ثُمَّ اعذريني
تعالي وداوي جراحاً بقلبي
وأُخرى بمحرابِ روحي تصلِّي
وما بينَ قلبي وروحي نداءٌ
يقولُ ارحميني ويكفي التَّخلِّي
علاماتُ حزني وباقي الرَّزايا
تمشَّتْ خطاها كظلٍّ لظلّي
تَرَيني صبوراً وتلكمْ لأنِّي
أراكِ خيالاً بأطرافِ ليلي
تعالي لقدْ بأنَ ضعفي وسقمي
وعجَّتْ بصدري التَّمارى وكُلِّي
أحاكي زماني وأشكو إليهِ
أسايا بفقدانِ قلبي لخلِّي
ونيرانُ وجدي تذيبُ الصُّخورُ
وساعاتُ صبحي ظلامٌ فطلِّي
وأتلو بليلي دعاء التمنِّي
لعلِّي أراكِ صباحاً لعلِّي
وثُمَّ اعذريني لقولٍ كهذا
فأمَّا إيابٌ وإِمَّا التَّخلِّي
بقلمي علي المحمداوي
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق