رفقا بقلبي الصغير.
إليك أشكو وجع سنين الحرمان...
تهالكت أيامي مزقني الهجر وجور الزمان
سافرت لك الروح
طالبة الدفء والحنان
متي نلتقي ويذوب الجليد وتتلاشي الأحزان...
أنتظر منك جواب..
يعيد لي نبض الشباب...
يغير السواد ببهرج الالوان....
أعيش يومي أترقب ليلي لألتقيك بمنامي
لأحظنك وأعلن...
التمرد والعصيان...
منذ سنة أو يزيد
وأنا أترقب منك لحظة تذيب ما بيننا من جليد....
ألم يحن بعد الأوان..
رفقا سيدتي بقلبي الصغير..
يكفيه جراح
يكفيه ألم...
يرفرف ولا يطير
كوني له الراحة والامان....
أنه يقاسي هول الفراق...
يشرب العسل بل حنظل مر المذاق..
كوني وطن ليشعر بالأطمئنان...
قلبي الصغير يناديك..
حبيبتي ومولاتي..
عودي لي لتمطر سمائي وتخظر أرضي
وتنتشر الألوان...
شريف بن محمود العرفاوي..
20 جانفي 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق