السبت، 13 نوفمبر 2021

معلقة على شُرفاتٍ/عايدة حيدر/جريدة الوجدان الثقافية


 معلقة على شُرفاتٍ

معلقة على شرفاتِ أمنياتٍ
وثغرُ البراءةِ ترسمُني على
صفحاتٍ بيضاءْ
حُبُكَ حسٌ ضروريٌ، مُزخرفٌ
قواريرٌ من أماني
وامتدادٌ لأرضي
أتنفسُكَ لتمنحني الأملَ
وتدفعُ أوكسجينَ الحياةِ
في قلبِ طفلةٍ
وحينَ يأتيني المساءُ
سأُناديكَ بصوتي
أضعُ لهفتي بينَ يديكْ
أُصغي لصوتِ ذاتي
وبينَ جدرانِ قلبِكَ
أروي داخلهُ قصتي
أنتظرُ مجازَ عينيكَ نثراً
وأضعُ نْقطةً على سطرِ حنينٍ
تنمو في صدرِكَ
وصوتُها يُطرزُ وشاحاً
أتنفسُ من خيوطهِ عطري
الحبُّ أثمنُ تجربة نعيشُها
ومأذنةٌ مُزدحمةٌ بالذكرياتِ
الجميلةِ
وحكاياتٌ عالقةٌ في ذهنٍ شاردٍ
من أحلامٍ بريئةٍ
ولا أُبالغُ
أنَ فرحتي باللقاءِ
ترمقُ السماءَ بحبرِ العيونِ رغبةً
علني أجدُ آثارَ شفاهِكَ على
فنجانِ قهوتي ...
عايدة حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق