الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

رحلة بلا عنوان/رحاب الأسدي/جريدة الوجدان الثقافية


 رحلة بلا عنوان

عبره أحلام اليقضه
أوقدت شعلة
لنصب الحرية
حيث احترقت الحرية
ذهبت لشاطئ البحر
فوجدت الزبد باقي
لن ينفع الناس
حصاد الزرع
مات من صعيق
الثلج
حلقت مع النوارس
أبحث عن شاطئ
لها
مازلت دون مرسى
سفني مزقت شراعها
رياح الغدر
أقاوم سابحر
يدي مجدافي
سأنتبه من لوعة
الحلم
كلما تضيق ستفرج
أيتها الدنيا الفانية
هاتي ما عندك
رحابة صدري مفتوحه
لا اخشاك
قبلت التحدي
سأنتصر
مهما كلفني الأمر
ليس بقوتي عليك
بل
قوة الله تمنحني
ثقة
لاخوف
والله موجود
الحياة واحدة
والموت يتجه نحوه
عقرب الساعة
سأعيش رغم الداء
وإن كان الثمن
جسم هزيل
حتماً سأجد الدواء... قلمي رحاب الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق