الثلاثاء، 16 فبراير 2021

محمّدُ بقلم الدبلي محمد الفاطمي

 صاحب الشريعة الإسلامية محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلامه.

ذكرالنّسّابون أنّ نِسْبتهُ ترتقي إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل الذي ولدت لهُ هاجَرُ أمةُ سارة زوجته.وكانت ولادة الرّسول الكريم بِمكّة سنة اثنتين وتسعينَ وثمانمائة للإسكندر ولمّا مضى من عمره سنتان بالتّقريب مات عبد الله أبوه وظلّ مع أُمّه آمنةَ بنتِ وهْبٍ ستَّ سنين.فلمّا توفيتْ أخذهُ إليه جدُّهُ عبد المُطّلب وتَكفّلَ بِهِ وضمّهُ إليه.وقدْ خرجَ بِه وهو ابْنُ تِسعَةِ أعوام إلى الشّام.وبعد أنْ نزلوا بصرى خرجَ إليهم راهبٌ عارفٌ اسمهُ بُحَيْرا من صومعته وجعل يتخلّلُ القوْمَ حتّى انتهى إليه فأخذهُ بيدهِ وقال:سيكونُ من هذا الصّبيّ أمْرٌ عظيمٌ ينتشِرُ ذكْرُهُ في مشارق الأرض ومغاربِها.
ولمّا بلغ من عمرهِ الخامِسَةَ والعِشرينَ عَرضتْ عليه امرأةٌ ذاتُ شرَفٍ ويسارٍ إسمُها خديجة بنتُ خويْلد أنْ يَخْرجَ بِمالها تاجراً إلى الشّامِ وتُعطيه أفْضلَ ما تُعطي غيْرهُ.فاسْتجابَ لها وخرجَ تاجرا إلى الشام.وقدْ رغبتْ قيه وعرضتْ نَفْسها عليه فتزوّجها وعَعُمرها يومئذٍ أربعون سنةً.وأقامتْ معهُ إلى أنْ تُوُفيتْ بِمَكّةَ قُرابَةَ اثنتينِ وعشرين سنة.وعندَ بلوغِ الرّسول الكريم سنّ الأربعينَ أظْهرَ الدّعْوةَ.ولمّا مات أبو طالب عَمُّهُ وماتت خديجةُ زوجتهُ أصابتْهُ قُريْشُ بِعظيمٍ من الأذى هاجر عنهم إلى المدينة المُنوّرة يثْرب.
وفي السنة الأولى من هجرته عليه الصلاة والسلام إحتفل الناس إليه ونصروه على المكّيّينَ أعدائه.وفي السّنة الثانية للهجرة خرج بِنَفْسهِ إلى غَزوَةِ بدر وهي البطْشَةُ الكُبرى هزمَ بثلاثمائة وثلاثة عشر رجُلاً من المسلمين ألفاً من أهْلِ مكّة المُشركين.وفي هذه السّنة صُرفتِ القبلةُ عنْ جِهةِ بيت المقدس إلى جِهَةِ الكعبة.وفيها فُرضَ صيام شهر رمضان.وفي السّنة الثالثة للهجرة خرج إلى غَزْوة أُحد وفيها هزم المُشركون المُسلمين وَشُجّ الرّسول الكريم في وجههِ وَكُسِرَتْ رَباعِيته.وفي السّنة الرابعة غزا يهود بني النُّضيْرِ وأجْلاهمْ إلى الشّامِ.وفي هذه السنة اجتمع إجتمعَ أحْزابٌ شتّى من قبائلِ العَرَبِ مع أهلِ مَكّةَ وساروا جميعاً إلى المدينة المنوّرة يثرب .فخرج الرّسولُ الكريم إليهم وأمر بِحفر الخندق وبقوا بضعة وعشرين يَوْماً لمْ تَكُنْ بينهم حرْبٌ.وفي السنة السادسة للهجرة خرج الرسول الكريم بنفسه إلى غزوة بني المُصطلق وأصاب منهمْ سبياً كثيرا.وفي السنة السابعة خرج الرسول الكريم إلى غزوة خيبر مدينة اليهود حينها وَيُنْقَلُ عن علي بن أبي طالبٍ أنّهُ عالج باب خيْبر واقْتلعهُ وقاتلهم.وفي السنة الثامنة كانت غَزْوةُ فتح مكّة المكرّمة وتعهّد المسلمون بأنْ لا يقاتلوا إلاّ من قاتلهم.فمن دخل المسجد فهو آمنٌ ومن أغْلق عليه باب بيته فهو آمنٌ ومن تعلّق بأستار الكعبة فهو آمنٌ سوى قوْمٍ يُؤذونه.وقد أسلمَ أبو سفيان عظيمُ مكّة من تحت السّيف.وفي السّنة التاسعة خرج الرّسول الكريم إلى غزوة تبوك من بلاد الرّوم ولم يحتجْ فيها إلى حرْبٍ.وفي السنة العاشرة حجّ الرّسولُ الكريمُ حجّة الوداع ثم مرض وتوفي يومَ الإثنين لليلَتيْنِ بقيتا من شهر صفر وكان عمره ثلاثا وستّين سنة.وَدُفِنَ بالمدينة المنورة في حجرته حيث قُبض.
محمّدُ
محمّدُ في النّهى اخْترقَ الرّيبْ***فأسْلمتِ الأعاجمُ والــــعربْ
محمّدُ سيّدُ الثقليْنِ خلْقاً***ونورٌ في الخــــــــــــلائقِ بالنّــــسبْ
محمّدُ في عقيدتنا لسانٌ ***به الإسلامُ أبْحَرَ في الحِــــــــــــقبْ
محمّدُ نعمةُ الرّحمانِ فينا***أضاءَ الكوْنَ من قِـــــــــــيَمِ الأدبْ
محمّدُ عُرْوةٌ وُثْقى ورُكْنٌ***بهِ الأرْكانُ قد عَـــــــــــلَتِ الرّتبْ
////
محمّد في الجهادِ هو البطلْ***وفي وجْه الطّـــــغاةِ هُــو الأملْ
محمّد آيةٌ كُبْــــــرى تجلّتْ***فكانتْ في الحـــياةِ لنا المـــــــثلْ
محمّد بالهلال أتى اللّيالي***وقد رحلَ الأمينُ على عـــــــــجلْ
محمّد كالنّهارِ أتى مُبـــيناً***فأيْقـــــــــظَ من تشبّــــعَ بالنّــــحلْ
محمّد يا إمام المرسلينَ***سكنتَ القلــبَ فانْعـــــدمَ الوجـــــــلْ
////
محمّد في الورى خيرُ الأنام***على رأسِ العباقرةِ العـــــــظامِ
محمّد أبدعَ الإحســانَ فينا***وعلّمنا الدّفاعَ عنِ السّــــــــــــلام
محمّد قادنا نحْـــــــوَ ارْتقاءٍ***ولقّننا الحـــكيمَ من الكـــــــــلام
محمّد رحمةٌ للمســــلمين***شفاعتُهُ رجاءٌ في الخــــــــــــــتام
محمّد في الورى رجلٌ أمينٌ***على خُلقٍ عظيمٍ فــــــي الأنام
////
محمّد بالهُدى هزمَ الجُحودا***وحيّرَ باستقامتهِ اليـــــــــــهودا
محمّد حاربَ البُهتان حرباً***وداسَ الشّرك بالإسلامِ جُــــودا
محمّد حرّر الإنسانَ عقلاً***وقد كــــسرَ الحواجزَ والقــــيودا
محمّد بالهداية كان بدراً***أنار الفكرَ واكْتــــــسحَ الجُـــــمودا
محمّد أحمدُ المبعوثُ فينا***وَقَدْ غَـــــمَرَتْ مَكارِمُهُ الوجودا
////
محمّد يا رسوالله فيـــــــــنا***حديثُك رأسُ مالِ المتّــــــــــقينا
محمّد عندنا قمــــــــرٌ منيرٌ***أنار بهدْيهِ البشــــــرَ المُشــــينا
محمّد فتحه فتـــــحٌ مبـينٌ***حماهُ اللهُ ربُّ العــــــــــــــــالمينا
محمّد هاجم الإلحـادَ فينا***وجاهدَ في فلولِ المُــــــــــشركيـنا
محمّد كان عبداً مستقيماٌ***وقُدْوَةَ من أحــــــبّوا الله فـــــــــينا
////
محمّد هديه انتشر انتشارا***فأصبح في الصّـدور لنا نهــارا
محمّد مشرق كالشّمس علما***بقدرة ربّنا اخترق الحــصارا
محمّد شيّد الأركان خمسا***وأخبرنا بمُــــــعْتقَدِ النّصـــارى
محمّد شأنه شأنٌ عظيم***ودينهُ في الحــــياة غدا منـــــــارا
محمّد في القلوب أراهُ حيّا***وقد سكن المـــشــاعرَ والدّيارا
////
محمّد في العلا شقَّ القمرْ***فكان من الورى خَيرَ البــــشرْ
محمّد رحمة كتبت بوحي***فأمطرت الحيـــــاة بلا قــــطر
محمّد كان ضيفا في السّماء***برفقته القضاء مع القـــــــدر
محمّد مصطفى من أهل بيت***لهم في البرّ خير كالمــــطر
محمّد صانع الأمجاد فينا***وقد خاض المعارك فانتـــــصر
////
محمّد كوثر أحيا القلوبا***وقد نصح القبائل والشّــــــــعوبا
محمّد رسّخ الإسلام فينا***وجنّبنا النّواقــــــــص والعـيوبا
محمّد نعمة بالخير جاءت***فبيّنـــــــت المسـالك والدّروبا
محمّد بالصّلاة عليه نحيا***فنغسل من ضــــمائرنا الذّنوبا
محمّد أفضل الأحياء طرّا***بحبّه للورى ملــــــــك القـلوبا
////
محمدُ إِسْوَةٌ علتِ القمم***تسلّحَ بالكــــــــتاب وبالقــــــــــلمْ
محمّد علّم الإنسان ديناً***فأسلمتِ الشّعوب مع الأمـــــــــم
محمّد مُنذرٌ وحبيبُ ربّي***به الرّحمانُ علّمـــــنا الحـــكـمْ
محمّد بالبيانِ أتى فصيحاً***فبان الحــــقُّ وانهزمَ العـــــدم
ألا صــلّوا على خير الأنام***محمّد في الجنان قد ابتــــسم
الدبلي محمد الفاطمي
Peut être une image de une personne ou plus et texte

**قهوتي ** بقلم الشاعر عبد الحكيم الحداد

 **قهوتي **

أنا و قهوتي
و موج الشّوق يجمعنا
تسامرني بأحْلامي
فتنسيني رشفة حبلى
لتجهض كل آلامي
و تسقي الرّوح من عطش
تلامسني فمٍ لفمٍ
فانسى في الأسى عمرا
و تُشْفَى كلّ أسقامي
أسافر في المدى عشقا
ودرب العشق أضناني
مزجت بنّها القاني
بريقي حتّي أحياني
تجالسني بآمالي
فأنْسى هجر خلاّني
كأنثى لا تفارقني
تطهّر كل أحزاني
ولازلت أقابلها
تجادلني تعاتبني
إذا ما خنت موعدنا
تذكّرني بأيّام
بها العمر تعدّاني
فتحيي في الهوى ذكرى
ظننت زمانها فان
يخونني بدري إن وعد
و قهوتي الأوفى بالعهد
تطول جلستي معها
تطرّز موعدي الثّاني
و ما جفّ حلمنا يوما
إذا قابلت فنجاني
عبد الحكيم الحداد
قهوتي
Aucune description de photo disponible.

(عشق أبدي ) بقلم كريمة الحسيني

 (عشق أبدي )

أشاغبه كل لحظة
أقاسمه المقعد
و كتفه أتوسد
لأخبره أنني هنا
لا شيء يأخذه مني
لا شيء يشغله عني..
أبعثر أوراقه ...
أشتت أفكاره...
أداعب خده بوردة...
أخطف قبلة...
أهرب و أنا أضحك ..
ليلحق بي
على العشب يوقعني
و نزهر ..
كريمة الحسيني
Peut être une image de 1 personne, position debout, foulard et plein air

... وإني انتظرك بقلم الشاعرة جليلة المغربي

 ... وإني انتظرك

أيها الصباح
الجديد
تحمل البشر
وقصيدتي الأمل
تستعيد
يرمق اليراع
الأفق البعيد
يخطف لون
السماء
يرسم به في
الدرب جداول
ماء وفراشات
ترفرف بيضاء
تنشد في الفضاء
تراتيل وغناء
مكتوب على
أجنحتها رسالة
ونداء للحب
للسلام للحياة
لهجر الوداع
ودوام اللقاء...
الشاعرة جليلة المغربي
Peut être une image de une personne ou plus et texte

إذا أنت غبت الروح تتبعك. بقلم محمد كحلول

 إذا أنت غبت الروح تتبعك.

وأشجان القلب بلقياك تنفطرُ.
يا من أراك ولا أراك بعينى .
كيف البصير بلا بصر يبصرُ.
يكاد النّور من نورها يختفى.
كالقمر بين النجوم مدوّرُ.
يا الله ما أجمل خلقها .
هو الله الخالق و الله أكبرُ.
الرّوح هى للرّوح بلسم .
كيف على هجر الرّوح أصبر.
يا عاشق الليل والليل يتجلى.
إليك بالقمر يطيل السّهر .
لا تترك الحياة بلا أثر .
عليك بالطيّبات قبل السّفر.
وإجعل لك من الصديق سند.
الصديق هو سند ليوم أكبرُ .
لا تشترى الدنيا بالآخرة .
والخاتمة هى المرء أجدرُ.
لنا فى الرسول أسوة حسنة.
ذكره يفوح مسك وعنبرُ.
زينة المرء عقل يريده.
وبسالة الأبطال مثيل عنتر.
يخلد التاريخ مجد الفتى.
على خطى الأجداد يكبُرُ.
الصغير مع الأيام يكبرُ.
والكبير مع الأيام يصغرُ.
محمد كحلول 2021/2/16
Peut être une image de fleur

في كل عيد....وليمة بذبيحة بقلم فاطمة بن سالم

 في كل عيد....وليمةبذبيحة

تناثرت اشلاءها هنا و هناك
لا احد يحس بها
سوى قلبها الجريح
لطالما رات دماءها تقطر
من خناجر الحقد المسننة
ربطوها
في زوايا معتمة
يسكنها الجليد
رماح .....
مزقت ظهرها
انها مكبلة الوريد
لقد فارقت
الزهور و العسل
منذ ان اقاموا ماتما للربيع
يترصدها طاه
اتقن قص اوصالها
اربا اربا
افترسوهاو الليل
رغم النهار الساكن في ربوعها.....
رحلة ضنك تاخذها
عبر الرياح
الى عالم غير العالم
غبي ذاك الطاهي
و حمقى هؤلاء المحتفلين بشوائها
ايتها الذبيحة....
افردي جناحيك
ولتعلمي ان جبنهم
اطفا النهار
فاعتمت انوار
في مدينتنا
الا من فرح
رسمه عصفور
على ثغرك
هم لا يستحقونك
لا يستحقون
لذة شواءك
و متعة طعمك
ليس لهم
سوى اثم قابيل
و غرور ابليس
ايتها الذبيحة الخضراء
سنابلك الحبلى بالعطاء
صديقة الشمس
حبيبة القمر
عزيزة....ابية ....شامخة....
لن اخشى عليك من شيء سوى
من سنين عجاف
ينقطع فيها تغريدك
و تخبو فيها اشراقة امل في عينيك
فاطمة بن سالم

أبزغ من أعماقي... بقلم الكاتبة زينب الحسيني_ لبنان.

 أبزغ من أعماقي...

ترعُف أحرفي في غابات الوحشة...
تذروني الرياحُ وَيَبكيني المطرْ...
غياب عينيكْ يذهلني..
يشعل نيران ظنوني وانتظاراتي..
ينزفني الشوق دمعة... دمعةْ
بغتةً, تمتلىءُ روحي بالأخيلةْ
أبزغ من أعماق بحري
تتفتح في قلبي
عرائش ياقوتٍ
تتدلى بعناقيد الحبِّ..
يخطفني كيوبيدُ ويمضي...
حيث لا ظلَّ يفصل بين النور والظلِّ..
نضيعْ... ويتيهُ الزورقْ...
هدير التيارِ وارتعاش الموجْ...
يُغوينا نحو الأعمقْ...
زينب الحسيني_ لبنان.

لكلّ الناس بقلم نعيمة سارة الياقوت ناجي

 لكل الناس🌹

هل نحن في زمن مزاجي... أو نحن الذين

أخذنا موقعا بين صفحاته المزاجية المتقلبة

لا استقرار...يقلب فينا كيف ما يحلو له


يبعثر كل الأوراق ونستسلم للعداء للابتعاد للحرب للضغينة للحقد للتنابز بأرذل الصفات والألقاب...

هل محكوم علينا هذا القدر الذي صنعناه من أنفسنا التي تتلمذت على سلطان التهور والتدمير والقتل والاستبداد؟

هل خلق الإنسان ضعيفا بهذا المفهوم الرجعي الذي يدمر كل المخلوقات حتى غير الناطقة...

أبدا ولا نرضى بالهوان والذل الفكري الرجعي...

نحن أمة أخرجت للعباد كي تنشر الأمن والسلام والمحبة والتعاون بين كل الأجناس.لا فضل لإنسان على اَخر إلا بالتقوى والإيمان بالعدل والمساواة وعدم الميز بين الأفراد ولا القبائل ولا الأجناس...ولا بين دين ودين .لا وجود لحدود جغرافية أو تاريخية تمنعنا من العيش بسلام وأمن وغذاء وتعلم وصحة لكل الأفراد...

أين نحن من عصور الجاهلية التي استتب فيها الوئام وانتشر العلم والأدب رغم الجهل بالأديان...

فلا زمن يداوي ماَسينا وويلاتنا وخيباتنا وغبائنا...وليس للزمن ذنب فيما نحن فيه...بما أننا خلقنا بعقل خلافا عن باقي المخلوقات...لماذا ننوه بالعقل إذا نحن لم نصيره سلطان أفكارنا وتأملاتنا واَمالنا في العيش الكريم وضحد كل مايؤدي للموت والقتل والدمار؟

ما هذه المصائب التي انتابت كل الأقطار وصار الجار للجار نقمة بعدما كان السند والدعم والمأوى...

كل ما ينقصنا جلسات للتأمل...

لماذا نحن زغنا عن المألوف؟ والمطلوب؟

لماذا انتشر الظلم والفساد ؟

لماذا انتشرت العداوة والطغيان؟

لماذا تدمر الاقتصاد وضعف التعليم ببلاد العرب خصوصا؟

أليست مقصودة؟

فلنحرك زمام الأمور ولنعد حساباتنا الخاطئة.فالمصيبة فينا وليست في الزمن الذي أصبح شماعة نعلق عليها كل خيباتنا وضعفناواستهتارنا...

فلنكن يدا واحدة بشارة نصر صادقة. داعية للأمن والسلام والاتحاد والوئام....

نعيمة سارة الياقوت ناجي

الاثنين، 15 فبراير 2021

أعز الأحباب بقلم سعيد إبراهيم زعلوك

 أعز الأحباب

يا أعز الأحباب
قلبك يأسرني
وحبك يسكرني.. بدون شراب
انت نوري .. وسروري
وبسمتي .. ومهجتي
والساكن في لب الألباب
حبك بقلبي أعظم دواء
وأحلى عذاب
حبك قتلني ..
ولا أريد له دواء
ولا شفاء
أريد أن أظل به مصاب
هل رأيتم مريضا
قد أدمن التعب
وآثر أن يحيا كمن أدمن العذاب
في كل حين لك أشتاق
فأنت لي الماء .. والهواء
وشهد الرضاب
لا تغب عني ...
ولا تبتعد ..
يقتلني منك الغياب
من زعم بأني لا أحبك
فهو منافق.. كذاب
فأنت الرفيق
وانت الصديق
ونور الطريق
وأغلى الأحباب
وكل الأصحاب ..
وأجمل من رأت عيني
فأنت أعظم الأحباب
سعيد إبراهيم زعلوك
Peut être une image de 1 personne et position debout


الشِّعرُ يحلو صامدًا بقلم حسين جبارة

 الشِّعرُ يحلو صامدًا

------------------
ماذا أقولُ لأمّةٍ شعراؤها مسخوا المديح
قد مَجَّدوا ظُلْمَ الأميرِ وشعبُهُ حَمَلٌ ذبيح
زانوا الظلامَ بضادهمْ
نَقَشوا النّفاقَ تَكلًّفًا
باحُوا القريضَ يُجَمّلُ الوجهَ القبيح
ماذا أقولُ لأمّةٍ
كُتّابُها أُدباؤُها ضلّوا الطريقَ وضلَّلوا
مُتَهافتينَ تَمثّلوا الطيرَ الكسيح
إعلامُها أعلامُها
أطفالُها ورجالُها
باتوا الرّياءَ مُسبِّحًا
والصِّدقُ في جنباتهم فوقَ الفراشِ هُوَ الطريح
فقهاؤها عبدوا السيادةَ لا القضيّةَ لا الرؤى
ناءوا بتفسيرِ النصوصِ إلى المُريح
سجدوا لعبد المالِ يَرهبُ سيِّداً
كم روَّجوا للزَيْفِ يعلو منبرًا
يشرونَ غَثًّا بالسويِّ وبالصحيح
ماذا أقولُ لأُمّةٍ فيها المُثقّفُ "كالمُثقَّبِ" جاهلٌ
حملَ الشهادةَ زينةً
هجرَ القراءةَ والكتابةَ عامدًا
لا يُتْقنُ الكلمَ الفصيح
كيفَ الخطابُ بِأمّتي
رضيَ الهزيمةَ نكبةً
أو نكسةً
يبكي يَنوحُ مُبرّرًا
يُلقي القصورَ على الظروفِ ويستميح
ماذا أقولُ لواعظٍ ومُفَكِّرٍ
أو كاتبٍ ومهندسٍ
يجري ويلهثُ خلفَ منّانٍ شحيح
البوحُ يحلو صامدًا ومناهضًا
يسعى لتطويرِ الحياةِ بلا انقطاعٍ
لا يَئِنُّ ولا يصيح
وهو التّمرُّدُ يحملُ الأحلامَ نسرًا
يستردُّ العدلَ ما كانَ النَّطيح
يأتي ُيبشّرُ لاجئًا
يبني الطريقَ لعاشقٍ
يُؤوي المُشرّدَ فالنّزيح
يأبى خنوعَ خليفةٍ لمخطَّطٍ وتآمرٍ
يرضى صمودَ مُجرّحٍ
بصمودهِ صدَّ العظيمَ ومَكْرَهُ
بفعالهِ كم أرسلَ السّهمَ المُطيح
اليومَ أمرٌ والكفاحُ رسالةٌ
والشِّعرُ يومٌ إثرَ يومٍ
بالتحدي لا يكنُّ هُنيهةً أو يستريح
الحرف كانَ مُقوِّمًا ومُصحِّحًا
كالسهمِ يُطلَقُ صائبًا
ليُمارسَ التغييرَ في الوطنِ الجريح
الفنُّ ثورةُ مرهفٍ
رفضَ الركودَ مُحفِّزًا ومُخدِّرًا
ببيانهِ نثرَ المُكنّى والصريح
أهوى المُوَجِّهَ لا المقودَ لحاجةٍ
يا ثورةَ الكتّابِ تسبقُ ساسةً
توري نضالًا من ظلامِ السجنِ
من وحْيِ الضريح
وتُحققُ الأملَ الرغيبَ لِمُحبطٍ
وتصوغُ بسمةَ فاتحٍ
كم يشتهي الألوانَ في الافقِ الفسيح
الحُلمُ يحلو بالحنينِ وعائدٍ
وقعُ الخُطى فوقَ الحمى
زحفُ القصيدِ يعانقُ الوجهَ الصّبيح
حسين جبارة كانون أول 2017