السبت، 7 مايو 2022

عتبة النسيان بقلم مسعودة القاسمي

 عتبة النسيان

وانا ارتب نقاط التعجب
والاستفهام
واشيع الفواصل
على كفوف القصيدة
وبين ثنايا الشغف
رفعت انفاس الرياح
وكجات ثلج الوصال
على شفاه الحقيقة
وعتبة النسيان
جلست الهوينا
اراقب تجاعيد المساء
اوقد مرايا الرخام
على سنديانة اوردتي
الانفاق كمرثية مشتعلة
تعيد ترتيب اغصانها
روحا تقلب ما بقي
من لفائف الانتظار
الزوايا كغرف انعاش
او كهوف منسية
يوقظ من حين لاخر
هسيسها الخفي
جرس خافق
قلب بلوري
مازال حيا
يكابر
يعاند
صولات السنين
ومن اعماق الاحشاء
يصهل صوت الزمن الدفين
الدقائق وعداد اللهيب
تقيس متاهة الذاكرة
ينط قدر
يترنح من بعيد
يتسلل في جيوب الاماني
يرسم خيالات امل بعيد
يقبل طوق اليقين
فداء لوجه الحياة
بقلمي
مسعودة القاسمي
تونس
Peut être une image de 1 personne, lunettes_soleil et foulard

الجمعة، 6 مايو 2022

ضاق صدري بقلم الشاعرة رفا الأشعل

 ضاق صدري

قد ضاق صدري بهمٍّ غير متّصفِ
من ظلم دهرٍ بما لا أشتهي كلفِ
يقتادني وجعٌ والرّوح تائهةٌ
والكأس فاضت بمرٍّ منه مرتشفي
كم قد خدعتُ بوجهٍ تحت أقنعةٍ
وقدْ بليتُ بذي الأطماع والصّلفِ
تقسو قلوب وفيها الشرّ معتكفٌ
و قد تعاليتُ عن حقدٍ وعن زُلَفِ
غدْرُ القريب كسحبٍ قد غزا أفقي
وكنت بالنّفس أفديه من التلفِ
ذو الأصلِ يبقى شريفا في عداوتهِ
واحذر قريبا قليل الأصل والشّرفِ
أنا الأصيل وإنّ الجود من شيمي
وكم مددتُ يدا بالودّ واللّطُفِ
تجتاحني غربة والرّوح تائهة
أفنيت صبري ودمعي فاض لم يكُفِ
والحبرُ سال على الأوراق من قلمي
أراه باحَ بما أخفي من الأسفِ
كأنّ حرفي صدى للرّوح تسكبُهُ
على السّطور كنظم الدرِّ مؤتَلِفِ
لن ييأس القلب مهما الدّهر لملمني
سيطلع الفجر في أفقٍ من السُّدَفِ
بقلمي / رفا الأشعل
على تفعيلات البسيط
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎ضاق صدري رفا الأشعل‎’‎‎

في الشعر المنسي ..والشعراء المنسيين بقلم الكاتب محمد بن رجب

 الشعر المنسي والشعراء المنسيون


عرض الأستاذ المؤرخ عبد اللطيف الحناشي قبل سنوات في صفحته قصيدة فيها ابداع شعري من عصر المتنبي ولاحظ أنه شاعر غير معروف فعلقت على ما قدمه بما يلي ..

في الشعر المنسي
..والشعراء المنسيين

أستاذ عبد اللطيف... أنت تطرح اليوم مسألة أدبية وثقافية مهمة جدا كثيرا ما تناولها النقد الأدبي أو تاريخ الأدب هي مسألة "الشعراء المنسيون" أو الشعراء الذين طواهم التاريخ ولا يذكرون الا في دراسات متخصصة ودقيقة ..و ولهذه الظاهرة أسباب كثيرة فاما أن الشاعر لم يكن من الصف الأول ولو كتب بضعة نصوص جميلة تصل حد الابداع أو هو لم يصل الى قصور الملوك والأمراء والأثرياء وشيوخ القبائل فاما لأنه زاهد في ذلك أو من الرافضين للسلطةوالجاه والثراء أولأن في عصره أشخاص عرفوا كيف يبعدونه عن هذه الأمكنة ليرتعوا فيها وحدهم لقوة انانيتهم وفساد رؤيتهم أو لأن الذين أرخوا للأدب تغافلوا عنه ولم يستجيبوا لاختياراتهم
..........والظاهرة لم تحدث في القديم فقط بل هي ابنة كل العصور
.... فهل تعلم أن العصر الدي نعيشه الآن ومنذ مائة سنة شهد الكثير من المظالم... شعراء رائعون في تونس لا يذكرون الا لماما ولأسباب معينة رغم أنهم تركوا عددا من الدواوين أي أنهم لم يكونوا من المقلين مثل هدا الشاعر المقل الذي قدمت أنت لنا ن شعره بعض ما وصل ..خذ لك مثالا من الشاعر منور صمادح وقارنه بالشابي ستجد أن له عشرات القصائد التي تتفوق على شعر الشابي فنا ولغة وفكرا ...... الأسباب كثيرة يطول عرضها للتأكيد على أن الشابي لم يكن أشعر الشعراء بل كان الشجرة التي غطت الغابة و قد عمل التعليم قي تونس والنقاد ساروا في الركب على تكريس الشابي وحده ......نعم الشابي شاعر عظيم لكن شعراء آخرين قالوا شعرا جميلا متميزا لا نعرف منهم الا القليل ولا نتحدث عنهم الا في المناسبات ... وبالتالي لم يدخلوا الذهنية العامة للشعب التونسي أو حتى النخبة من هؤلاء .. أمير شعراء تونس الشاذلي خزندار وفي عصره رافقه شعراء كبار لا نذكرهم تماما الا في بعض استشهادات ..ومنور صمادح متى نذكره
....ومصطفى خريف
..و مصطفى المدب
..ومحمد مزهود ..من القدامى ومن المحدثين هل نذكرمحمد مصمولي وعامر بوترعة .ولا ننسى عددا من الشعراء الذين ماتوا في ريعان الشباب أمثال المختار اللغماني الذي لم يفرح بديوانه حزينا وموجوعا حزينا لما يجري في تونس ضد الحريات والجيل الباحث عن مكانة له حقيقية تحت شمس بلده ومات موجوعا للمرض الذي ألم به وحمله الى العالم الآخر
..ورحل أيضا رضا الجلالي الذي مات في الشارع جائعا . والبشير الجلالي الذي انتحر في شاطىء قرطاج ليس بعيدا عن القصر الرئاسي إحتجاجا على ملاحقة البوليس له ..ومحمد البقلوطي الذي توفي في ريعان الشباب بصيرا بسبب الامراض التي إمتصته لفرط حساسيته ..
وهناك اسماء أخرى كثيرة لشعراء متميزين هم افضل بكثير من اسماء هي الآن مهيمنة لأن الساحة تفتقد لسلطة أدبية شجاعة وهذا الغياب مكن الزعانف من السيطرة ولا أدب لهم ولا شعر ...
..و أنا أدعوك أستاذ عبداللطيف الى الاطلاع
على أطروحة الشاعر جعفر ماجد الذي كشف فيها عن عدد كبير من الشعراء التونسيين من القرن العشرين ابدعوا ورحلوا ولا ذكر لهم الا من بضعة قصائد نشروها في الجرائد والمجلات وماتوا ولا أحد جمع شعرهم ......ثم راجع كتاب زين العابدين السنوسي وستكتشف شعراء كم ظلمتهم الأيام والأقدار .....وفي أيامنا هذه أرى شعراء يتجولون في كامل الجمهورية ويشاركون في جميع الأمسيات وفي جميع المهرجانات وفي جميع الملتقيات لا لشئ الا لان صوته عال ويعرف كيف تؤكل الكتف بعضهم ليس له أكثر من مجموعة شعرية لا ابداع فيها ومع دلك فان اسمه كبير وهو يكبر مع الأيام ولقلة النقاد من دوي السلطة الفاعلة المؤثرة على الساحة فانه سيبقى طويلا في الذاكرة في حين أن هناك شعراء متميزون لا أحد يذكرهم ولا أحد يتفطن إليهم ويحترمهم والأسباب أيضا كثيرة
....أعلم أن شعراء لم يكتبوا الا بضعة نصوص عادية حتى لا أقول شيئا آخر لا يخرجون من الندوات والأمسيات وغيرها ما يعني أنهم يجمعون الأموال بلا وجه حق فهل تعرف أن المشاركة لها مقابل يتراوح بين المائة والخمسين دينارا والمائتين والخمسين وهناك من يطلب أكثر
فقم بالعملية الحسابية اذا ما كانت مشاركته بمعدل مرتين في الأسبوع .......
ولا تنسى أن شعراء مهمين كانوا هنا ونعرفهم بالدقة الكاملة لا يجدون ثمن الورق الذي يكتبون عليه فما بالك بثمن جهاز كمبيوتر في حين أنهم مجيدون ..............................................................
محمد بن رجب


أهملتني بقلم الشاعرة سهام ذكار

 أهملتني

حتى نسيت بأنني
أنثى
وعلى قيد الفراغ
تركتني
وإستوطنت بأرض
أخرى
تجاهلت نبضي
وجرحي
وبوحي
بموج الخذلان
أغرقتني
حتى تبرأ الصبر مني
حاصرتني
مابين وعود لست
تعنيها
ومابين عشق لست
منه وليس
مني
لففتني
بأكفان الأماني
وعلى قارعة الهجر
إغتلتني
يامن جعلت البعد
بشرى
زففتها مطرزة بقلائد
وشحتني
حتى نسيت بأنني
أنثى
وتوجت المسير
بطعنة في الروح
أدميتني
وصرت منك
كالأسرى
بلا مواعيد حرية
وبلا أرض
ولاتاريخ
ورغما عنهم يعشقون
المنفى
سهام ذكار 29 مارس 22

حِينَ أقْبَلتْ عَشْتارُ بقلم الشاعرة سعيدة باش طبجي☆تونس

 ☆《حِينَ أقْبَلتْ عَشْتارُ》☆

فِي مَامَضَى قَدْ كُنْتُ في اعتِزَالي
أنُوءُ فِي دَوَّامةِ الضَّلَالِ
مَثْلُومَةَ الرُّؤَى...و الأُفقُ دَاجٍ
كَشَمعَةٍ مَشْرُومَةِ الذُّبَالِ
مَصلُوبَةً عَلَى شَفِيرِ ذِكْرَى
مُتْخَمَةً بالقِصَصِ الخَوَالِي
خَاوِيَةَ الشِّريَانِ مِنْ يَقينٍ
تَلُوكُنِي تَغْريبَةُ السُّؤَالِ
أهْرقْتُ حِبْري فَوْقَ رَفّ عُقْمِي
دَفنْتُ حَرفي تَحتَ جُرفٍ خَالِ
مِنْ فَرطِ حُمْقي قَدْ حَجَبْتُ شَمْسِي
أسْكنْتُ عُمْرِي عَتْمَةَ الکَلالِ
ليَهْنَأََ السُّهَادُ باخْتِيَارِي
و يَحتَسِي الوِسَادُ مِنْ مَلَالِي...
☆☆☆
و اليَوْمَ حِينَ أقْبَلَتْ عَشْتَارِي
ومَسَحَتْ عَلَى اليَرَاعِ البالِي
طَلَّقْتُ حُزْني والجَوَى وَ قَهْري
أطلَقتُ فَرْحِي مِنْ سَدَا عِقَالي
حَرّرتُ عَيْنِي مِنْ قذَى زَمَاني
ورَقَصَ اللُّجَيْنُ فِي قَذَالي
حَرّرتُ بَوْحِي مِنْ صَهِيلِ نَوْحي
و فِكْرتي مِنْ عَاقِرِ الخَيالِ
فزغْرَدَ المَجَازُ فَوْقَ ثغْري
وغَرَّدَ البَدِيعُ فِي مَقَالِي
نَفَضْتُ رِيشَ غُربَتِي و عَبَّتْ
أجْنِحَتِي مِنْ هَبَّةِ الشِّمَالِ
لأرتَقِي إلَى ذُرَى الأقَاصِي
و أنْتَشِي في هَامَةِ الجِبَالِ
وأسْألَ النُّسُورَ عَنْ مَدَاهَا
هَلْ بَلغَتْ أرجُوحَةَ الهِلَالِ
و عَنْ سِيزِيفَ هَلْ سَمَا إلَيْها
و هَلْ رَأى العَنْقاءَ فِي الأعَالِي
و عُشبَة الخُلُودِ أيْن تَنْمُو
أفِي الثَّرَى أمْ فِي المَدَى المُحَالِ
و صَخْرَة الأحلَامِ مَا دَهاهَا
وَ هَلْ ثَوَتْ بِهُوَّةِ الهُزَالِ
أمْ نَبتَتْ بِضِلْعِها طُيُورٌ؟
تَحمِلُها لبُهْرةِ الكَمالِ
ِلِتَسْرِقَ النّيرَانَ مِنْ ذُرَاهَا
وكَبِدُ الصُّمُودِ في اكْتِمَالِ ؟؟
☆☆☆
اليَوْمَ حِينَ أقْبَلَتْ عَشْتَارِي
تُوَزِّعُ الضِّیَاءَ للظِّلَالِ
و تَبْذُرُ القُمُوحَ في حُقولِي
وتَسْکَبُ العَبِیرَ فِي قِلَالِي
سَأقْصِدُ الرٌَبِيعَ في رِیاضٍ
أُُنَضِّدُ الزُّهْورَ في السِّلَالِ
و أقْتَفِي عَشْتَارَ فِي خُطَاهَا
و نَعلها البَرَّاق كَاللّاؔلِي
تُبارِكُ الأعشَابُ خُطوَتَيْنَا
و ينْتَشي الرَّحِيقُ في الدَّوَالي
و يَحتَسِي تمُّوزُ قُبْلتَيْنَا
فيَسْتَفِيقُ مِنْ كَرَى اللَّیالي
يُعَتِّقُ الرُّضَابَ فِي لَمَانَا
و يَسْكَبُ النُّضَارَ في النِّعَالِ
نُعَانِقُ الثّرَى بِكَاحِلَيْنا
و نَمْخُرُ المَدَى و لَا نُبَالِي
و نَمْشُقُ اليَرَاعَ كَأْسَ عِشْقٍ
نَغْرِفُهُ مِن خَمْرة النَّوَالِ
لِنَكْرَعَ السُّلافَ نَخْبَ شِعرٍ
يَرُمُّنا بِرَفّةِ الجَمَالِ
ونَخْبَ عِشْقٍ فِي شِفيفِ شَوْقٍ
يَضُمُّنا بِنَشْوةِ الوِصَالِ
مَا هَمَّنَا في الشّّعرِ عَرشُ مَجْدِ
مَا ضَامَنا عُمْرٌ بدُونِ مَالِ
فالعُمْرُ في عُرفِ الوُجُودِ وَمْضٌ
بِخُلَّبِ البُرُوقِ .. لَمْعُ اؔلِ
و الشِّعرُ إكْسِيرُ الخُلُودِ فِينَا
و عُشْبَةٌ تُنْقَعُ فِي الزُّلَالِ
فَلْنَرتَشِفْ أقْدَاحَهَا ونَسْكَرْ
مِن خَمْرةِ الخُلُودِ و الكَمَالِ
فَالعُمْر لَوْلا الشِّعرُ شِلْوُ أرضٍ
تَصَحَّرَتْ بِمَهْمَهِ الهُزَالِ ☆☆☆
《سعيدة باش طبجي☆تونس》
☆5/5/2022☆

(( رصاصة وسلاح )) بقلم لطيفة الكواش

 (( رصاصة وسلاح ))

تأخرت يا ذا الإفصاح
ها قد شغلك غيري
عن رد تحية الصباح
فكل شيء بات
وضاااح
كيف لي أن اسكت
عن الكلام المباح
و كيف لي أن أرتاح
فقد بت الليل أدعو
بكل إلحاح
وما أغمضت جفنا
حتى الصباح
كم أنت سفااااح
قتلت ما كان بالأمس
قد لاح
فما عدت بنفس
الانشراح
و ما عاد صباحك
يشفي الجراح
عد أدراج إيمانك
قد تنجو بالفلاح
فلن يشفي غيضي
سوى رصاصة
و سلاح
ربما حينئذ
قد أرتاح
ولكن يقينا لن أجد
الارتياح

لطيفة الكواش
" نبش في ذكرى القلم و الفؤاد "
Peut être une image de 1 personne

إلى جبران..... بين دهاليز الروح بقلم الكاتبة زهرة حماني

 إلى جبران.....

بين دهاليز الروح
كنا نذوب ونسينا برغم الألم كل الندوب
دربي فيه توقفت قافلتي وكنت أجمل المحطات
فيك رست سفُن محبتي يا شراعي الذي حماني من مطبات الحياة وكلّ الإنتكاسات....يامن مُلأت منك حبا وأغدقتني حتى أدمنتك صروح قلبي
يادرب جميل سرته برفقتك بلا جزع ولا وجع يا بسمة الروح
يا شغفي وسراج عتماتي يا قمري في الليالي الحالكات ...خلتك أجمل النهايات ...يا حلم ويا شمعة الحب التي إنطفات قبل أن ينطفيء فتيل وهجها
الذي كان يدفأني من برد الذكريات.....يا حلم قد نآى عني و يا قدري وأقسى الأقدار .....وعدتني بالبقاء برغم المسافات الطويلة وتمنيت أن تكون رحلتك نحوي تسارع الخطى شوقا لي لكن خطى القدركانت أسرع كلمح البصر أو أشد من ذلك سرعة، إختطفك الموت وكانت رحلتك أبدية وفقدك جنون لا شفاء منه....كيف أنجو من بلواي ورياح الشوق والحنين تعصرني وتفقدني الصواب.....صرخت بأعلى صوتي أيا جبران لمن تركتني وماذا سأكون من بعدك ...حملوك على الأكتاف وحملوني على حمالة المستشفى ألبسوك الكفن وألبسوني مئزر الجنون حلّت علي اللعنات ،ليتني مت ولم أساق كما تُساق الشاة إلى المذبح .....لقد وعدتني بالبقاء ونسجت من شراييني لحاف الآمان ومن حرف قصيدي لعينيك أجمل الكلام ....أأعزي نفسي فمن يسكت النبضات ،ومن يمسح عني الآهات ،يتيمة ميّ بدونك مسجونة بين جدران بائسة لغرفة خلتها سجن إنفرادي وليس مشفى يداوي جروح الروح .....صامتة وخائفة كلما سمعت خطى إحدى الممرضات في الممر إكتأبت ،لقد حان وقت الحقنة اللعينة التي تُفقدني وعيي لعدة ساعات حتى حلمي بك أعدموه....
من لي بعدك غير الجنون وهذا المكان البارد الموحش حتى أهلي ألبسوني ثوب النسيان عاثوا وداسوا إمراة كانت لهم يوما كل الأوطان ....
سأظل أبكيك ما دام قلبي ينبض وإن نسوك لن أنساك ستظل تملأ خلوتي وسأحيك ثوب أكفان روحي التي ترملت على ذمة فقدك ....نثرت الورد على طيفك حينما زارني في المنام عانقته وبعثرت لأجله كل الكلمات كانت شظايا ألم ووجع بفقدك مدى الحياة لأنك
كنت لي كل الحياة فلمن أركن اليوم لأكتب أجمل الرسالات يا شمس ربيعي التي هاجمتها أحزان الخريف وأفناها صقيع الفراق لمن أكتب وقد تاهت السطور والكلمات .
زهرة حماني
Peut être une image de 2 personnes et texte