إغتيال المشاعر
تبدو على وجهي بشاشة وعلي ثغري إبتسام
وفؤادي يتمزق وجع وتئن جوارحي صراخ وآلام
ولساني ظل صامتا صائما عن الخوض بحديث وعن أي كلام
فاليوم أغتيلت مشاعري وتمزقت أوردتي وأحتدم الصدام
كيف تحيا والوجع يقتلعها ويعتصرها بقوة وعنفوان
فأنا اليوم أصبحت شخص آخر غريب لا يعرفني و لا أعرفه يكاد لا يكون إنسان
شخص خاوي من أي روح من أي مشاعر ليس له أصل ولا عنوان
أصبحت أعانق الآلام صباحا وأمسي أتدثر بالأحزان
فارقت أحبابا وفررت أطارد احلاما واوهاما وعلقت بخيبة الخذلان
تعلقت بضفائر الآمال يوما وخسرت أصحاب وأحباب وخلان
اليوم أحلامي تطاردني وأوجاعي تعتصرني وهمومي تبتلعني كما الكثبان
لا أمل لمستقبل أرجوه ولا عودة لماض ولى و قد كان
بقلمي / مصطفى محمد حفني
8/7/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق