الأحد، 5 أكتوبر 2025

و مِن الكذب ما أمتع بقلم الشاعر علي الميساوي/ تونس

 ∆∆∆   َو مِن الكذب ما أمتع   ∆∆∆


سمراءُ،تَستلُّ روحي دونما أجَل، 

       قالت لِتُعجِزَني: ما الحُب يارجلُ؟

تَأتأتُ والرّيق في الحَلق أجمعُه : 

        الحُب أن فيك كُل الخَلق يُختزلُ

رَدَّت: ستُنشِده لِلغير  بَعد  غدٍ؟

       فقلت: ما عاد لي في غُدوتي أملُ

ألقيتُ سهما من الأحداق حلحَلها، 

               فٱرتَجّ بُنيانها بالرّمْق يَعتمِلُ 

حتى تَسَدّلتِ الأجفانُ مِن دَجَلي،

       وٱجتاح دمٌّ بياض الخدّ، و الخجلُ 

و اللفظُ قد تاه بين الحلق والشّفة، 

       و الرّيقُ قد جَفّ، لِلمِزقاة لا يصِلُ 

أقدامُها دون حبل قُيِّدَت، فبَدَت

         كزَهرة الشّمس، إلّا الوَجه يَنتقلُ  

ثم استفاقت و دارت تحمل الثّمَر،

      يا ليتني الماء و الأطياب و الحُلَلُ


علي الميساوي/ تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق