حمائم مجدل شمس
كحمامة بيضاء روحي أسلم
فأنا الطفولة في دمائي أنعم
روحي البريئة أطلقت أناتها
لتطوف حول جموعكم لا تظلموا
فسراج حلمي أن ألون دنيتي
بيراع حب خضرة ما أرسم
تلك الجموع دموعها من شيعت
ثوارت حزن في جنون تضرم
يا شمس مجد كفكفي عبراتهم
قلبي المعنى حزنه لا يكتم
وصرخت باسمك ياجراحي ثائرا
وعلمت أني في بلادي مغرم
غيثا يحل حبها في خافقي
فإذا رويت فهل تراني أأثم
قد خضبوا شمس الطفولة بغتة
تلك العنادل طهرها لم يرحموا
كم حلقت أحلامنا بجناحها
نحو السماء وعانقتها الأنجم
فمتى نعيش نصرنا بلقائهم
نروي زهور رياضهم و نعظّم
نزف الدماء وهج حب دافق
يشفي دروب مواجعي ويلملم
وامام هذا الحزن بت كعاجز
أغدو كطفل حرفه يتلعثم
بقلم نزار جميل ابوراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق