما
كالفــــراش طــــير حام في السما
قـــــلب أم قـــد تفـــــــطر واكتوى
بالـــدموع لا يكــــــف همهــــــــما
بدر غــــــنى في الــــــدبيح ليـــله
شهد ارخــــــــــت كل عين مبـسما
زينوها جملــــــــوها فـي الضـحى
بيض عــرس لا يرد فـــي الحمــــا
واسألوه التـرب ضــــم فرحــــــــة
يوم كانت شهد تسري في الدمــــا
في عروقي في شــروقي كل وعد
عن جفـــوني ودعتــــــني مرغــما
فـــــــــوق نعش شيعوها وانتـهـى
في ضلوعي كل عـــــرس وارتــمى
هوذاك الليــــــل حان لا تــــــقولوا
شهــــــــــــد ماتت لا تزيدوا مغرما
في فضاء الخلد انت قد سكنــت
وجراح تستــــجد صـــــــبر مـاما
ووعدتي بعد عصر الســــبت ذكرا
وفجعنا بالرحيل للزمان المستهاما
إن موتا بعد هذا الشــــوق نكس
وفجيع في قــــــماط القبر قاما
يستبيح القــــلب يكوي بالدبيح
ويعض بالرجوع ما أســـــــتقاما
إن بكيــــــــــــــت للفـــراق لا ألام
وعصي الدمع يشدو لانقــــــساما
ياشروق الشمس عنـــــي لا تداري
لحد شهد بالورود قد تســــــــامى
ورسمت الوجد عيـــنا للـــسنين
كل ورد كــان يحلو للنـــــــــدامى
ريي هبني أي صبر عن فــــــراق
كان بد لم يطعــــن وحطــــــــاما
توقــــــــيع،،،،،،،،، صــــــالح بــــــــن داود

أعتذر /فطومة حرم الجوادي/جريدة الوجدان الثقافية


 أعتذر

يا غيوم الدمع،
اعاتب نفسي
على ربوع شوق نسجتها
واسراب لهفة مضت
جالسة انا، هنا
يلفني ثوب الانتظار
يداهمني صمت ثرثار
تحوّطني نسائم حنين
تدفعني لأخط دمعة قلم
ترسم على اوراق العمر
خطوطا من وجع،
أعتذر يا غيوم الدمع،
فانا ممتلئة به،
وكلّ ما فيّ قد ملك...
فطومة حرم الجوادي