الاثنين، 10 يوليو 2023

إغتيال المشاعر ــــــــــــ مصطفى محمد حفني


 إغتيال المشاعر

تبدو على وجهي بشاشة وعلي ثغري إبتسام
وفؤادي يتمزق وجع وتئن جوارحي صراخ وآلام
ولساني ظل صامتا صائما عن الخوض بحديث وعن أي كلام
فاليوم أغتيلت مشاعري وتمزقت أوردتي وأحتدم الصدام
فكيف لروح تحيا دون مشاعر دون جزر دون عنوان
كيف تحيا والوجع يقتلعها ويعتصرها بقوة وعنفوان
فأنا اليوم أصبحت شخص آخر غريب لا يعرفني و لا أعرفه يكاد لا يكون إنسان
شخص خاوي من أي روح من أي مشاعر ليس له أصل ولا عنوان
أصبحت أعانق الآلام صباحا وأمسي أتدثر بالأحزان
فارقت أحبابا وفررت أطارد احلاما واوهاما وعلقت بخيبة الخذلان
تعلقت بضفائر الآمال يوما وخسرت أصحاب وأحباب وخلان
اليوم أحلامي تطاردني وأوجاعي تعتصرني وهمومي تبتلعني كما الكثبان
لا أمل لمستقبل أرجوه ولا عودة لماض ولى و قد كان
بقلمي / مصطفى محمد حفني
8/7/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق