قصة الامس
كان خيالها ندا .....لا يفارقني بقلم// هيثم الأسدي
وصوتها أرقا وتأنيبا و نيران
وشعرا ....ونثرا .......نظمت به
أقاصيص ممزقة وتهديدا لعنوان
تصورت في الدنيا جناتا معلقة
فلم أجد فيها ألا سرابا بين كثبان
زورا وبهتانا حملت لها
كأسا مخمرة من أعاصير بستان
أنفاسها كانت صواعق ملغمة
وأجراسا لأخطار ....يدقان
أهاتها كانت شكوكا تساورني
ونحيبها أصداء كفر وعصيان
وكنت أطلب الصفح منها فتخذلني
لأعراف سمت ما جائت بسلطان
وكانت تقول :الصفح عن الجبار مهزلة
فأنا الضحية وأنت الجلاد والجاني
فأن أردت عدلا فنحن بساحتها
وان أردت دينا فأقرأ بقرأن
أثورة من الشك تظرب مخيلتي
أم العروة الوثقى حلت بأيمان
أحاسيسي رفيف بها ودمي
يشهد على نبضي وشرياني
حياتنا صارت أشلاءا من الذكرى
وتعتيما على ماضي ...بأحزان
هيثم الأسدي ١٧٠٥٠٢٠١٧
كتبت هذه القصيدة بتاريخ ١٥.٢.٢٠٠٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق