ألثّوبُ المطرّز رمزٌ ِلهويّتِنا الفلسطينيّة وَموروثِنا الحضاريّ الذي سرقهُ الصّهاينة وألبسوهُ
كمَوْروثٍ يهوديٍّ لِمضيفاتِ العال الإسرائيليّة فالتقطتهُ الملكيّةُ الأردنيَةُ مشكورةً وألبستهُ لِمُضيفاتها حفاظاً عليه ومساندةً لتراثنا الفلسطينيّ الذي لُبْسُهُ يعتبرُ مقاومةً للاحتلال فتفنّنا به ؛ لِيُشاركَ في مسابقة ملكات الجمال!
ألثّوبُ أصبحَ شارةً لِتُراثِنا
لِقضيّةٍ فيها الوُجودُ …………تَحَيّرا
ألبِنْتُ تلْبَسُهُ وأُمُّهَا مثلُها
والكُلُّ يَلبَسُهُ ؛لِيَروِي …….ما جَرى:
صهيونُ سارقُ بدْلَتي مع بَلْدَتي
سَرَقَ التُّراثَ ومعْهُ عُمرُنا.. والثّرى
كلٌّ تفنّنَ بالتّراثِ مُعبِّراً
عَنْ جُرحِ غزّةَ ، عن جنينَ وَما دَرى
أنّ القضيّةَ في اللُّصوصِ ِلِأرْضِنا
افْلسْطينُ أضحَتْ في حِماهُم مَجْزرَة
فَلتْسمَعِ الدُّنيا مُصابَ بِلادِنا
ثوْبٌ يُحدِّثُ عن بلادِي ….؛ لِيُنشَرَ
ليَقولَ لِلكُلِّ البَسونَي وَسانِدوا
افْلِسطينَ أرضَ العُرْبِ، حتّى تُنْصَرَ
وتفنّنوا بِجَمالِهِ كَيْ يُلبِسوا
مَلِكاتِ ؛ كَيْ يغدُو التُّراثُ…. مُؤثِّرا
هيّا الْبَسوهُ وقولُوا للدّنياَ انْصِفي
(غزّا ) ؛لِتُنصَرَ، ضِفّتي……. ؛ لِتُحرّرَ
صَلّوا لِعَوْدٍ للسّلامِ أحِبّتي
لِيَعيشَ كلٌّ في الدّيارِ ……، مُحَرَّرا!
إنّ التُّراثَ لِصحْبِهِ في أرْضِهِ
افْلِسطينُ أرضُنَا ، لا تُباعُ وَتُشْتَرى!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق