الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

طوى النوم الجفون بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 طوى النوم الجفون


أهتز السهر

وتكابر النعاس

ألف النوم العيون

اغمض للأحلام  النوافذ

استغرقت السير عوالم إضافية

لتصل لمفهوم من سرد كل نقاش عابر

ابكرنا الحرف نقشه على بوابة الشروق للشمس

تغافلت الرقية على الورق تنادهت حبيبي بعجل

التحقني على وسادة الرجوع لهمس عسانا نبحر

على موج الشطٱن نصطاد برهة سعادة قد ضاعت

حين هربت بشقاق ليس له معنى أسفر عن شكلها

بلحظة قضي بين المحاسبة فيما بيننا عن ماضي

سكن فيه كل منفرد هذا عمل كذا هي عملت هذا

دب الخناق كيف فعلت بدوني ثارهم عراك مفزع

قهر السكينة من الحواضن والتهب الشجار لأشده

فاض بركان الصراخ وانتزع منا الأمان فبات القمر

محروم من نظرات السارقين على ردهات تنزهات

استكبر الضحى الصيحة فزع المرور على إنتداب

كل وضع محاور بديله دب الخصام بين الفازعين

هذة بنت لفلان وذاك إبن علان والصغار يتباكون

قتلنا الخوف والرعب لتمضي الإنقسامات خريف

انفصال بائن وحرث كله أشواك لغصون مكسورة

حجج كلها رميت على كؤوس من مرار تذوقناها

هنا كتب المدون هذه سجادة ميراث احملوها لنا

كشريكين لا يصلحا للأنجاب بزرع وحصاد أسود

مر المنبه على ثوانيهم وحكم ضعوهما بالسجون

هذا منفرد عن هذه البنين للجدود البنات للجدات

بالأواخر يبقى دفتر العائلة في سجلات الأحوال

مركون على أنزلاق التفاهم في جب الأختراقات

فوهات الأشتعال تثور على أتفه الأسباب للضياع

عبر يرويها عابر سبيل أصابته الندب من الشجار

يقول للآخرين مثل يا داخل بين البصلة وقشرتها 

لن ينوبك سوى رائحتها التئم الشمل فزع مسافر

يودع المكان يجاري دموع النسيان يساوم رحيل


                       المفكر العربي

                   عيسى نجيب حداد

                موسوعة اوراق الصمت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق