الخميس، 20 مايو 2021

إنثنى الصّاروخُ عنهُ بِقدرةِ الله! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 إنثنى الصّاروخُ عنهُ بِقدرةِ الله!

ألطافُ ربّي أوْقفتْ صاروخَهُم
رَبّاهُ شُلَّ سِلاحَهُمْ وتَوَلَّنا !
خَجِلَ( الصّاروخُ) وراحَ يوقِفُ سيْرَهُ
ربُّ السّماءِ ؛ لِكَيْ يعيشَ حبيبُنا!
خجِلَ ( الصّاروخُ)؛ لِما رآهُ أمامَهُ
لاشيءَ يوجَدُ كَيْ يُفجِّرَ ..فَانْحَنى!
فَنَجا ( وَحيدٌ) بعدَ قتْلِ أحِبَةٍ
تفجيرِ بيْتٍ فَوْقَهُمْ......يا وَيْلَنا !
صُهيونُ فَجّرَ في البِلادِ وأهلِها
في (غزّةٍ ) في ضِفّةٍ.... وَبِقُدسِنا!
رُحماكِ (غزّةُ ) فالدِّماءُ غزيرةٌ
والبيتُ هُدِّمَ ، والجِراحُ.... جِراحُنا!
أطفالُ رُضّعُ، عائلاتٌ تحتَهُ
غاراتُ صُهيونٍ,..... تُطالِعُهَا الدُّنا !
(بايْدِنْ ) ظنَنْتُكَ مُنقِذاً ومؤيّداً
حتّى ظهَرْتَ بِصفِّ( نِتْنٍ)...مُنْتِنا!
ولقَدْ وَعَدْتَ (طُلَيْبَ)تُنقِذُ أهلَها
أينَ الوُعودُ؟ لِأجلِ ( نِتْنٍ) خُنْتَنا!
يا قدسُ يا نبْضَ الحياةِ تجلّدي
ألكلُّ يبذلُ روحَهُ ....مِنْ شعْبِنا !
(قسّامُ ) يُعلي للعُروبَةِ رايةً
واللهُ مِنْ فَوْقِ السّماءِ.... يُغيثُنا!
صُهيونُ إرْحَلْ فالنّهايةُ قد دنَتْ
(قَسّامُ) كُلٌّ مِنّا......مَعْنا رَبُّنا!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق