الجمعة، 22 مارس 2024

قوافِلُ الإمداد برّاً وبحراً وما خلّفتْ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 قوافِلُ الإمداد برّاً وبحراً وما خلّفتْ


ألحالُ كرْبٌ والنّفوسُ عليلةٌ

والكُلُّ جائعُ في العَراءِ………بِلا مَدَدْ


وإذا القوافِلُ أقبَلَتْ في برِّهمْ

كان الفَنا، عَوْدَ الرّؤوس ……بِلا جَسدْ


إن أُسقِطتْ في البحرِ  كان فَناؤهُمْ

غرَقاً ، بِهِمْ للقِرشِ ….. . صَيْدٌ قَدْ أُعِدّْ


بالأمسِ كلٌّ  قد تنشّرَ  في  العَرا

لا يأبهونَ القتْلَ مِن  بَرٍّ ……..…. وَمَدّ


لا يأبهوا ؛ فالجوعُ  وَحشٌ  كاسِرٌ

والكُلُّ يرقبُ،شيخُهُمْ ….. ..حتّى الولَدْ 


يا ربِّ  سَلِّمْ ! فالدّماءُ  غزيرةٌ 

والكُلُّ صائمُ والضّحابا………. لا تُعَدّْ!


لمْ  يبْقَ حُرٌ  في الدُّنا إلاّ انتفَضْ

مِن أجلِ غزّةَ ………"أوْقِفوا ناراً وَمَدّ"


يا ربِّ  لا نملكْ  لهُمْ  إلاّ  الدُّعا

فالحَربُ طالَتْ والعدُوُّ ……….بِلا عدَدْ


فَلهُ الجيوشِ بِقضِّها وقَضيضِها

وَسِلاحُ مِنْ كبْرَى البِلادِ………لَهُو مَدَدْ


لكنَّ (غزّةَ) مَعْ (جِنينَ) وَضِفّةٍ

فَهُمُ اليتامى  والهَلاكُ ……….لَهُمْ يُعَدّْ


ألأنّهُ  يَحْمي  حِمى  أوطانِنِا

ويُجَنِّبُ (الأقصى)دَماراً  ؛ ….كَيْ  يُهَدّْ؟


وَصموهُ بالإرهابِ وهْوَ  مُجاهِدٌ

حربُ الإبادةِ  دَمّرتْ ……..بلَداً ، بَلَدْ !


 ياربِّ مَنْ لِمُجاهِدٍ وَسطَ الوغى

مَن لليتامَى بغزّةٍ في القدسِ في كُفْرِ اللبَدْ ؟


إلّاكَ  ربِّ  فَليسَ غيرُكَ مُنْجِياً

مِن صفقَةِ التّهجير،سلْبِ الغاز مِنْ غزّا  ، أحَدْ !


      عزيزة بشير.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق