موّال لهذا السفر
-------------------
ها أنا وحدي،
أنام على رصيف الأزمنَــهْ
واللّيل يا دربَ اغترابي
يُلجِم بالحزن كلّ الأحصنَهْ
غُرَفُ الزجاج تكسّرتْ
والشوق يكبر بالأماني
يشتـهـي أن نحضنَــهْ
ينأى الرحيل وتنأى فيه دروبُنا
لا بيتَ يفتح بابه كي أسكنَـهْ
تذوي الورود على المدى
ويموت بالآلام طيف الأُمنيَـهْ
ينهال صوتي رافعا مـوّالَــهُ
والشوق لحنٌ والمواجع أُغنيَه
الهادي العثماني
تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق