الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

شـــــــــــــهد / صــــــالح بــــــــن داود/جريدة الوجدان الثقافية


 شـــــــــــــهد

لا تقولوا شهـد مـــــــاتت إنـــــــما
كالفــــراش طــــير حام في السما
قـــــلب أم قـــد تفـــــــطر واكتوى
بالـــدموع لا يكــــــف همهــــــــما
بدر غــــــنى في الــــــدبيح ليـــله
شهد ارخــــــــــت كل عين مبـسما
زينوها جملــــــــوها فـي الضـحى
بيض عــرس لا يرد فـــي الحمــــا
واسألوه التـرب ضــــم فرحــــــــة
يوم كانت شهد تسري في الدمــــا
في عروقي في شــروقي كل وعد
عن جفـــوني ودعتــــــني مرغــما
فـــــــــوق نعش شيعوها وانتـهـى
في ضلوعي كل عـــــرس وارتــمى
هوذاك الليــــــل حان لا تــــــقولوا
شهــــــــــــد ماتت لا تزيدوا مغرما
في فضاء الخلد انت قد سكنــت
وجراح تستــــجد صـــــــبر مـاما
ووعدتي بعد عصر الســــبت ذكرا
وفجعنا بالرحيل للزمان المستهاما
إن موتا بعد هذا الشــــوق نكس
وفجيع في قــــــماط القبر قاما
يستبيح القــــلب يكوي بالدبيح
ويعض بالرجوع ما أســـــــتقاما
إن بكيــــــــــــــت للفـــراق لا ألام
وعصي الدمع يشدو لانقــــــساما
ياشروق الشمس عنـــــي لا تداري
لحد شهد بالورود قد تســــــــامى
ورسمت الوجد عيـــنا للـــسنين
كل ورد كــان يحلو للنـــــــــدامى
ريي هبني أي صبر عن فــــــراق
كان بد لم يطعــــن وحطــــــــاما
توقــــــــيع،،،،،،،،، صــــــالح بــــــــن داود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق