الثلاثاء، 20 فبراير 2024

مهلآ بقلم الكاتبة خديجة شما

 مهلآ

لن اقول لك انك
تعزف على اوتار
حزني ودموعي
لن اقول
لك انك وجعي
ونوحي
وانك جعلت النهار
ملتفآ بليلي
حزين يشكو ولعي
لن اقول لك كم
اعاني
بقولي قصائد حبي
في عينيك
وأني التف على
خطوط يديك
وأسكن قلبك ...لن
اقول لك اني دخلت
بشرايين جسمك
وسافرت على شفتيك
واني تحملت نار
غربتي من اضطهادك
وعذابك
لن اقول لك اني دخلت بالاسطر و
تقمصت الاحرف
واخترقتني الكلمات
ولن اقول لك اني
لحقت بطيور الشك
والحيرة ...وجلست على
صخور الوله
لن اقول لك اني
كتبت احبك على حناجر
العصافير ...لتغمر بها
الالحان وتُسمع
لصوتك الجمال واعذب
الالحان ..لأنك وطني
سطرت احبك في كل شريان
؟؟؟؟؟...
بقلمي خديجة شما
Khadijaa shamma
Peut être une image de cœur et fleur

السبت، 17 فبراير 2024

نظّمت جمعيّة قدماء معهد عبد العزيز الخوجة بقليبية مساء الجمعة 16 فيفري 2024 بدار الثّقافة نور الدّين صمّود ندوة تحت عنوان: "لماذا فقدت المدرسة التّونسيّة سحرها"

 نظّمت جمعيّة قدماء معهد عبد العزيز الخوجة بقليبية مساء أمس الجمعة 16 فيفري 2024 بدار الثّقافة نور الدّين صمّود ندوة تحت عنوان: "لماذا فقدت المدرسة التّونسيّة سحرها" تقديم الأستاذ الجامعي عادل بالحاج رحومة.

 توثيق وتصوير مراسل مؤسّسة الوجدان الثّقافيّة ومجلّة حوريّة الأدب الأستاذ فاروق بن حوريّ














































ة

محابر القدر بقلم:الأديبة زهراء كشان


 في مراكب الأزمان ولجت نوراي البيت عائدة من عملها متضايقة حائرة، تحطمت الأماني بخاطرها و لم تعد تحمل بين جنباتها سوى أضغاث أحلام بائدة، بعد أن أزاحت الستار الشفاف أشرعت البصر على الواجهة من شرفة غرفتها البائسة ،رسمت على ثغرها بسمة زائفة،تنهداتها تشق الصدر تخفي بين الضلوع أمنية هاربة ،تحدث نفسها بندم قالت: تجاوزت الأربعين لم أحظ بكلمة زوجة و لم أحضن طفلا يقول لي ماما، انسابت العبرات في المآقي و تحسّرت باكية. مازالت نوراي تتأمل النجوم،تلوذ ببريقها تسكن الظلام، تتسربل بثوب الأمل،تختبئ في قرص القمر الناعس في ظل الليالي،تتحدى الأوهام.

في لحظة لا تشبه اللحظات تحطمت سحابات رمادية،تناثرت شظاياها،أمسكت بها،راحت تكتب أشعارا بحبر تسكبه في محابر القدر،ترمي من وراء نوافذ قطار العمر الراكض بذورا تنمو في ثوان تنبت أزهارا تخضب المكان مسكا و طيبا يعبق عطرا و يفيض في المروج جداولا و انهارا . استفاقت على رنين هاتفها المحمول إنها رحاب شقيقتها تقترح عليها شابا يريد الزواج من امرأة في مثل سنها و صفاتها ذات أناقة و قوام ،وافقت، استيقظت الشمس ليلا،عزف القمر سيمفونية سرمدية، رفرفت أجمل الأحلام،تجمعت في تلابيب ذاتها تراتيل الفرح في أحلى أنغام .
بقلمي: زهراء كشان


وهج الهجرة بقلم:الأديبة زهراء كشان


أتذكر يوم مغادرتك أرض الوطن، بندول الساعة يدور و أنت تترقب موعد السفر،حملت حقائبك،طبعت قبلة على جبيني تودعني راحل إلى المهجر مستعجلا آملا ، رحيلك يا ولدي إلى ما وراء البحر أحزنني و أشقاني،ظللت في حيرتي و انسدادي و أنت تعلم أنك ضياء دربي و أنك النبراس الذي يضيء عتمة أيامي ،أستأنس بوجودك إلى جواري،فأنت جناحي الذي أعتلي به حين أطير و أنت الفانوس الذي يضيئ متاهات حياتي و زهرة بنفسج تنبت في فؤادي يمتد عبيرها إلى أعماق ذاتي، يوم سفرك تبددت فرحتي،رحلتُ في مراكب أشجاني، ضاعت مني أحلى أسطورة حكتها الأرض و السماء، اختفى الأنس في بلادي ظل الوطن صامتا و البيت ساكنا ،ذرفت دموع الفراق و تأججت أوجاع الهجرة في كياني، بكت الجبال و المروج و الوديان و الوهاد، لا صدى صوتك عبر التيمز آنسني و لا الدرهم الذي وعدتني أغراني، عد إلي يا ولدي عاجلا فالغربة قاسية لا تقسو علي تهملني و تنساني، يا قطرة من دمي تسري في شرياني .
    بقلمي: هراء كشان



شكوى بقلم:الأديبة زهراء كشان

 شكوت للخليلة سوء حظي

قلت لها ما مبعث هذا التحدي؟
رمت بوشاح الكبرياء عن جيدها
قالت غامض أنت بمشاعرك لست تدلي
و عدتني و خلفت و أنا ما خلفت أبدا وعدي
هل لك في أكناف السماء نجم؟
أم أن لك في ظلال الحياة
ما يروق لك بعدي
أشحت بوجهي عن نورها
و قلت إن الكلام في هذه المسالك ليس مجدي
بقلمي : زهراء كشان



الجمعة، 16 فبراير 2024

_ثرثرة المساءبقلم:الشاعر زيان معيلبي

                 


أكرهُ أشتِيَة تأتي متأخرة
كأعذار حبيبتي المتكررة..!؟
توجعني الليالي التي تُذكرني
بتاريخ رحيل أمي...!
كم تؤلمني المساءات التي
يغيب فيها إلهامي و
أصحابي....
تراني أجلس في مقهى الأدباء
تلوكني نظرات الغرباء
عن مدينتي..!
وتخنقني رائحة السجائر
الممزوجة بكل الأصناف....
ترمي بي رياح الاغتراب إلى بئر
الذكريات العميق.....
أي سر سيفك هذا القلب الذي
بعثرت سكينته الصدمات...
أي بصيص أنتظره ينير
طريقي
كي أغادر هذا الحزن
الدفين...؟!
فأنا لا أتقن فن المواعيد منذ
أن حملتني سفينة التائهين....
هؤلاء الباحثين عن مدن
الجمال
في عصر لا تصاحب أيامه
إلا الأحزان ولا تنبت في
أرضه ورود الأمل....!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)


غسان بقلم:الأديب التونسي محمد المحسن

 بيديّ أطعمت الترابَ-كبدي-

بيديّ سلّمت -غسان-للترابْ
ونثرت بعض الدمع
بين مشيّعيه
كي أبرّر للحياة
خيانتي
بيديّ أطعمت الترابَ -كبدي-
باكيا.نادبا..
لكني متمسكا بديانتي.
يا هول ماحدث..
انتهيت من التعازي
والتهاني بالنجاة من الغيابْ
وتركته في حبسه الطينيّ..
مفردا ومطفئا
كأنّي لست والده الرحيم وزنده..
أربعة وعشرون عاما
وهو يشدو لي
ويخفيني عن الأحزان تحت جناحه
وأنا أجاهد
منذ كانت خصومه الأيام اللئيمة..
والغربة
والإغتراب..
والحظّ الغرابْ
معذرة-غسان-إن واريتك قسر الإرادة..
طينا رحيما..
وركاما من التراب..
محمد المحسن



عناقيد النور بقلم:الشاعر د سامي حسن عامر

 ستعود تطرز عناقيد النور

تسدل ستائر الحنين
تلون كل الصباحات
تنثر عطور الياسمين
ستعود يا بعد عمري بألف أغنية
تسكن بعد قلبي وألف أمنية
ما فقدت عهود التمني
لم يغب طيفك عني
مازال يسرد تلال الحكي
يأتي مع الربيع
ينقش سطور القصيدة
فقط حبك هو الحقيقة
وآخر ترنيمه وتر
ستعود يا كل تفاصيل الحلم
وكل ديار الوطن
وهذا العطر سكن
مازال القلب بك ينبض
مازلت أحتفظ ببقايا عطرك
ما نسيت وداعك
ولا عرفت طعم النوم
أشعر بأنفاسك تحتلني
تعانق الشجن
ستعود يا بعد عمري صورتك ترافق خطاي
لأنك آخر عشقي وهواي
وأنت حدود فرحتي
ستعود. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر




الأنهيار بقلم:الشاعر ربعي عبد الحميد

 


في بيتنا أكثر من جدار
و كلّها منشقة
في طور الأنهيار
تسألني الأبواب
عن مواقع مفاتيحها
و عن قلة الزوار
و يستحي اللسان
أن ينطق بالأجابة
رغم طول التضرع
و الدمع و الأصرار
فالريح تعبث
بالشبابيك و الغرف
و البهو يسبح
في الظلام مكبلا
بقيود يأس
يسبق الأعصار
كانت لنا دولة
و كانت تسمى
في الدفاتر وطنا
و لنا في كل المعابر
أكثر من دار
و اليوم يهزمني
الضعيف قبل القوي
و أهان رغم صبري
و صلاتي على النبي
من أبشع التجار
الدين داء
إذا تسمم شرحه
من العابثين
الناكرين لفضله
رغم السماحة
لأنهم كفار
و الدنيا بيت
لا يطيب العيش فيها
مع الذين يروعون
الصابرين …
بدون رحمة
أو سابق إنذار
كلمات : ربعي عبد الحميد