الخميس، 11 نوفمبر 2021

لا تؤاخذنى/ندي عبد الله/جريدة الوجدان الثقافية


 لا تؤاخذنى

مازال الماضى
على أعتاب الذاكرة
في ضيافة قلب اهلكته الغربة
نعيش والفؤاد في ثورة
رغم إنى لم اتجرأ
يوماً بالتفكير هل انا علي قيد الحياة أتنفس ولي قلبآ نابضاً حقاً !!؟؟
ام خلقت ليزرعني القدر بصدر الرجل ربيعًا دائم العطر
دون النظر
اني أنثي من قطرات الندى
يؤلمها البرد والشرد والهوى
فكيف يستحلوا دمي
ولا أعرف!!!؟
كيف نفذ البحر من ثقب الباب ليصيبني بعلة
لأتحدى
في ثباتٕ ألمي واجاريه
بصمت ساخر وهو يمضي
فتمهلنى الأيام
بالصفو تارة
وارجع في بأس ومنها مكذبه
يحترق صمتى
وسط صدرى
أسأل لماذا العشق ينتحر ؟؟؟
ولما البراكين صامته بداخل البحر !؟
ياليت الحرف ينقذنى ؟؟
فيما بكاء الورد من ظلم الأشواك !!؟؟
ونزار يلملم زهور البستان بالأوراق
..يشعلها واحدة وراء الاخرى
بصدور العشاق
دون إشفاق
انا مازلت في شرنقتى
أعيش في خوف شرس
ان قلت احتاج للحب
ــــ أعلم جيداً
ان دمى مؤكد سيراق ....
لا تؤاخذنى
بوجودك أحيا مئات المرات
وانت لا تعلم بثورة الصمت والاجهاض
وحدي اغزل شرنقة النور
لأغدو فراشة بلا وطن بلا سور
وحدي أحملق في الفراغ ليتراءى..
لي العدم على شكل ورده
وفي السكون ازرع نخلة صحراوية.
..قرب البحر
تنتظر غيثًا ....
تعلمت من الصغر النقش
علي الحجر
بأذرع قوية..
أنا الأسيرة
في حكم الذكورة
بركن الوطن بجمع البشر
الرصيف يملأه شنط سفر
جمع النساء تبكي بكل إتجاه
ترجو ضياءك ياقمر
ف بأي طريق تهرب الفراشات
في غياب شعاع النور
وبأي حق يكسر بروحنا الوتر
ومتى تنبت الأرض!!؟
سنابل مشبعة تدفء
المتسولين
والعجز سكن معظم البشر
لا تؤاخذنا الحب رزق
فلم يزل قنديل الثقافة
يتوهج
في نهج الوطن القلق
حتي في غرفتى موطن القمر
"""""""" شعر_ ندي عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق