السبت، 21 يناير 2023

وٓيٓا وٓطٓنًا /نجوى عزالدين تونس/مؤسسة الوجدان الثقافية


 وٓيٓا وٓطٓنًا..

تلاعبتْ بهِ الأهْواءُ..
ما جفّٓفٓ الظّٓلامُ..
ينابيعٓ الضِّياءِ..
وما كمّٓمٓ الجوعُ أفْوٓاهٓنا..
لكنّٓ الرِّياحٓ عاتيه..
فالويلُ لمٓنْ أطْفأٓ أنْوارٓكٓ..
وسرقٓ منٓ الشِّفاهِ..
بسمةٓ الصّٓباحِ.
جٓوْرًا دنّٓسُوا الحبّٓ فيكٓ
وأعدموا الكرامةٓ..
ونصبوا لنا في الدُّروبِ..
الفخاخٓ..
والطّٓريقُ دُوننا أغلقوا..
بقيدِ الظُّلمِ كٓبّٓلُونا..
لآ بالسّٓلاسلِ..
والشّٓوارعُ باتتْ مسرحا..
للذّئابِ..
جوعاً يقتاتُ منْ جوعنا..
تدوسُ بالأقدامِ الورودٓ..
وتنثرُ الغدرٓ مٓكٓانهٓا
تزرعُ الحقدٓ..
في الحقولِ..
تٓشٓفِّيًا قد أحرقوا السّنابلٓ..
فالويلُ لِمٓنْ أٓطْفأٓ أنواركٓ..
وسٓرٓقٓ منٓ الشِّفاهِ..
بسمةٓ الصّٓباحِ..
قطفوا الأحلامٓ..
قبلٓ الأوانِ
أوْهمونا انّٓ الوطنٓ جٓلآّد.ٌ.
وانّٓ أصواتٓ الأنينِ..
مِنْ لٓسْعِ سِيٓاطِهِ
أٓوْهٓمُونا أنّٓ الوطنٓ جٓلآّدُ نا..
وأنّٓ الكُفرٓ بحبِّهِ فريضةٌ
خسِئتْ خفافيشُ الظّٓلامِ..
أبدًا مٓا خٓانٓتِ الأوطانُ
لكنّٓ الصّٓمتٓ خانٓ..
فحبكِ يا خضراءُ..
مع الحليب ارتشفناهُ
وتعلّٓمناهُ عِبادٓة..
ما تحوّٓلٓ القلبُ عنْ هواكٓ
وما تأبّٓدٓ الصّٓمتُ فينا..
واليأسُ في سمائكِ..
قد تبخّٓرٓ..
والفجرُ آتٍ لآ مٓحالةٓ..
بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق