طوى النوم الجفون
أهتز السهر
وتكابر النعاس
ألف النوم العيون
اغمض للأحلام النوافذ
استغرقت السير عوالم إضافية
لتصل لمفهوم من سرد كل نقاش عابر
ابكرنا الحرف نقشه على بوابة الشروق للشمس
تغافلت الرقية على الورق تنادهت حبيبي بعجل
التحقني على وسادة الرجوع لهمس عسانا نبحر
على موج الشطٱن نصطاد برهة سعادة قد ضاعت
حين هربت بشقاق ليس له معنى أسفر عن شكلها
بلحظة قضي بين المحاسبة فيما بيننا عن ماضي
سكن فيه كل منفرد هذا عمل كذا هي عملت هذا
دب الخناق كيف فعلت بدوني ثارهم عراك مفزع
قهر السكينة من الحواضن والتهب الشجار لأشده
فاض بركان الصراخ وانتزع منا الأمان فبات القمر
محروم من نظرات السارقين على ردهات تنزهات
استكبر الضحى الصيحة فزع المرور على إنتداب
كل وضع محاور بديله دب الخصام بين الفازعين
هذة بنت لفلان وذاك إبن علان والصغار يتباكون
قتلنا الخوف والرعب لتمضي الإنقسامات خريف
انفصال بائن وحرث كله أشواك لغصون مكسورة
حجج كلها رميت على كؤوس من مرار تذوقناها
هنا كتب المدون هذه سجادة ميراث احملوها لنا
كشريكين لا يصلحا للأنجاب بزرع وحصاد أسود
مر المنبه على ثوانيهم وحكم ضعوهما بالسجون
هذا منفرد عن هذه البنين للجدود البنات للجدات
بالأواخر يبقى دفتر العائلة في سجلات الأحوال
مركون على أنزلاق التفاهم في جب الأختراقات
فوهات الأشتعال تثور على أتفه الأسباب للضياع
عبر يرويها عابر سبيل أصابته الندب من الشجار
يقول للآخرين مثل يا داخل بين البصلة وقشرتها
لن ينوبك سوى رائحتها التئم الشمل فزع مسافر
يودع المكان يجاري دموع النسيان يساوم رحيل
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة اوراق الصمت

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق