الاثنين، 1 نوفمبر 2021

ذهب الذين فديتهم عمري/عباس كاطع الحسون/العراق /جريدة الوجدان الثقافية


 ذهب الذين فديتهم عمري

وبقيت مغلوب على امري
متوسل بالذكريات اعيدها
وتعيدني وتزيد من وزري
جعلت نهاراتي ليال حلّك
اما الليالي فهي كالجمر
غاب الذين ابيحهم سري
وبقيت لا أحفل بما يجري
غزت الهموم معاقلي قسرا
فاربكتني وقصرت عمري
ملكتني الأحزان من بعدهم
واستوطنت في خلسة صدري
رحل الذين اريدهم قربي
وبدونهم لن يستتب امري
لي
عباس كاطع الحسون/العراق

هشيم الرّوح/ابو طارق / محمد الحزامي /جريدة الوجدان الثقافية


 هشيم الرّوح

طوّقني سحرها فشعرت بالدّوار...
بإرتعاشة تسري في الأوصال شلّت الأفكار
إهتزّ لها الإحساس فإرتجّ بالأشعار
من أمّ رأسي لنهاية الأقدام كالدّوار
بها ومنها أحسست باللّهيب
نار كالمرجل في هشيم الرّوح واللّبيب
هذا من الخفّاق و ذاك من الدفّاق والوجيب
كلهفة المبصر للنّور والضّياء بالنّحيب
و ذاك العطشان للإرتواء من زلال الماء
فتضاعفت لوعة الصبابة والهيام في الأثناء
لبحار شوق المشتاق بالتمام للبهاء
ولتلاطم أمواج الأمل وذلك الرجاء
فانكسرت على مراسي الوعود والتمني
مراكبي على صخور الصد والتجنّي
فهل يتحقق للقلب الوصال واللقاء
ويستقيم الحال فنبلغ الرضاء
ابو طارق / محمد الحزامي

بين الهدب والهدب/ الشاعرة جليلة المغربي /جريدة الوجدان الثقافية


 ...بين الهدب والهدب...

مرسوم لونك
في العين
كما النور
إلى الأبد
طفلة النبض
وسيدة الأرض
من أين أبدأ؟
وهل يستوفي
القلم النشر والعرض
مذ براعم يشهد
أطفالك فلسطين
الويل والحرب
ويشهد ضيمك
العجم والعرب
وطال المشيب
ضفائر الوعود
والمعاهدات والكتب
ضجت على الرف
الإنتظار والزيف
ويكبر في المهجرين
حلم النصر والعودة
إلى قدس سكنت
بين الهدب والهدب
وارض امتزجت
تربتها بدم الشهداء
وحب النصر والأمل
وستشرق شمس
ألحق المغتصب
وترفرف أعلام
النصر تراقص
حمائم القدس
على أنغام أجراس
الكنائس والدبكة.
الشاعرة جليلة المغربي

تعلمني الأيااااام/ سليمان كااااامل /جريدة الوجدان الثقافية


 تعلمني الأيااااام .................

بقلم // سليمان كااااامل ......
***********************
دع الأيام .......والنوائب تبدي
لك الأحباب المخلصين وتظهر
......
ولا تعجل بلوم أو عتاب حين
ترى بأسا...... من أيهم أو تنكر
......
فكل مستتر ومتخف بلون ما
إذا ماجد الجد...... فهو يسفر
......
فهي الأيام........ خبيرة بكشف
لكل خائن....... للأمانة أو غادر
......
ففي الظلام لاتستنير إلا بمن
صفي الوداد منه والحر معبر
......
ولا تغتر بمن شابه حسن وهو
على الخبائث منطو .....وتشكر
......
فالناس عبيد مصالحهم إلا من
كان الخير فيهم... أصل مخامر
......
والناس تهوى ....علي شكل ولون
تكذب العيون مالقلوب عنه تخبر
......
فخلف كثير..... من الأحزان غيوم
توشك الريح تأتيك بسحاب ممطر
.......
فلا تظن الجدب.... حولك مستديم
توشك الأيام تأتي بالربيع المزهر
.................................................
سليمان كاااااامل ......السبت
في 2021/10/30

عمرٌ يتسكعُ بين أزقةِ الذكرياتِ/قاسم سهم الربيعي /جريدة الوجدان الثقافية


 عمرٌ يتسكعُ بين أزقةِ الذكرياتِ

.............................................
خَمْسُونَ وتسعٌ مَضَيْنَ . .
الْأَوْجَاعُ أَوْرَاقٌ صَفْرَاءُ تكتُبُني .
خَرِيفٌ يُعرِّيني . .
فِي متاهاتِ الصَّقِيعِ . .
عَبرَ صحارى الشَّيْبِ . .
ودياجير السِّنِين .
مَتَى أُغادرُ ظِلِّي ؟. .
فِي الانْتِظَارِ هَوَاجِسٌ ترتابُني . .
وتأملاتُ سَرَاب.
أحْبو بَيْن مجساتٍ كَاذِبَةٍ.
أَسْتَجْدِي ذكرياتي . .
علَّها تُسعفُني .
أشياؤنا الَّتِي نحلمُ . .
لَمْ تَعُدْ كَمَا هِيَ .
الشَّارِعُ الْمَجْهُولُ . .
فِي نِهَايَاتِ الْمَسَافَاتِ . .
الْمَاكِثُ خَلْفَ أَزِقَّةٍ مكفهرةٍ . .
سيهرولُ نَحْوِي ذَاتَ يَوْمٍ .
أتوقُ إلَى عبثيةِ كَرِيم أَحْمَد . .
وتسكعاتِ إِبْرَاهِيم حَنون ومصطلحاتهِ الفضفاضةِ .
أَتُرَاه يَعُودُ رصيفُ( مريدي) لنرتلَ عَلَى إسفلتهِ رِسَالَةَ الْغُفْرَان . .
ونختلفُ فِي فَكِّ أُحجِياتِها ؟ ! .
قاسم سهم الربيعي

ماذا لو.....؟ أم الخير السالمي تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 ماذا لو.....؟

جبن ان تسرق أحلامي..
واتوه في مراسم
الاكتئاب.....!!
وأتأرجح في
شرنقة المتاهة..
وأتوجس صحوة
الذات وكينونة
العتق في بوتقة
التجلي...
فيهرم صبري
المبعثر في
ردهة من زماني
المتشظي ..
وتهترأ كل المشاعر
والاحاسيس..
ماذا لو تمهلت...؟
فكلما شحنت عزائم
التمني
اسرج القدر خيله
وابرق للرياح
تذروها في غفوة
الصحو وهجعة
الكرى..
فتهجر مواسم
الحنين
كل المرافىء سدت
منافذها ...
وتوسمت بصيصا
يزيح عتمة الذات
ويجلي حجب
الضباب...
ماذا لو نسينا
اوجاعنا واودعناها
مغاليق القدر
وتركنا خلفنا اهاتنا
وينأى الكدر
هي دنيا تدور
في رحاها وتحاور
الشمس وتناور القمر..
لتروي حكايات وعبر..
واقع يتجلى من صميم الفِكر
ماذا لو نسينا
ظلمة النفس.
وعتمة العمر
وعلى مشارف
النسيان تقصينا
الصبر.....؟
أم الخير السالمي
تونس

يامصر /محمد يونس /جريدة الوجدان الثقافية


 ........... يامصر ..........

يانخلة .....علا ليكى فى السما..........قمر نوار
حواليكى.....نور وزهور من ورد.....عباد دوار
اسمك يامصر....الحضن الدافى....والسكن والدار
يا نخلة.....مين دة اللى رماكى............. بحجر
دة جمالك........ليل ونهار........وفى ضى القمر
رموكى علشان.....انتى اللى طارحة...... الخير
ودة قدرك...........ودة كان.............اجمل قدر
النخل حوالينا ياما..........وحواليكى يانخلة كتير
اشمعنى .....انتى يانخلة.......اللى العين عليكى
ولا علشان.............................طرحك وفير
فرحك ................ طرحك.............لحبايبك
وترحك..........للى كارهك.......يشرب من المر
والعسر........................................العسير
دة انتى يانخلة.....حنينة......وطول عمرك لينة
وعمرك........ماكنتى .......لا ناسية ولا قاسية
على اللى....عشق ترابك......وكان بيكى رفيق
يانخلة ....طرحك للديابة....شوك وصبر ومر
وخيرك...........لحبايبك..........عسل وسكر
وكل ................حاجة...................تسر
ابنك .............ساعة الجد..............واقف
والجبان .........اللى يهرب...............ويفر
حاولوا..........الديابة يكرهونا...........فيكى
ونطول لسانا..........وادينا.............عليكى
لا ياصابرة........لا ياصالحة.... لا ياطاهرة
يتشل اللسان..اللى يلسن...ولو بكلمة تازيكى
ياغالية.....ياللى طرحك وطراحك......كتير
ياام الصرح العالى .بين النجوم.والخير الوفير
يا كوكب.........................بين الكواكب
والكل..............فى فلكك.............بيدور
والكل..............................عارف كدة.
وعليكى...............بيلف.............ويدور
ياخضرة...........وخضارك...........خضر
ضفاف...................................الحياة
ياوردة..............وعطرك.............عطر
عرق.....................................الجباة
يا جابرة............خاطر.............حبايبك
وكاسرة.............رقاب............. الطغاة
ياغالية....................عايزين يحرموكى
من المية.........................ويعطشوكى
دة انتى ....لا عمرك ....على بشر جانيتى
ولا ظلمتى......................ولا اعتديتى
دة اللى ..........................جاى يحتلك
انتى علية...........بجمالك.........احتليتى
وعلى.....فكرة.......وقلبة...........وعقلة
..................استوليتى...................
ياعروسة.....................دة يوم عرسك
عريسك..............................شهيدك
سيد.................................العرسان
دفع ...............روحة.............مهرك
ووزع الحلو.......كلة ........لينا وعليكى
والمر..............فى.........حلق الغربان
حبيبك............على ارضك ......عايش
واللى.................................كارهك
يخفى.........من الدنيا..............ولايبان
لابسة ابيض.....................يوم فرحك
ياعروسة...........................العرايس
والسواد........على اللى بيكى.....استهان
فترة...................من.............الزمن
حكموكى.......ناس ........دون المستوى
زاد الخلاف......بيهم وبين........حبايبك
لغاية مالكل..................تعب واستوى
واخيرا..........جالك ابنك.......المخلص
اللى الميزان.....بية.......اتعدل واستوى
يامصر....................ياام المقام عالى
يامصر...................ياام المهر الغالى
يامصر...........يانجمة فى السما بتلالى
ياام الكرم........فى كل.....وقت وعصر
..............ياام الدنيا يامصر............
تحيامصر.......................تحيامصر
.................تحيا مصر................
بقلمى
محمد يونس

مفارقات محفوفة بناصيات / عصام العمله /جريدة الوجدان الثقافية


 مفارقات محفوفة بناصيات

وجوهر شوق يتفانا مع باقيات
مزعوم انا ابن قاصيات
لا نأبى النزال فارواحنا ماضيات
دليل شوق لقدسيتها نصارع النازعات
هذه قبلتي فيحاء مهجتي مسقط عزتي محفوطة في الغيبات
صامدون نحن هنا
عزائمنا أسطورة التضحيات
كفاك دمعا يا عيون
قد أحرقت الجفون
تلك الدمعات
عصام العمله
# ركن المقاتل #
• استراحة المحارب

زائر من العالم الافتراضي/محمد المهدي حسن /جريدة الوجدان الثقافية


 زائر من العالم الافتراضي

كانت لي اطلالة خاطفة على واقعهم، فلم اجرؤ على مزيد الغوص فيه. افزعني مثلكم ما يعانون. و رافت على اجسادهم المنهكة التي تغطيها اسمال من الروبافيكا او المواد المكررة التي تاتيهم من الصين.
مر قرب مخبئي احدهم، فهمست له بلطف:
- هاه، يا اخانا. هل لا يزال الحال على ما عليه؟
- عن اي حال تتحدث، يا هذا؟
- حال البلاد، طبعا، وصولات وجولات الثورجيين التي عهدنا.
اجاب:
- بالله عليك يا غريب. هل جئتنا من عالم اخر؟
- ابدا، اضنني اقرب اليكم منكم. اقرا عن اخباركم والتفاعل معها بالتنويه والنقد والتشفي، واقترح الحلول ولا من مطيع.
- وما يجعلك تخوض في مشاغلنا؟ هل يهمك فعلا ما نحن نقاسي؟
- اظنني كذلك منذ ان وضعت قناعي الجميل ورتبت لي بيتا وزينت جدرانه بكل ما يوحي بذوق راق في فنون التصوير بالالوان والحروف.
- لكن ماذا قدمت لخدمة قضايانا غير الانشائيات والمقولات اللاذعة والمتهكمة؟
- تلك هي اسلحتي، اقارع بها ظلم الظالمين وافضح نوايا وافعال الفاسدين.
- يا لغباءك! ومن تظنه يسمع ويتاثر بما تقول وتكتب. انت تختار برجا عاجيا، يشرف على معاناتنا من اعلى ولا يتجاوز دورك توصيف ما ترى. اما حلولك فهي اثغاث احلام.
اجبت و قد صدمني الرجل برايه:
- لو اردت ان تفهم مقصدي، انا اقارع الاهوال بقلمي وريشتي و استحث همم الغاضبين للمبادرة بتغيير الاوضاع. انا صرختك وصرخة امثالك امام ظلم الظالمين.
- لمن تنفخ مزمارك يا داوود! هل تظن ان نحن سامعون؟
- الخطا خطؤكم اذن. انا قمت بدوري
- انت وامثالك، اشبه ما تكونون بغربان ناعقة في الخلاء، وقد تبتهجون لكل مصيبة او كارثة، تطلق العنان لقريحتكم حتى تنتج نصوصا و صورا جميلة تضيفونها لمحتوى كتبكم التي لا تقرا.
- يا لخمولكم! انتم لا تتفاعلون معنا ولا تقرؤون ما نكتب، كيف اذن يمكننا مساعدتكم؟
- نحن لم نعد بحاجة لابواق اضافية ، بعد الاذاعات والتلفزات وتجمعات الشارع، بتنا لا نفقه ما تردد الابواق بعد ان تصدعت اذاننا بالتحاليل والخطب. لن نعد نصدق احلامكم الوردية ولا وعودكم الذهبية ولا دموع التماسيح التي تذرفون. نحن عدنا نجتر مرارة واقعنا ونتناسى ماساتنا بالانقطاع عن الحلم وتقليص سقف الامل واشجع من بيننا، اصبح يلوذ للعزلة قبل ان يرتب له طريقة ليفر ويترك لنا الدنيا وما فيها من معاناة.
-محمد المهدي حسن.

أغنية لأمته ....هشام عبدالله /جريدة الوجدان الثقافية


 من كتاباتى

هشام عبدالله
أغنية
لأمته
...........
أتعودت أقابله بحكايات ..
وأطول معاه بكلام
ساعات وساعات
علشان أقضى معاه
أحلى الأوقات ..
بلاقيه يجينى برضو وميتكلمش
عينيه برضو مبتتعلمش
لأمته قلبه لهوايا ميستسلمش
آه ... يا ويلى من أحلام
قلبى رحلها يعيش معها فى أوهام
ما أنا فى هواه عشقها
بغرام وحكايات وبرضو مستسلمش ...
أتعودت أقابله بحكايات
وأطول معاه ساعات وساعات
يمكن قلبه فى يوم يسهر
ويجيله شوق لساعه
بسكوت فيها ومبتكلمش
وعيونى فيها بتتألم ... وميعرفش
آه ... يا ويلى من أحلام
قلبى رحلها علشان يعشها معاه
مهو حياتى واللى قلبى بتمناه
ياريت ... عيونه ليا
تشوف وتحس
لأمته يا قلبى بحبك ليه تتعب
ياريت .... متتعذبش
ياريت .. قلبه فى حياته ما يتألمش
آه .... أتعودت أقابله بحكايات
وأطول معاه ساعات وساعات
علشان أقضى معاه
أحلى الأوقات
بلاقيه يجينى برضو وميتكلمش
عينيه برضو مبتتعلمش
لأمته قلبه لهوايا ميستسلمش
.....................

عاشق أنا /نورالدين بنعيش /جريدة الوجدان الثقافية


 عاشق أنا

*****
لا ملاذ لي سوى ليلي
فوحده من يهدهد مسائي
الموجع ... !
من يفك شفرة هذياني
حين يباغتني الألم !
فلا أجد غير
شجرة حنين أمامي
أتعلق بضفائرها
حتى لا يحرقني الهم
هذا الذي عاد من
من حيث لا أدري
يداهمني...
فما عدت أنا الذي كنته
ولا الذي أكونه
أخاف من عشق يلتهم
روح قلبي التي
كادت جروحها تلتئم
أرتجف...
من كل شيئ
يحاصرني...
ينخر مني العظم
هباء منثورا صرت
كما غيمة كئيبة أتهادى
في فراغ الفراغات
حينا...
وحينا أسافر سويعات
مختفيا بين الموج
فيرحب بقدومي اليم
يبتسم لي ...
بين ذراعيه يحضنني
من زبده يلعقني لُعقات
فيرحل عني الغم...
أستفيق من غفوتي
مطلا كأولى النجمات
مربوطا هذه المرة
إلى إكسير ذكريات
سكن فيها العمر
في مناظرة صامتة
أتحدث معها
بلغة بكماء !
يمشط خيالي سالفة ذاتي
كما تمشط أياد خفية
أعشاب البحر
متسليا لعل قروحي
ربما بقدرة قادر
تلتحم !
أبدأ من بداية البدايات
على طول مسالك العوسج
في حضن المروج
المليئة بسقْسقات السنونو
أنثر رماد الماضي
على هيكل قصيدة
حمَّلتُها كمًّا هائلا
من الأمل
أسرق ألوان قوس قزح
لأزين قوافيها
متخطيا كل المتاريس
كي لا يستوقفني الندم
عاشق أنا
أغازل حالما على امتداد
رعشات الريح
حروفي الذائبة
في أتون الهوى
فتعاكسني هي بأنين
ينبعث من غيوم لغة
صماء !
ومن صحو صمت
مع الأسف لا يفهم !
نورالدين بنعيش 01/11/2021

ضمير/ابتسام المياحي العراق /جريدة الوجدان الثقافية


 ضمير

ارغب بضمير يسال عني
وقلب ابيض يضمني
ارغب بعناق لايسخر
وانين الليل يؤازرني
ارغب بغربة اللحدِ
وبرحمة تشملني
ابتسام المياحي
العراق

الويل لك/حسناء حفظوي /تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 ///


الويل لك
أنا ما أغويتك سيدي
ولا صيد القلوب هوايتي
أنت الذي وقعت وحدك في الشرك
فالويل لك
نصبت لي فخ الهوى
أطلقت جميع خيولك
أمعنت في اللعب الخطير
وظننت قلبي من غنائم الملكع
فالويل لك
أنا ما أغويتك سيدي
لكن أنوثتي مجرمة
هلك في عشقها من هلك
حسبت أنك ماهر
وحسني طوع يدك
فالويل لك
لما غزتك مهرتي العريبة بلا رحمة
بنظرة واحدة سقطت خيولك كش ملك
فالويل لك...

بقلم حسناء حفظوي /تونس