ليته كالطائر
الخميس، 28 سبتمبر 2023
ليته كالطائر بقلم الكاتب صلاح الورتاني
و يخشى عليّ بقلم الكاتبة نهلة دحمان الرقيق
و يخشى عليّ
مشرّدون بقلم الأديبة سامية خليفة-لبنان
مشرّدون
وِجدَانِيّات بقلم الكاتبة إيمَانْ دَاوِد
وِجدَانِيّات
ذات فجر من أيّام ربيعي الفريدة
كنت أمرّ عبر طرقات الحياة العديدة
توقفت برهة حين سمعتُ أنشودة البحر
كنتُ أسير ، أعانق شرودي
أتأمّل ، أتجوّل، أتأنّى ،أحلّق و أسافر
عبر فضاءات من الفكر و الوجدان
داخل أروقة فصول حياتي
فاجأتني ترانيم الربيع ، أطربت قلبي
حين أزهر العمر مِن روحي
لمحته يسبح في بحر الزمن الذي يمضي
أراه يتباطأ تارة ثم يسارع الخطى تارة أخرى
سمعته يشدو ويترنّم ثم يغدو متعبا
تردَّدَتْ إلى مسامعي أهازيج الموج الحالمة
تتبّعتُ عمق مداها وسمِعَت معي الشطآنُ صداها
فرقَصَت على أنغام رمالها
شدا الطير في عليائه معي فَرِحًا
و علا النخل في شموخه وَجِلًا
وصل شَدْوُها الى امتداد الفيافي
حتى لامس عبيرها موسيقى القوافي
وصار لحنا فريدا لكنه لم ينفرد في ركن الذِكرَى
ولم ينزوِ في رفوف الشجن و الحيرة
بل ابتهجت مواكب الرّبى و غنت طرَبا
أطلّت ورود عمري نشوى
من بين أغصان الأشجار المتشعبة
غمرت بساتين الورد بحسنها
و فساتين صبايا بزهوها
لا تزال ألوان الحياة مزهوّة بالحب
رغم قتامة سحب الخريف
و ليل الشتاء البارد المخيف
و رياح القدر المفاجئ العنيد
لا تزال السماء تشدو مطرا
تنصت الطيور إلى زخّاتها
عبر نوافذ السنوات التي تمرّ مسرعة
على أطراف الأماكن و تشع خيوط الشمس
على ضفاف البحار الهادئة
تحلّق النوارس حولي مبتهجة
أتابعها بنظراتي فتزداد ابتهاجا
و كأنها تراني نورسا ينتظر لحظة الانطلاق
أواصل البحث عني في ظلّ تجلياتي
أنتشي بنسيم الفجر الذي يداعب وجنتيّ
أرى النور يلمع في سماء حياتي
كنجمة متلألئة في مرآة عيوني
عادت إليّ نغمة الحياة بعد صمتها
إنها ترافقني وتغمر صباحي و مسائي
منذ أمسي و حتى الزمن الآتي
تناجي الروح في لحظات تفرّدي
وسكوني و هدوئي وغفوتي و صمتي
و صحوتي و توهاني وجنوني و صمودي
تراني كطفلة بريئة تواجه بعض الأمواج
ترقّ و تحنو عليها يد الزمان بكل أمان
تأخذ بيدها الصغيرة الرقيقة
كي تعبر بها شتّى الدروب الطويلة
ثم ترسو بها في ميناء العمر
المفعم بالمشاعر و الأماني الجميلة.
إيمَانْ دَاوِد
تونس
لنرقص معا..على ايقاع قصيدة الشاعرة التونسية د-آمال بوحرب. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
لنرقص معا..على ايقاع قصيدة الشاعرة التونسية د-آمال بوحرب
"رشف الهوى خمر ريقك "
قصيدة وجدانية عميقة المعاني ماتعة مركزة مختصرة تحمل أنبل وأعظم عاطفة بشرية..إنها العشق الروحي حد الفناء..
د-آمال بوحرب الشاعرة التونسية القديرة المقيمة بالإمارات العربية المتحدة..شاعرة متمكنة من لغتها،متمردة حتى على ذاتها.وبعكس الكثيرين ممن يكتبون قصيدة النثر،نجدها تكتب بلغة متماسكة واستعارات جميلة،وتستخرج الموروثات الثقافية وأحيانا الدينية وكذا المغاربية وتوظفها بشكل موفق يخدم النص،ويسهل وصوله إلى المتلقي بطريقة فنية وهذا يؤدي الغرض الأول من الكتابة الأدبية.
القصيدة بعنوان"رشف الهوى خمر ريقك "وهي-أغنية-..أغنية صدَّاحة منغمة منمقة مموسقة،شدَتْ بها الشاعرة آمال،ودغدغت من خلالها المشاعر..
بقي أن أقول إن من أراد أن يستكمل جمال القصيدة كما ينبغي،فليستمع إليها من شاعرتها إلقاءً،فهي تملك هدوءا،ونبرات معبرة،وصوتا واثقا،مترجِمًا جميع المعاني بدقة متناهية،وموحيًا بظلال الكلمات،ومفسرًا مرامي العبارات.
قبعتي..يا دكتورة آمال..
(تقديم محمد المحسن)
رشف الهوى خمر ريقك
حتى بات من رضاب الشفاه شهيدا
هذه نجومي هبت خصالها شمالا
تداعب أطراف الثوب
تنسج بالحرف خيوطه وتعيد
وغزال زارني من غير وعد نقلني بلثم
الى صباح وقهوة قوصية المغرس
وكأن بليلي يعاقب نهاري
وكأنما النيل في مر هواك قتال
د-آمال بوحرب.
تأملات من رؤى الحياة بقلم الكاتبة أ.إيمَانْ دَاوِد
تأملات من رؤى الحياة
باغتتني ذات صحوٍ عيون الفجر بِوَجْدِها في لحظات من الزمن أين استفاق حُلُمي ،علت ترانيم صحوتي وانتشت أوردتي من تراتيل النور إثر تحرّر الليل من الوهم و الحلم و الغفوة ، نما الزهر في المغارة و في الحَجَر و الشجر من أرض الصمت القاحلةسمعتُ أنشودة البحر حين كنتُ أتأمل ،أتجول
وأسافر بأجنحة الحب و الصفاء داخل أروقة فصول حياتي؛
فجأة !
لمحت العمر يسبح ،يتباطأ ويجري سمعته يشدو ويترنّم ثم يغدو متعبا تردَّدَتْ إلى مسامعي تلك الأنشودة الحالمة
تتبّعتُ عمق مداها حتى سمِعَت الشطآن صداها فرقصت رغم هدوء رمالها شدا الطير معي فَرِحًا و علا النخل في شموخه وَجِلًا وصل سحر شَدْوِها الى امتداد الفيافي حتى لامس رنيم القوافي وصار لحنا فريدا لكنه لم ينفرد في ركن ذِكرَى
ولم ينزوِ في رفوف الشجن و الحيرة بل ابتهجت مواكب الرّبى و غنت طربا، أطلّت ورود عمري نشوى من بين الأغصان المتشعبة و غمرت بساتيني و فساتيني بحسنها ؛
يالجمالها!
تعجبتُ من بهائها و هنائها وإشراقها بين الأشواك الدامية
لا تزال ألوان أيّامها زاهية رغم قتامة سحب الخريف
و ليل الشتاء البارد المخيف و رياح القدر المفاجئ العنيد
ولا تزال السماء تشدو مطرا تنصت الطيور إلى زخّاتها
عبر نوافذ السنوات التي تترامى على أطراف الأماكن
و تشع خيوط الشمس حول النوارس التي تتراقص
صيفا و تنشد الأهازيج كل ربيع تعقب نسائم الفجر الحانية
بنظرات الرياحين الخجولة تزداد تورّدا و بهاء؛
رأيتُ النور يلمع في سماء ليلي كنجمة متلألئة في مرآة عيوني فعادت إلىّ نغمة الحياة منتشية ،ترافقني دوما ،تغمر صباحي و مسائي و كل حياتي بين الأمس والآن و الآتي
و تناجي الروح في لحظات سكوني و غفوتي و توهاني وجنوني و صمودي و هدوئي كطفلة ناضجة تحنو عليها يد الزمان البريئة و تأخذ بيدها الصغيرة لتعبر المدى و الطرق المعهودة ثم ترسو بها في ميناء الألق والرؤى المنشودة.
بقلمي أ.إيمَانْ دَاوِد
تونس- باريس
اوت 2023
للِكَلمَاتِ حَكَايَا بفلم الكاتبة أ.إيمان داود / تونس
للِكَلمَاتِ حَكَايَا
خلال رحلة حياتنا نعرف خطانا
نتتبّع مداها ، نأخذ حقائب سفرنا
ترافقنا طفولتنا ...أحلام صبانا...ذكرياتنا ...دفاترنا
نحمل في طيّات أيّامنا أفكارنا ،أحلامنا ،كتبنا
وكلماتنا التي قٍيلَت والتي لم تُقُلْ بَعْد
الكلمات كالمرايا تعكس في عمقها
شتّى النوايا و الحكايا و لكلّ منّا قصص
من حياته يكتبها كلّما مرّ بمحطة
ينظر من خلال نافذة قطار الحياة
يشاهد بعيونه و بمخيّلته لوحات مرسومة
من حكاياته الطويلة التي تُسرَد كلّما عاودته
الذكريات والشجن و الحنين ،من تلك الحكايات
صور تخلد في طيّ النسيان و يغطّيها لحاف الزمان
فتُمحَى للأبد كما تَمحي الأمواج كل أثر تعقبه أمامها
فإن كانت الكلمات صادقة ومن القلب نابعة
ستصل حتما إلى العمق وستنعش الروح بعذب أثرها
أمّا إن كانت سطحية مبتذلة يشوبها النفاق أو سوء النوايا
فسيكون القلب حاجزا أمامها سيحاول حدسك الصادق
إخباركَ و إشعاركَ بحقيقة ما وراءها
لأنّ القلب النقيّ يَصدُق و يُصدّقُه العقل أيضا
فمن كان يملك سَريرَةً صافية كصفاء بياض الثلج
و زرقة سماء الصيف لن يخذله قلبه أبدا
و من أراد الخير لغيره سيعود له أيضا كما نواه
لأنّ في داخل كل إنسان مرآة تعكس حقيقة
ذاته و روحه و فكره و نيّته
حتى لو حاول مرارا مُداراتها و إخفاءها
فليكن الوضوح والصدق و نقاء الفكر و الروح والكلمة
أروع و أجمل ما يظفي على شخصيتك
رقيّا و جمالا و بهاء و تميّزا إن أردت لنفسك
النجاح و السعادة في الحياة في شتّى مجالاتها
ما دمت في تواصل مستمرّ مع ذاتك و مع الآخر .
أ.إيمان داود / تونس
*بقراتُ إسرائيلَ الحُمْرُ.والنفخُ بالبوقِ بقلم الشاعر محمود بشير
*بقراتُ إسرائيلَ الحُمْرُ
والنفخُ بالبوقِ
يا سادتِي يهتِفُ الحاخامُ مُنْفَعِلاَ
هَا موْكِبُ البقَراتِ الحُمْرِ قدْ وصَلَا
وَنَفْخَةُ البُوقِ تأْتِي بالنَّذيرِ ضُحًىٰ
و(ابنُ الغفيرِ)لِأضْحَىٰ يُضْمِرُ الخَلَلَا
ماذَا نُؤَمِّلُ والغازونَ مِحْنتُنَا
أرْضاً أنهجرُ لا مأوًىٰ ولا نُزُلاَ ؟
الأرضُ تشْكُو فالاسْتيطانُ مَزَّقَهَا
لمَ أدْرِ كيفَ يُعادُ الجُزْءُ إنْ فُصِلَا
وهَبَّةُ الصِّيدِ لا يُعْنَىٰ بِها (عَرَبٌ)
ولمْ يُتيحُوا لها في ساحِهِمْ سُبُلَا
جيلٌ يُجابِهُ لا تُجْزِي وسائلُهُ
والقدسُ ثَكْلَىٰ تُقاسِي الحُزْنَ مُتَّصِلَا
فلْنَفْرُشِ الأرضَ جمْراً يصطَلِي لَهَباً
وَلْنَنْزَعِ الحَقَّ مِمَّنْ زعْزَعُوا الأمَلَا
ونُعلِنْ النَّصْرَ كيْ يزْهُو بِديرَتِنَا
ونزرعُ الخيْرَ نُبْقي الخَيْرَ مكتَملَا
محمود بشير
2023/9/27
* من طقوس اليهود حرق بقرة حمراء والتطهر برمادها قبل اجتياحهم للمسجد الأقصىٰ بغرض بناء الهيكل.
والنفخ بالبوق لإظهار السيادة وتأكيدها.
الأربعاء، 27 سبتمبر 2023
رفقًا بقلوب الصغار بقلم الأديبة آمنه المحب.
رفقًا بقلوب الصغار
والله أبكاني طفل
لم يتجاوز الثماني
يعيش في كنف أبيه
وأمه في مكان ثاني.
ألمّ به مرض واشتد
ولم يعد الدواء
يشفيه مما يعاني.
وتراءت له صورة أمه
وكيف كان صدرها الدافئ
يشفيه بضمة أو بقبلة
في ذاك الزمان.
اتصل بها كلمهاشكا لها،
أماه أنا مريض أعاني
أريدأأن آتي إليك
فقالت تعال،فأكمل
أنا وأخي نمضي ليلة عندك،
فصرخت وقالت لا
لا تكلموني وانتظروا
الموعد المحدد للقائنا
في آخر الأسبوع الثاني.
صعق الصبي وتسمرفي أرضه،
لم تبكِ عيناه، كل الدموع
تساقطت في قلبه الصغير
لتكوّن ينابيع قهر وجروح
ربما تنفجر يومًا
في مكان وموعد ثاني …
فرفقًا بالقلوب الصغيرة
ولا ترهقوها باثقالكم
حتى لاتتشظى يومًا
وتحرق اكثر من مكان.
آمنه المحب.
أكرِمْ وبارِكْ بالرّغيفِ بقلم الشاعرة /عزيزة بشير
أحفادِي يُحبّون الخبزَ كجدّتهِم ويفرحون بِهِ رغيفاً ساخِنا وحدَهُ بِلا غُموسٍ يأكلونه بِهِ أو خُضار بالرّغم من التحذير من كثرته بالسّمنة والخُمول!
أقولُ على لسانهم:
أكرِمْ وبارِكْ بالرّغيفِ وقُلْ لهُ
لولاكَ ما كانَ …….الطّعامُ
شَهِيّا
أنتَ الشّهِيُّ وَمَنْ بِهِ
كبُرَ الورى
أفديكَ ساخِنَ في الأيادِي، طريّا
ما ذُقتُ قطُّ كمثلِ طعْمِكِ خُبزَتي
لِمَ يحذَرونَكِ في الطّعامِ سَخِيّة؟
تَهموكَ أنّك يا رغيفُ تضرُّنا
@
……….فيكَ البدانةُ والخُمولُ
سَوِيّا
وأنا أقولُ وإخوتي وأقاربي
لولاكَ ما كان النّهارُ ………ندِيّا
فالفرْحُ فيكَ يضُمّنا بِسعادةٍ
ويزيُدُ مِن فهمِ ……..الدّروس
أُخيّا
إسألْ نديمَ، جنينَ معها ديالةٌ
وأكيدُ ليلَى،سعيدُ معْهُ عَطِيّا
إسألْ عُبّيْدَاللهِ واسألْ فارِساً
إسألْ سُليْمَى ونورَا معْهَا سُمَيّا
كلٌّ أوائلُ في الدّروس
وَخِفّةٌ
إشْوٓيفاتُ تشهدُ والرغيفُ عَليّا
ألعِيشُ إسمُهُ ، فيهِ مِن
أفعالِهِ
عيشوا بِهِ ولْتأكلوهُ….. هَنِيّا
أنظُرْ لنا كلٌّ معاهُ رغيفُهُ
في بيتِ جِدُّوا إذا أردْتَ ،فهيّا!
- معهُ الخُضارُ بَنِيّ حتّى تكبُروا
فكُلوا هنيئاً واشكروهُ …عَلِيّا!
تيتا /عزيزة بشير
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023
هو النبيٌ المبجٌل ــــــــــ الشاعرة زهرة حشاد
هو النبيٌ المبجٌل
زي النهارده ــــــــــ الشاعر السيد الشهاوي
زي النهارده
حديث المطر ــــــــــ زينب عياري
## حديث المطر ##
حول الخريف ــــــــــــ عبد الرؤوف عبد الله
حول الخريف وظل المعاني