الأربعاء، 1 أكتوبر 2025

لي اللّه في غربة..ما خفضت الجناح لغير الأحبة فيها.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

لي اللّه في غربة..ما خفضت الجناح  لغير الأحبة فيها..


"إذا أردتَ ألا تخشى الموت،فإنّ عليك ألاّ تكفّ عن التفكير فيه" (snénèque)


"وقد نلتقي

إنما القلب ودّع شيئا كثيرا

وودّع أكثر لما رمته المرامي..

لي اللّه في غربة

ما خفضت الجناح

   لغير الأحبة فيها

وفي يقظتي..والمنام..

يفتشني الحزن في كل ليل

علام يفتّش هذا الغراب الغبي

 بهذا الحطام..؟!

هذا أنا في غمرات البنفسج أهذي:

أنت-يا غسان- البدء..

وأنت الختام.."

والرّوح..يهدهدها المنام..

هدّني الحزن

هدّني الوقت..

والإنتظار

ونما بأصل الروح وجَعي

ثملت روحي..

            و  وثمل المدام..

لكني..سأظلّ هنا..في خمائل وجدي

أضيء الأماني

            و بجمر العشايا..

وأعبر على صهوة الجرح

تخوم الصبايا..

لأنحتَ فوق جدار السّديم

تواريخ مجدي

             وأنبجس كالنور..

من طبقات الظلام..

علّ حنيني الذي مارس كل وهم

يح    مل عني..

   وزرَ الأمانة..

حين أنام..


محمد المحسن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق