الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

أفي الخمسينَ يا قلبي .. بقلم الشاعر عياد امبارك

 أفي الخمسينَ يا قلبي ..

أفي الخمسينَ .. يا أنّاتَ أوجاعي
تَودُّ العِشقَ ..
تخطو نحوَ أوهامٍ ..
لتُحيي الوجدَ في صحراءِ همساتي
أفي الخمسين .. يا وجعاً يُلازِمُني
تزيدُ الحطبَ في نارٍ تُعذبُكَ
ونهراً فيهِ قد ظمئت عباراتي
ودرباً .. خُطى الأشواقِ تملؤهُ
وفيهِ الريحُ والأمواجُ تسكنهُ
وحرُّ الجمرِ في صمتي وكلماتي
أفي الخمسينَ ..
تستهويكَ عاداتٌ
ونارَ الشوقِ كم أسهدتها خجلاً
وكم كُنتَ تقضُّ النّومَ من وجعٍ
وكم أعييتَ أنفاسي ..
وكم بعثرتَ إحساسي ..
وتاهَ خلفكَ عمري ..
فلا أحلامكَ بقيتْ .. ولا همساتُكَ نطقتْ
سوى الآمال قد حملتها صفحاتٌ ..
أفي الخمسينَ ..
يا شيخاً بدا شيبا ..
وعضّتهُ دروبَ العمرِ .. رجّتهُ
وخاضَ .. في ثنا الأعوامِ جَولتهُ
وسارَ بين أمواجٍ وعَثراتِ ..
فصدّ البابَ دونَ العشقِ .. أقفلهُ
تعودُ اليومَ .. تخطو في مسافاتي
لتحملُني على أنغامِ أُغنيةٍ ..
وترميني على شطٍ يُحيّرني..
وتَسقيني من العشقِ .. كما تَبغي
وتعدو خلفَ آمالٍ نحيلاتِ ..
أفي الخمسينَ ..
يا جُرحاً يُرافقُني ..
على يدّيهِ قد بدأت مَراراتي
تُداعبُني .. إلى حتفي لتأخذُني
وتحملُني على ريشٍ .. بوخزاتٍ
فيصحُو الليلُ .. بعد أنْ تقبّلَني
يُطيلُ السّهدَ في أعماقِ آهاتي
يُقلّبُني على جمرِ الهوى .. غدراً
وعِند الصّبحِ يقتاتُ بِدمعاتِ
فلا أعذارَ .. تُلقيها لأسمعُها
ولن أقبل لكي تَعبث بخَلجاتي
فيكفي الرّوح أوجَاعاً .. ويَكفيني
فلن تحيا بدربِ الوهمِ نبضاتي
ولن أمضي لحُزنِ .. كُنت أعرفهُ
ولن أقفَ على جِسرِ النّداءاتِ
ويكفي القلبَ .. في الخمسينِ يَرتجفُ
وهل في الصّبرِ ما يُشفي جِراحاتي ..؟
أفي الخمسينَ ..
يا وجعاً على وجعٍ ..
تصبُّ الزيتَ ..
ترجو ضَوءَ مشكاةِ
وما العُمرُ سِوى طيفٍ يُراودني
وقد ضاقتْ مِن الأشواقِ .. ساحاتي
أفي الخمسينَ ..
بسهمٍ تبتَغي قتلي
فتسحبُني ..
لما كُنّا نسيناهُ
تُقٌيّدُني بأشجانٍ فتعصِفُنِ
وتحذفُني بأحضانِ المتاهاتِ ..
تُعيدُ الأمسَ .. لا تفتأ تُناديهِ
كأنّكَ لم تُجربهُ ..
وقد كُنّا عَبرناهُ
لتتخذَ الهوى عُذراً تُزيّنهُ
تُنادي الماضي .. بعد أنْ دفنّاه ..
وتخترقَ جراحي
بعد أنْ هدأت
تهُد الحِصنَ .. بعد أنْ رمَمناهُ
فكم كُنتَ تُشاكيني ..
وكم كُنتَ تُعاتبُني
ففي أيامِنا تُهنا ..
وفي أوجاعِنا عِشنا
شرِبنا العلقمَ .. عسلاً
فيكفي .. ما شرِبناهُ
فقد نحُلت على كفّيكَ أورِدتي
وعَانَتْ من لهيبِ الشوقِ .. طُرقاتي
وخَفَتَ العشقُ في عينيّ .. فارقَها
فهل في العمرِ زمنٌ .. للبِداياتِ .....؟. عياد امبارك

.. متى .. بقلم الأديبة.... جميلة بلطي عطوي

 .......... متى ........

أهز عصاي
أهشّ على ما تبقّى
ألملم من أخاديد الأرض ملحا
أضمّد الجرح الغائر
والرّفات
أبكي بدمع جفّ على خدّ وردة
فلا طلّ يسقي
ولا هطل يشفي
ويبقى الحلم على دوحة ميّتة
ينتظر
يسأل السّحب العابرة عن موعد الغيث
عن المستقر
وأبقى
أمام المشهد الحزين ينخرني العذاب
أرمق الوردة الذّابلة
أسال الرّيح عن المدار
عن المسار
عن موعد العَوْد لتشفى
ليعود الاخضرار
وأبقى
كأيّوب أرفع العقيرة بالدّعاء
ربّي لقد مسنا الضّر
فمتى الشّفاء
متى يعود الخطّاف إلى القبيلة
إلى بيتنا المعمور
من جديد يرمّم عشّه
من جديد يعلن زمن البداية
يسقط عن كاهلي حمل الوجل
ربّي
متى تدقّ ساعة الصّفر
لتبدأ نبضتها المريدة
وتسري رفة في القلب
في الأرض
في كيان القصيدة .
تونس ...7/ 12 / 2022
بقلمي.... جميلة بلطي عطوي

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

""قُلــــي ماالحــــل "" بقلم الشاعرة هدى الشرجبي

 ""قُلــــي ماالحــــل ""

ماذا أفعل .
وكل ما في أعماقي أنت .
استعمرتني تغلغلت في وجداني
أنت لي نبضة قلب
واحتياج .
واجتياح .
قلي مالحل وانت باق
بين أوراق الذكريات
كيف القي أزهاري
كيف احرق تلك الصور
كيف أنفي الأجتياح ...
عندما احببتك لم اخطط ‘لم ارسم
كان هو الاختيار لم افكر بالجراح
اينعت زهرة روحي رغم اني ابقى طفله!!
في القلب افرحتها ( كلمةٌ ) اسمها الحب
قد حلمتُ بلا حدود
وفهمت الحياة اكثر ‘‘ وتغيرت كل الدروس
اعشق المرايا والزهور واللباس والعطور
كل شيء فيني تبدل
افرح واحزن اتمنى واخاف تناقض فيني الشعور .
مابين حب اللقاء
وتخطيطٌ ببرائةًللصدف .
والبكاء من تخيل الفراق
قلي مالحل....
كيف افيق..
اهو حلمٌ !! او مسٌ من جنون !
كيف لي وانت عطر ومداد السطور ....
اهيم بك ابحث عنك بين اطياف وحضور
أو اجدك في روايات العشق القديمه!!
قلي مالحل !! اعشقك باي روح ؟!
فتلابيبي تعاني ثمولاً بك !لن يزول !
ماذا افعل بالحنين
قلي مالحل....
تحترق بين اناملي الحروف
في ليالي الشوق قلبي يكون معذبا بالقيد اسير ...
لا يبقى امامي سوى رماد ذاك الإحتراق...
عاجزة عن التعبير في دواوين عشقي واوراقي الصحاح
قلي مالحل...
من حيرة تسكن فيني
ونفسا في الافق حائره ‘ وتلك السنين ...
يتبعثر منها همسك وعطرك شيء بقلبي قد يموت !!
فاتوه ما بين ...
أنا ...وانت...
وذاك العشق وهذا الشعور
في السراديب العميقه وان هممت بالخروج ..
اخرج منها الى سراب وتلال من احزان حلم لم يرسم
الا على وسائد..
قد سافر عنا منذ سنين!!
وبقينا فوق كوم حطامً
في أعماقنا تكسر
وتؤلمنا الجراح
قلي مالحل......
وقد ضاع منا الحب لا نعلم باي طريق ...
قلي مالحل وقد ذابت العينين غرقا بذاك البحر
وفقدنا شاطيء الرجوع !
قد يكون اللحن نفس اللحن ‘ وذاك الغريق البريء
ولم يبقي سوى شيء من شذاه لنا رفيق
قلي مالحل.....
ونحن نحي الوداع
ولم نفكر فيه يوما
قلي مالحل......
والصمت لازمنا
كأصنام نسكن كهف الظلام معانقين الأحزان
اين ذاك الخفقان؟اين همس الحب ؟
لما وقفنا !!!
بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان !!
اين ذاك الاحتضان !
قلي مالحل.......
اتسعت خارطة الاشتياق لجغرافية روحي ‘ اهلكنا الغياب!
اين الزمان؟!اين لمكان ؟!
نهرب من الخصام والعتاب ! مكتفين بالذكريات !
قتموت مشاعرنا
ولكن ..بكبرياء !!
قلي ما الحل.....
للشوق والحنين و لما مضى ولما. هو ..آت .
فمرارته تُبقى القلب مُشرعا !!خائفا متأملا راجياً
مرارة كجمرةٌ يتقد بها حباً
ثم ينطفئ ويبقى الرماد ‘
بعد ان كان لشموع الوجد يضيء !!
فهل سيبقينا الشوق والحنين
على رصيف الانتظار لا نردد سوى
يعود. او . لا يعود ..
قُلي ماالحل !!!
.هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
Peut être une image de 2 personnes et texte

مدي يدك ايتها الارض! بقلم الشاعرة نورالرحموني

 مدي يدك ايتها الارض!

على إحدى النجمات
علقت عناقيد الأمنيات
فلا ترحل !
وأنت أيتها النجوم
لا تتكدس كأشواك الصبار
دع الناي يعزف النغمات
يسامر الراعي و صمت الليل
وربابة تترب رباب
لتراقص القمر
كم كان جميل ذلك الليل!
الممتد على وجه الرمال
الى أقاصي الصحراء
لابداية...لا نهاية
سوى اللون الذي يشبه ضفيرتها
ووحدك تحرس خيمتها
فلا ترحل!
حلقة صراع الحياة
تكتبها عيون الليل
تكتمها وحشة الظلام
بين جبلي الصبار والاكليل
حبات التين المرصع
على مسرب الفخاخ
تبدأ رقصة الذئاب
كم موجع ذلك العويل
كوثم الفرس على الأرض
تتكدس كثبان الرمال
ظلام عكر مقبض للروح
يغتصب عذرية الشقراء
سلبها لونها البراق
استونست راعيها
وغمست بشراسة الثأر انيابها
لاشيءيعادل ذلك الجحيم
جزرة واحدة
تخطفها نجمة
ويبدا الكروان بالصراخ!
كسر الراعي الحالم الناي
واحتار لمن يبوح
طوفان من الحزن
يكسر القلب
يبيح الروح
عار يوشمه الليل
على جبين النهار
ويرحل مفاخر
لا زمن للتفكير
يبسط قضبانه
يفترش اوراق التين
ليدنس ذكرى الخالدين
ما كانوا للشرق مخلصين
مائدة تفوح منها حروف سوداء
ولا زالت شاخصة لقمرها
ذات العيون الزرقاء
دوائر....دولار
اشطار....اصفرار
لا تكتمل الصورة
ولا القصيدة...
ربما لاشيء.....ولا بداية !!
صراخ الرضيع
صرخة الأرض
توقظ الراعي
من خيمات الفاتنات
جنيات الليل ورائحة البخور
وأنت الشاهد الأول ياقمري!
فلا ترحل!
ماخانتك الشمس يوما
وأرضنا مدت يد الغضب
ولازلنا سكارى ...حيارى
بين بقاء ورحيل
نورالرحموني
Peut être une image de 1 personne, position debout et foulard

الذراع القصيرة...لا تراقص القصائد بقلم الأديبة فاطمة محمود سعدالله

 الذراع القصيرة...لا تراقص القصائد

أمي من خلف نولها تنسج كلمات..
خيوطها تقاوم الصقيع
وأنا أمد ذراعي لأراقص قصيدة تتسع لكل الأحلام
تهزج الحروف على أطراف أناملي
كما ينفلت صوت أمي من حنجرة أواها لَحْدٌ
لماذا لا تتسع القصائد أكثر لتضم الأحياء
والأموات
و...أمي؟؟؟
في بيتنا القديم، ثمة تقاسيم حزينة
تتصاعد من شقوق الجدران
ثمة أصابع تمد أعناقها وتلعب بأزرار بيانو"بيتهوفن"
و جداول شجن كانت مسحورة ،فكت طلاسمها
شمس تسللت من وراء الغياب
ثمة نبوءة نَمَت كنبتة متسلقة في
عنق تميمة منسية بين الجماجم والهياكل
فمتى تبتسم حديقة منزلنا القديم
وتعزف سيمفونية العودة؟
زجاج غرفتي القديمة مشروخ
استوطنته عناكب الذكرى
وأسدلت عليه ستائر الرحيل الكثيفة
من لي بمرآتي الصغيرة، أرى فيها تلك الطفلة
تزين ضفائرها بشرائط ملونة
وتصبغ شفتيها بابتسامة الأمل؟
في حقيبتي، زاد الرحلة.
غيمة أستمطرها كلما عطشت قصيدتي
وقلم استعار لسانه من بلبل متمرد
و كلمات اكتظ رحمها بالأمنيات
زادي أخاف عليه من مشعوذة الحي
خبأته بين ظفر الحقيبة ولحمها
فهل سأصل محفوفة بالكرامات؟
خطواتي لم تكن متواقتةمع القطار السريع
كانت المحطة خالية عندما وضعت عبء السنين
و انطلق صوته ينعق بعيدا
عينه الملتهبة..أحرقت كل الاحتمالات.
فماذا يفعل من فقد الزمن والبوصلة؟
حديث الظلام يتحول رغوة بألوان الطيف
و الماء في حلقي يتشكل مكعبات
لها أنف
وعيون كثيرة
وأصابع تحكم القبضة على حنجرة القصيدة
وشبكة متينة الحبال الصوتية
تمارس الصمت واللامبالاة..
أحتاج إلى جرذ "صديق" يقرض أسلاك الحصار
تراه ما يزال مرابطا عند عش المطوقة؟
لماذا أضع اصبعي
بين السندان والمطرقة
ثم ألعن الوجع والمطرقة؟
لماذا أتسلح بقلم حبره مسالم
والحرب تحتاج إلى الخدعة؟
آهٍ أيها القلب الْ وهنت خفقاته!
آهٍ أيها الدمع ال جفّت منابعه
متى تتعرّى الأصوات من حسيس الحسد؟
متى تنمو في رحم القصيدة السنابل
والبلابل
والزياتين؟
متى...؟
متى.؟
فاطمة محمود سعدالله/تونس21\7\2022

ساختفى. خلف ستار الايام هذيان الحروف للشاعرة عفاف عوض

 ساختفى. خلف ستار الايام

اراقبك كى يطمئن قلبى انك بخير
وأرسل الروح اليك تصاحبك
كى تأتى لى بالخبر
اءحب جديد ظهر أم أن روحى لم تعد لك
مستقر
قل ياطير الوروار ماذا رأيت
إحكى حكايه تلك التى من أجلها
تركتني
وعلى جسر الدموع كتبت نهايه
قصتى
وبقلب بارد رحلت دون وداع
وبقيت فى قلبى حسرتى
ولم يزل قلبى يرسل كل يوم
لك رساله
ويخبر الشمس أن لاتحمى
والقمر أن يشاطرك الرحله
انت تهدم قصتى
وانا مازلت اعيد بناؤها
انت تقتلنى وانا احى بحبى
لك
ارحل فاانت مثل أى شرقى
لايستهويه الحياء عند النساء
ويلهث خلف كل شاشه
تختفى خلفها كائنات
لاتدرى ماحقيقتهم
إن كانوا نساء أو رجال
ارحل انا لست اسفه عليك
عفاف عوض
هذيان الحروف
Aucune description de photo disponible.

أراعٍ للمناهجِ لستَ راعٍ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 بعدموافقة الأمم المتّحدة على معاهدة (سيداو )المشؤومة التي رفضهاديننابما فيهازواج المثليّين(قوم لوط)والجندرة الجنس الثالث أدخلوها في المناهج ويدرّسونها في المدارس فشكّكوا الصغار بجنسهم  أذكورٌ  هم أم إناث ؟ قاتلهُمُ الله!

أراعٍ للمناهجِ لستَ راعٍ
فهادِمُ أنت …..   معدومُ الضّميرِ

أتُنكِرُ أصلَ  خلْقِكَ  في كِتابٍ؟
فمِن ذكَرٍ  وأُنثى في ……….عشير !

أتنِكِرُ آدَماً ، حوّاء َ  زوْجاً؟
فَكلُّ الخلْقِ منهُمَا، ……في جُذورِ !

 أما لكَ والدٌ، أمٌّ  حنونٌ
أتُنكِرُ بِرَّهمْ ………….في قوْلِ زورِ؟

أتنكِرُ أسرةً  بأخٍ    وأختٍ
 وَعمٍّ  ، عمّةٍ  …………وَجميلِ حورِ؟

نَفَسْتَ على الصّغارِ  جمالَ عيْشٍ
مذكّرُ أم مؤنّثُ، …. .….. يا وَزيري؟ !

لِمِثليٍّ   تُرَوِّجُ   في كِتابٍ  
لِتهتِكَ حُرْمَةَ ………..العقلِ الصّغيرِ !

لأقوامٍ لِلوطٍ  أنتَ مِنهُم
ستُخسفُ مثلُهُمْ، ………عِندَ النّفيرِ

ستَصلى نارَ  ربّكَ يا  جَحودٌ
وهيئةُ  للأمَمْ …………أصلُ الشّرورِ
   
لأنّهَا  صدّرتْ ( سيداوَ) ،  تبَّتْ
لِتُفسِدَ فيهَا …………أخلاقَ الكثيرِ!

  مَناهجُِ  للمفاسِدِ قد أُعِدّتْ
لِتفتِكَ  ………..بالمدارسِ كالسّعيرِ!
 
ألا شكراً   لِربٍّ  قد أحلَّ
زواجَ  فتاةِ  من …………زوْجٍ   أمير ِ؟

(زَواجُ  فتًى  بِمِثلِهِ  ذا  حَرامٌ)
(فتاةُ بِمِثلها ……………غَضبُ الكبيرِ)!

أتنكِرُ  واهِباً إبناً  حلالاً
يبرُّكَ في الحياةِ ……….وفي القبورِ ؟

فأمسِ لِطفلِ (مثليّانِ)  حنّا
فكان ضحيّةَ ………. الخطْفِ المُثيرِ!

تأدّبْ  وارتَدِعْ  وارفِق  بجيلٍ
وطَهِّرْ منهَجاً ………. مِن ذا  الفُجْورِ !

عزيزة بشير