مجرد رأي ……..
*****
بقلم / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق
*****
ان وضع العصي في دواليبب المنجز الابداعي بذريعة الالتزام ( بالاصول والمقاييس ) الكتابية لهذا الجنس الادبي او ذاك وفق ماقرره واتفق عليه نقاد او منظرون محافظون في تعاملهم مع الحركة التجديدية في عالم الكلمة المتطورة دأبا ( رغم انف السلف الصالح )، لهو مدعاة للسخرية فخرافة ادخال الفيل في ثقب الابرة لم تعد تدافع عن بقائها في دنيا المتغيرات المتسارعة ( في مجمل تفاصيل الحياة الانسانية ) الا في عقليتين اثنتين ؛ عقلية منغلة صدئة فضح خواءها الواقعُ فراحت تكابر لستر انهيار مؤسستها الايدلوجية التي اعتادت استعباد العقول ودوام سلطانها المتحكم و المهيمن عليه من خلال ضمان تبعيته العمياء اليها ، او عقلية اعتادت على اعتبار الاحكام الذوقية والجمالية الماقبلية ( المتوارثة ) هي المعيار الوحيد لتحديد ( قبول / رفض ) المنجز الحديث وهنا ينشأ التقاطع / التنافر بين الاثنين فالاول ( ثابت ) والثاني ( متغير ) والتغير مفروض من قبل عدة عوامل واقعية ليس للاثنين اية قدرة على ايقافها او منعها من فرض قوانينها التغييرية القاهرة فنحن نعيش في عالم اوسع بكثير اليوم من عالم الخيام بالامس ، عالم صرنا فيه نتأثر رغما عنا ( بالآخر ) بحكم مفهوم العولمة وتساقط الحدود ( الجيوسيااقتصادية ) بين الامم بحيث اصبح ان نزول سعر النفط دولارا واحدا يهدد انساننا بالجوع والتفكير بهجرة وطنه …. لتكن الاحكام النقدية مستندة على التحاور مع النصوص والغوص في مجاهيل اسرارها وليس اخضاعها الى مزاجية صاحب السرير( في الميثولوجيا الاغريقية ) ذاك الذي كان يلقي ضحاياه عليه فمن كانت رجلاه اطول من طول السرير يقوم بقطع القدمين وربما الساقين كيما تكون الرجلان مطابقتين لمقاس السرير طولا ، ومن كانت رجلاه اقصر ، يقوم بمدِّهما عنوة ، حتى تتخلّعا ، لكي تنسجما مع احكام ذاك المقاس العتيد ( المقدس غير القابل للتعديل مهما خالف الواقع ) ……. والزمن الذي لم ولا نملك آلية تطوره ، لعدة اسباب ( لاتخفى على اللبيب ) لاينتظر احدا … وهو يضع قوانين رقي / انحطاط الامم .. وللحديث بقية … الا فليفقه ( اولي الاحكام )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق