شوقي وشوقها
تعاتبني...إن طغى شوقها ..... كأعــواد نـدّ ، بدا حرقــُـها
أنا غادة آمنت بالهوى ........ أما لاح في الأنجم ،صدقـُها؟
فحـتّام تهجر أدواحي؟ ....... وهل ما اعتراك سدى ، عشقُها؟
....................................
أذوب، إذا همست بالهوى ...... فكيف ،إذا هـــزّني نطـقُـها؟
أنا شهريار بساح الهـــوى .......... وويلي ، إذا زمـجر حـــــقّها
فتأسرني بسمة ثعرها ..... ويصرعني ، إن رمـــى حـدقـُـها
عيون المها في جفنـــها ......... في خَـلقــــها . تنجلي خـلقُها
وريم الفلا ، عـذّبتني جوى ........... وكم طار بي للسّما عشقُها
سهام الضّنى . مزّقت خافقي ......... ويا حـظّ للأضلع ، خرقها
أداري عن العاذلين الهوى ..... لئلا يُـرى في الهوى ، نَـزقُها
وأكـبح صوتي ، إذا حـدّثوا ........ لئلّا يُرى في البها ، سبـقُها
وأكتـم حرفي َ في حسنها ............. لئلّا يـزيــــدنّ عـشّــــاقًها
أخـمّد نارا ، فتذكـو اللّظى ....... فتوقي ، لأضعــاف ما توقُها
غـزال تهاب العيون ضياه ........ إذا لاح في الدّجــى ، طوقُــها
وفيها الجـوارح مـأسورة ........... وياليت ... لا يُرتجى عتقـُها
عـامر فريـح