وحدهما نهداك
لا تعجبي مني،..
ان راودتني الطفولة يوما
وهزني الشوق،
الى صـــدر أمي...
فـــــأنا...
ما أتممت رضاعتي،
غصبا، فطمت
منذ استلاء السواد،
على صدر أمي.
وكما نبأتني بذلك أمي
تبا للفحم... للسـواد ...
للخنافيس التي حرمتني،
للخنفساء التي أخافتني...
أبعــــــــدتني،..
عن متمم لفصـــالي،
وبــــان... لجمال خلقي.
* * *
حملي،... وفصالي،...
ستون عاما، سيدتي،
ولم أبلغ أشدي،
كي... أقول ربي...
أوزعـــــني...
أن أشكـــــــر
شبعي،... من ثدي أمي.
هلا عرفت الحين ،
كيف كان واقعي!؟..
ذاك الذي...
يحكـــــيه عمري؟...
فلا حرج!..سيدتي
ان رأيت تلـهفي،.. أ و
غاضك اندفاعي الأحمق
الى كل صدر .
أعصر أثدية ... أمتصها،
أستدرها ، ربيع عمري.
* * *
ولتطمئني... صديقتاه...
وحـــدهما نهــــداك...
من خلقا رحيق زهري،
من أعطياني...
نشوتي بخمري،
من جعلاني...
أعيش أحلام يومي.
أبني في الآفاق قصورا...
أبدع...في فضاء،
أنا فيه الاه
وحدي... أتدبر أمري...
أقرر فيه شأني...
* * *
فقط!!!...
أن تغازلي العود...
تعانقيه... وهو،
يلاعب نهــــــديك ،...
يلاعبني شيطان الغيرة ،...
أستشيــــط غضـــــبا ،
أتمــــيز غيــــظا ...
أكـــــاد أنفجـــر ،...و
آتي الواقــــعة أمري
لو ما الأوتـــــــار ،
تـــرتل آيـــــاتي...
باســـــمي تســــــبح ،
تبتــــغي مـــرضاتي...
ما أهـــــدأ ،... ما أسكن ،
ولا غفــــــرت..
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق