∆∆∆ َو مِن الكذب ما أمتع ∆∆∆
سمراءُ،تَستلُّ روحي دونما أجَل،
قالت لِتُعجِزَني: ما الحُب يارجلُ؟
تَأتأتُ والرّيق في الحَلق أجمعُه :
الحُب أن فيك كُل الخَلق يُختزلُ
رَدَّت: ستُنشِده لِلغير بَعد غدٍ؟
فقلت: ما عاد لي في غُدوتي أملُ
ألقيتُ سهما من الأحداق حلحَلها،
فٱرتَجّ بُنيانها بالرّمْق يَعتمِلُ
حتى تَسَدّلتِ الأجفانُ مِن دَجَلي،
وٱجتاح دمٌّ بياض الخدّ، و الخجلُ
و اللفظُ قد تاه بين الحلق والشّفة،
و الرّيقُ قد جَفّ، لِلمِزقاة لا يصِلُ
أقدامُها دون حبل قُيِّدَت، فبَدَت
كزَهرة الشّمس، إلّا الوَجه يَنتقلُ
ثم استفاقت و دارت تحمل الثّمَر،
يا ليتني الماء و الأطياب و الحُلَلُ
علي الميساوي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق