بقلمي
في شرقنا ..
منذُ آلافِ الأعوامْ
تنسكبُ بأسماعِنا ..
متتالياتُ أكاذيبَ وأوهامْ
تتقيَّأ آذانُنا ...
حكاياتٍ بربرياتٍ ..
وأضغاث أحلامْ .....
تُذبَحُ العصافيرُ ..
وتُسبَى حتّى
فراشاتُ الصباحْ ..
أشجارُ حزنٍ تنمو فينا ...
نسغُها نزيفُ أحلامنا ..
ووردُ الجراحْ ..
الرزايا أضحتْ
إزاراً لنا ..
وترانيمُنا ..
عويلٌ ونواحْ ..
نناجي ستائرَ الصبرِ ..
فوق زوايا القهرِ ..
ننتظر ليلة القدرِ ..
علَّ سُفورَ الفجرِ ..
يمزِّقُ أوتارَ حناجرِهم ..
ويُؤَاسي فينا ...
كلَّ جراحْ
خلف الملحم . سوريا
٢٠١٨/١/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق